رقم الفتوى ( ٣٩٤٩) السؤال: ما معنى يعزر؟ ( التعزير)؟ الجواب: التعزير في اللغة يأتي على معان، منها: – التعظيم كما في قول الله عز وجل: ( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [ سورة الفتح: 9]. فمعنى: ( تُعَزِّرُوهُ): تعظموه وتجلوه وتحترموه. – ومنها النصر كما في قول الله تعالى: ( وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ) [ سورة المائدة: 12]. فمعنى ( وَعَزَّرْتُمُوهُمْ): ونصرتموهم. – ومنها التأديب، وهو المعنى الذي يستعمله الفقهاء، والتعزير في لغة الفقهاء: عقوبة غير مقدرة شرعا، فهو في مقابل الحد الذي هو: عقوبة مقدرة شرعا. ما هي أغراض العقوبات التعزيرية؟ – e3arabi – إي عربي. وهذا المعنى هو أكثر المعاني استعمالا في كتب الفقه الإسلامي وعلى ألسنة الفقهاء. والله أعلم.
2- أسباب التعزير على ترك الواجبات. كا الإخلال بالواجبات الشرعية.. والتهاون في أداء الصلاة.. وتأخير الصلاة المفروضة عن وقتها.. وعدم سداد الغني الدَّين.. وترك الأمر بالمعروف.. وترك النهي عن المنكر.. وحلق اللحى.. وعدم طاعة الوالدين.. وعدم طاعة الزوجة لزوجها ونحو ذلك.
[١] من أحكام التعزير يُشرَع التعزيرُ في المعاصي التي لا كفارةَ، ولا حدَّ فيها، ما كان فيه حقّ لله تعالى، أو حقّ للعباد، ومن يقيم حدَّ التعزير، ويطبقه هو وليُ الأمر، أو نائبُه، وهو من اختصاصه، ولا يُشرع إقامته لغيرهم، إلا في حال تأديب الزوج زوجتَه الناشز، والمعلم، وولي أمر الصغير، ويتمّ التعزيرُ بحسب المصلحة، فيعزر الإمام العاصيَ على المعصية التي ارتكبها، والتي لاحدَّ فيها، ولا كفارةَ عقوبةً وردعاً له عنها، ويسبق التعزيرَ التناصحُ، وإنكارُ المعصية عليه، ووعظه، حتى يتوبَ، فإن لم يتب فللإمام أو نائبه أن يعزره. [٢] الحكمة من مشروعية التعزير قد يكون في حكم التعزير ما يمنع الفساد، ويُصلِح الأرضَ ويعمرُها، ويتبين به أنّ الشريعة الإسلامية شاملة لكل جوانب الحياة، وإسناد العقوبة لولي الأمر في التعزير يجعل الشريعة الإسلامية تشمل العقوبات على الجرائم، وأغلب الجرائم ما يدخل تحت القواعد الكلية للشريعة، وتتجدد العقوبات التعزيرية بتجدد المكان، والزمان، والأمم، فيقدر ولي الأمر عقوبتها حسب ما تقتضيه المصلحة العامة، ويراعي بذلك الأحوال، والأقوال. [٣] المراجع ↑ "تعريف العقوبة التعزيرية" ، الإسلام سؤال وجواب ، 19-9-2009، اطّلع عليه بتاريخ 20-7-2018.
التَعْزِيْر: هو التأديب ، مِن عَزّر يُعَزِّر تَعْزِيْرَاً ، و لغةً: عزّر فلاناً ، أي لامه و أدبّه. التعزير في المصطلح الفقهي و في المصطلح الفقهي ، التعزير: هو العقوبة التي يفرضها الحاكم على المذنب لتأديبه بما يراه مناسباً من الضرب مما دون الحدّ الشرعي المقرر ، فهو عقوبة غير محدّدة صاحب القرار فيها هو الحاكم الشرعي ( القاضي) المنصوب من قِبَل الفقيه الجامع للشروط. فقد رُوِيَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ أنَّهُ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام): كَمِ التَّعْزِيرُ ؟ فَقَالَ: " دُونَ الْحَدِّ ". ص213 - كتاب المطلع على دقائق زاد المستقنع فقه الجنايات والحدود - المطلب الأول القصاص - المكتبة الشاملة. قَالَ قُلْتُ: دُونَ ثَمَانِينَ ؟ قَالَ فَقَالَ: " لَا ، وَ لَكِنْ دُونَ الْأَرْبَعِينَ ، فَإِنَّهُ حَدُّ الْمَمْلُوكِ ". قَالَ قُلْتُ: وَ كَمْ ذَلِكَ ؟ قَالَ ، قَالَ: " عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى الْوَالِي مِنْ ذَنْبِ الرَّجُلِ وَ قُوَّةِ بَدَنِهِ " 2.
فمثلاً يبيح الحنفية القتل تعزيراً في جريمة القتل بالمثقل ، وفي جريمة اللواط ، ولا يرون القتل قصاصاً في الحالة الأولى ، أو حداً في الحالة الثانية ، بينما يرى مالك والشافعي وأحمد قتل القاتل بالمثقل قصاصاً ، وقتل اللائط والملوط به حداً ، ويرى بعض الحنابلة والمالكية قتل الداعية إلى البدعة تعزيراً ، بينما يراه غيرهم مرتداً بدعوته للبدعة فيقتل حداً. والقتل تعزيراً بالشروط السابقة لا يمكن أن يكون إلا في جرائم تعزيرية محدودة العدد ، وقد رأينا فيما سبق أن الشريعة جعلت القتل عقوبة في أربع جرائم من جرائم الحدود ، وهي: الزنا ، والحرابة ، والردة ، والبغي. وجعلته عقوبة في جريمة واحدة من القصاص ، وهي القتل العمد. فإذا قدرنا أن الجرائم التعزيرية التي يمكن العقاب عليها بالقتل تصل إلى خمس جرائم أيضاً ، كانت كل الجرائم المعاقب عليها بالقتل في الشريعة لا تزيد على عشر جرائم عند من يجيزون القتل تعزيراً ، وكان عددها لا يزيد على خمس جرائم عند من لا يبيحون القتل تعزيراً ، وتلك ميزة انفردت بها الشريعة الإسلامية من يوم نزولها ، فهي لا تسرف في عقوبة القتل ولا تفرضها دون مقتض. ونستطيع أن نحيط بمدى تفوق الشريعة في هذه الوجهة إذا علمنا أن القوانين الوضعية كانت إلى أواخر القرن الثامن عشر تسرف في عقوبة القتل إلى حد بعيد ، بحيث كان القانون الإنجليزي ـ مثلاً ـ يعاقب على مائتي جريمة بالإعدام ، والقانون الفرنسي يعاقب على مائة وخمس عشرة جريمة بالإعدام. "
وذلك فيه تعزير لهم بالإعراض عنهم، وفيه توبيخٌ لهم. وعَزَر عمر أيضاً عبادة بن الصامت بأن قال له: " يا أحمق" ولا يظنُ أن ذلك من عمر كان على سبيل الشتم، لا سيما وأن عبادة بن الصامت صحابي. كيف يكون التوبيخ: قد يكونُ التوبيخ بإعراضِ القاضي عن الجاني، أو بالنظر إليه بوجهٍ عبوس، كما تغير وجه عمر لما رأى المحاربين قد لبسوا الحرير والديباج. ومعنى الوجه العبوس: هو الكرية الملقى الجهم المحيا، وقد فسر قوله تعالى: "عَبَسَ وَتَوَلَّى-أَن جَاءَهُ الأَعْمَى" عبس1:-2. أي بمعنى كلحَ وقطب وجهه. وقد يكون بإقامته من مجلس القضاء، وقد يكون بتوجيه القاضي إليه الكلام العنيف تعنيفاً لهُ وزجراً، وقد يكون بزواجر الكلام وغاية الاستخفاف، بشرط ألا يكون في ذلك قذفٌ للجاني، فالتعزيرُ بالشتم هو مشروع بعد ألا يكون قذفاً. وأضاف البعض ألا يكون فيه سبٌ له أيضاً. ومن الأمثلة على هذا النوع من التعزير أن يقول القاضي للجاني " يا أحمق، أو يا ظالم، ظاو يا متعدٍ ". وقد يكون التوبيخ بفرك الأذن أو بتعريكها. وقد قال السندي: إن ذلك يكون من باب التبكيت أو التعيير أو التهديد أو التوبيخ، حتى لا يفعل الجاني ما عُوقب من أجله مرةً أخرى. أقرأ التالي منذ 3 أيام قصة دينية للأطفال عن اللين والرفق في المعاملة منذ 3 أيام قصة دينية للأطفال عن النسيان منذ 3 أيام قصة دينية للأطفال عن اللغة العربية والتحدث باللغات الأخرى منذ 3 أيام دعاء الصبر منذ 3 أيام أدعية وأذكار المذاكرة منذ 3 أيام أدعية النبي عليه السلام وتعوذاته منذ 3 أيام دعاء النبي الكريم للصغار منذ 3 أيام حديث في ما يتعوذ منه في الدعاء منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن الربا منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن إكرام الضيف