من فضائل التوبة أنها تمحو السيئات صواب خطأ، الانترنت عالم واسع من المعلومات المُفيدة، والآن سنوضح لكم من خلال موقع دروس نت الذي يُقدم للطلاب والطالبات أفضل الاجابات والحلول النموذجية ما يلي من فضائل التوبة أنها تمحو السيئات صواب خطأ الاجابة هي: يُسعدنا من خلال موقع دروس نت أن نقدم لكم أفضل الإجابات والحلول التي تحتاجون إليها، آملين أن نلتقي في سؤال آخر وأنتم في أتم الصحة والعافية والتفوق. سُئل أبريل 20، 2021 بواسطة 1 إجابة واحدة من فضائل التوبة أنها تمحو السيئات صواب خطأ تم الرد عليه Ayoub
1. أنها سبب جالب لمحبة الله عز وجل؛ قال تعالى: { إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة:222]. 2. أنها سبب الفلاح؛ قال تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]. 3. أنها سبب لقبول أعمال العبد والعفو عن سيئاته؛ قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} [الشورى:25]، وقال تعالى: { وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا} [الفرقان:71]. 4. أنها سبب لدخول الجنة والنجاة من النار ؛ قال تعالى: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا. إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [ مريم:59-60]. 5. التوبة .. الفضائل والآثار. أنها سبب للمغفرة والرحمة؛ قال تعالى: { وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأعراف:153]. 6. أنها سبب في تبديل السيئات إلى حسنات؛ قال تعالى: { وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا.
{الفرقان:71،70،69،68}. وراجع في ذلك الفتوى: 119995. والله أعلم.
والتائب من ذنبه محل رعاية الله وأهلٌ لحفظه ورحمته، يغدق عليه من بركاته، ويمتعه بسعة الرزق ورغد العيش في الدنيا، وينعم عليه بالثواب العظيم والنعيم المقيم في الآخرة؛ قال تعالى في ثواب التائبين إليه: " أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " [آل عمران: 136]. ثم إن الاستغفار مع الإقلاع عن الذنوب سبب للخصب والنماء، وكثرة النسل وزيادة العزة والمنعة؛ قال تعالى: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " [نوح: 10- 12]. ففي الإيمان رحمةٌ بالعباد، وفي الاستغفار بركات الدين والدنيا، وفي الحديث الذي رواه ابن ماجه في سننه عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب » ( سنن ابن ماجه» ج2/1254، رقم (3819) ورواه «أبو داود» (1518) والإمام أحمد في «المسند» 1/248 وفي سنده الحكم بن مصعب القرشي المخزومي: متكلمٌ فيه، لكن صححه العلامة أحمد شاكر (2234) حيث ترجم البخاري للحكم في «تاريخه الكبير» ولم يذكر فيه جرحًا فهو ثقة عنده).
11. أنها طاعة مرادة لله عز وجل، قال تعالى: { وَاللَّـهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء:27]، فالتائب فاعل لما يحبه ويرضاه. 12. أن الله يفرح بتوبة العبد؛ قال عليه الصلاة والسلام: « للهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبدِه، حين يتوبُ إليه، من أحدِكم كان على راحلتِه بأرضِ فلاةٍ، فانفلتت منه، وعليها طعامُه وشرابُه، فأيس منها، فأتى شجرةً، فاضطجع في ظلِّها، قد أيس من راحلتِه، فبينا هو كذلك إذا هو بها، قائمةٌ عنده فأخذ بخطامِها. ثم قال من شدةِ الفرحِ: اللهم! أنت عبدي وأنا ربُّك. أخطأ من شدةِ الفرحِ » (رواه مسلم). محمد بن عبد الرحمن النوشان -1 8 12, 290
انتهى. وفي تحفة الأحوذي للمباركفوري: وأتبع ـ أمر من باب الأفعال وهو متعد إلى مفعولين: السيئة ـ الصادرة منك صغيرة وكذا كبيرة على ما شهد به عموم الخبر وجرى عليه بعضهم، لكن خصه الجمهور بالصغائر. انتهى. ولم يرد أن السيئة تمحو الحسنة، إلا ما ورد في بعض الأعمال التي تحبط عمل الإنسان كالموت على الشرك؛ لقول الله تعالى: وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة: 217}.
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا. إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الفرقان:68-70]. 7. أنها سبب لكل خير؛ قال تعالى: { فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [ التوبة:3]، وقال تعالى: { فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ} [التوبة:74]. 8. أنها سبب للإيمان والأجر العظيم؛ قال تعالى: { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّـهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [ النساء:146]. 9. أنها سبب في نزول البركات من السماء وزيادة القوة؛ قال تعالى: { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} [هود:52]. 10. أنها سبب في دعاء الملائكة للتائبين؛ قال تعالى: { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر:7].