الروابط المفضلة الروابط المفضلة
وفي ذات يوم: ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي. فقال الإمام: الصلاة على الجنازة فتساءلنا من هو المتوفى. ؟! فإذا هي الصدمة ، إنه صديق العمر سعود توفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم أعلم بالخبر كان هذا الحادث عام 1415 هـ قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة صدمت بشدة ، وصلّينا على الجنازة ، على حبيبي وصديق عمري رحمه الله وبعد شهور من الحادث: بدأت أصفّي حساباتي المادية مع أبناء سعود وورثته. نستفيد من هذه القصة - الموجز الثقافي. وكنت أعلم أن سعود رحمه الله عليه دين بمبلغ 300 ألف ريال لأحد التجار فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود وحيث أن الدين لم يكن مثبتًا بشكل واضح ، لأنه تم عبر عدة صفقات ، لم يتضح لأبناء سعود هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا ؟ ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ. ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة ، لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح ، ولم تقبل شهادتي ، وصارحني ابن سعود قائلاً: لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال ، فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال ؟! دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي سعود معلقًا في قبره مرهونًا بدينه!
منقول.
قصة مجير أم عامر -قصة الضبع-و من يصنع المعروف في غير أهله - YouTube