وفرقوا بينهم في المضاجع ( للأطفال) - YouTube
السؤال: قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «وفرقوا بينهم في المضاجع» ، هل هذا الحديث عام يتناول جميع الناس مثلاً: الإخوة في الله من غير النسب أو الابن ووالده وغير ذلك؟ الجواب: نعم، أي: بين البنين والبنات، وبين البنات بعضهن مع بعض، والبنين بعضهم مع بعض، يفرق بينهم في المضاجع؛ لأنه يخشى من الشر إذا بلغوا عشر سنوات. السائل: وهل الكبار فوق العشرين سنة يجوز لهم أن يرقدوا تحت غطاء وفراش واحد؟ الشيخ: الكبار الذين هم فوق العشرين سنة لا يكونوا في فراش واحد، خطر عليهم جداً، فإن الإنسان النائم قد لا يشعر بشيء. السائل: ما ورد عن زيد بن حارثة وأسامة - رضي الله عنهما - أنهما ناما في غطاء واحد؟ الشيخ: لكن هل هما نائمان؟ ربما كانا مضطجعين ولم يناما. يجب التفريق بين ابن عشر وأبويه وإخوته في المضجع - إسلام ويب - مركز الفتوى. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(4)
[1] رواه أحمد 2/ 180 - 187، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة 1/ 133 (495)، وهذا لفظه، وصححه الحاكم في المستدرك 1/ 197، وحسَّن إسناده النووي في رياض الصالحين ص 95، وصححه الألباني في إرواء الغليل 1/ 266 (247) وصحيح أبي داود (466)، ورواه بنحوه الترمذي في أبواب الصلاة، باب ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة 2/ 259 (407)، والدارمي 1/ 393 (1431) من حديث سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواه البيهقي في الخلافيات من حديث سبرة وقال: إسناده صحيح؛ (تخريج الأحاديث والآثار في تفسير الكشاف للزيلعي 1/ 283). [2] رواه البخاري في كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن 1/ 304 (853)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم 3/ 1459 (1829). وفرقوا بينهم في المضاجع - الشيخ سليمان الرحيلي - YouTube. [3] عن تفسير الثعالبي 3/ 15. [4] تفسير السلمي 1/ 454. [5] مجموع من كتابيه: طريق الهجرتين 1/ 407، وعدة الصابرين ص13 باختصار وتصرف يسير، وانظر أيضًا: البرهان في علوم القرآن للسخاوي 3/ 34، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي 2/ 237.
أخواتي في الله أنها نصيحة من القلب أرجوا أنها تصل لقلوبكم الموضوع هو الفصل بين الأخوة في المضاجع( النوم) و الفصل هنا ينطبق على البنات و الأولاد لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ((مروا أولادكم بالصلاة لسبع و أضربوهم عليها لعشر و فرقوا بينهم في المضاجع)) فما أعظم سنة نبينا محمد لو نطبقها!!! فقد حدد الرسول الأمين عمر عشر سنوات لأنه قارب على البلوغ وفي هذا السن تزداد لديهم الشهوة و الرغبة و في هذة الأيام تكثر المغريات للطفل فتارةً التلفاز و أخرى الألعاب الألكترونية المليئة بالإثارة و الحركات و تارةً أخرى أصاب السوء فحذاري أيتها الأمهات الكريمات أن تتركي الأطفال ينامون بجانب بعضهم البعض فيجدها فرصة ليطبق ما تعلمه فيمن ؟؟؟؟ أخوه أو أخته لا سمح الله!!!! و هذا واقع لايمكن أنكاره و أن كان مخفي في بعض القلوب التي ذاقت مرارة هذة الأفعال الشنيعة!!!! الأطفال أبرياء لا يعرفون ما هو الذي يجوز أو لا يجوز و هنا يقع اللوم على الوالدين اللذين لم ينتبها إلى هذة النقطة و لم يضعاها في عين الأعتبار!!!! أنا هنا في هذا الطرح لا اشكك في أبنائنا و فلذات أكبادنا و لكن!!!! أنبه إلى ما يجب أتباعة عندما تكبر الأولاد و هذة النقطة بالذات يغفل عنها الكثير من الأمهات!!!
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) قوله تعالى: ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون فيه مسألة واحدة: وهي الأمر بوقاية الإنسان نفسه وأهله النار. قال الضحاك: معناه قوا أنفسكم ، وأهلوكم فليقوا أنفسهم نارا. وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: قوا أنفسكم وأمروا أهليكم بالذكر والدعاء حتى يقيهم الله بكم. وقال علي رضي الله عنه وقتادة ومجاهد: قوا أنفسكم بأفعالكم وقوا أهليكم بوصيتكم. ابن العربي: وهو الصحيح ، والفقه الذي يعطيه العطف الذي يقتضي التشريك بين المعطوف والمعطوف عليه في معنى الفعل; كقوله: علفتها تبنا وماء باردا وكقوله: ورأيت زوجك في الوغى متقلدا سيفا ورمحا فعلى الرجل أن يصلح نفسه بالطاعة ، ويصلح أهله إصلاح الراعي للرعية. ففي صحيح الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسئول عنهم ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ".
اهـ. وقال الشوكاني في نيل الأوطار: وفي الباب عن أبي رافع عند البزار بلفظ قال: وجدنا في صحيفة في قراب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، وفرقوا بين الغلمان والجواري والإخوة والأخوات لسبع سنين، واضربوا أبناءكم على الصلاة إذا بلغوا أظنه تسع سنين... والحديث يدل على وجوب أمر الصبيان بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين، وضربهم عليها إذا بلغوا عشرا، والتفريق بينهم لعشر سنين إذا جعل التفريق معطوفا على قوله: واضربوهم ـ أو لسبع سنين إذا جعل معطوفا على قوله: مروهم ـ ويؤيد هذا الوجه حديث أبي رافع المذكور. اهـ. والراجح على ظاهر الحديث هو اعتبار السن المذكورة في الحديث بخصوصها دون ما قبلها وما حولها، على خلاف بين أهل العلم في كون العبرة بشروعه فيها، أم بإتمامه إياها، قال الحطاب في مواهب الجليل: الذي يفهم من هذه النصوص كلها أن المراد ببلوغه السبع دخوله فيها، وكذلك المراد ببلوغ العشر دخوله فيها، لا إكمال السبع وإكمال العشر. اهـ. وهذا الحكم إنما يخاطب به الأولياء، وعلى ذلك فإن كان أحد الأولاد ابن عشر سنين والآخرون دون ذلك، فالولي مخاطب بهذا الحكم في حق ابن العشر وحده، فلا يُجمع في فراش واحد بينه وبين غيره ممن هو دون العاشرة، وراجع الفتوى رقم: 112255.