ذات صلة ما معنى صفات الله تعالى ما هي صفات الله تعالى صفات الله الحسنى يوجد اختلاف في المعنى بين صفات الله تعالى الحسنى وأسمائه؛ حيث إنّ أسماء الله الحسنى تعني ذات الله تعالى وكمال صفاته، فمثلاً يدل اسم السميع على ذات الله تعالى وكمال صفة السمع، وكذلك اسم البصير يدل على كمال صفة البصر. أمّا صفات الله تعالى فتعني صفات الكمال للذّات الإلهية، ولا تدل على ذات الله عزّ وجل بصفة معيّنة فقط، وبالتالي هي أوسع وأشمل من الأسماء، فكل اسم من الأسماء يدل على صفة واحدة فقط من صفاته. أقسام صفات الله الحسنى اعتبار إثبات صفات الله تعالى ونفيها: ويقسّم الجزء إلى قسمين، وهما: صفات أثبتها الله تعالى لذاته من خلال آيات القرآن الكريم، أو ذكرها النبي محمد صلّى الله عليه وسلم، ويُطلق عليها الصفات المطلقة، وصفات نفاها الله تعالى عن ذاته، أو نفاها الرسول محمد ويُطلق عليها صفات منفيّة أو سلبيّة. اعتبار تعلّق الصفات بذات الله وأفعالها: ويقسّم الجزء إلى ثلاثة أقسام، وهي: صفات متعلّقة بالله عزّ وجل وحده ويُطلق عليها صفات الله الذاتيّة، وصفات متعلّقة بإرادة الله وقدرته ومشيئته، ويُطلق عليها صفات الله الفعليّة، وصفات ذاتيّة فعليّة.
صفات ذاتية: تكون فعلية باعتبارين، فهي ذاتية باعتبار أصل الصفة، وفعلية باعتبار آحاد الأفعال، ومثال على ذلك صفة الكلام، فهذه الصفة ذاتية باعتبار أصل الصفة، فصفة الكلام ثابتة لله فهو لم يزل ولا يزال متكلماً، وهي صفة فعلية باعتبار آحاد الكلام لأنّها مقيدة بمشيئته سبحانه. أقسام الصفات باعتبار الكمال والجمال صفات الكمال: من تلك الصفات صفة الرحمة والمغفرة، وهي الصفات التي تبعث في نفوس العباد محبة الخالق سبحانه، والرغبة فيما عنده. صفات الجلال: من تلك الصفات صفة القدرة، والقوة، وهي صفات تبعث في نفوس العباد الخوف والخشية من الخالق، وتحثهم على تعظيمه. مذهب السلف في التعامل مع آيات الصفات يؤمن مذهب السلف في التعامل مع آيات الصفات بما أثبته الله لنفسه في كتابه من صفات الكمال، وما جاء في سنة نبيه، وأنّ معنى هذه الصفات مفهوم بدون تأويل تلك الصفات أو تكييفها، ذلك أنّ الكيفية لا يعلمها إلا الله سبحانه، وفي الوقت نفسه ينزهون الله سبحانه من أن يكون مماثلاً للمخلوقين، [٤] قال تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). [٥] المراجع ^ أ ب "تعريف ومعنى صفات الله تعالى " ، المعاني لكل رسم معنى ، اطّلع عليه بتاريخ 2017-11-27.
الصفات السيئة الشخص الذين يتصف بالصفات التي يكرهها الله تبارك وتعالى مثل النفاق والكذب والنميمة والغيبة والغش، الله تعتبر من صفات حذر الله عز وجل منها حيث أن اي صفة يبغضها الله تبارك وتعالى ويتصف بها العبد فإنها تكون علامة لديه، وهذا يعتبر من الأمور التي يبغضها الله تبارك وتعالى حيث أن الله إذا ابغض صفة فإنها يبغض أن يتصف بها شخصًا. ضعف الولاء كذلك الشخص الذي يكون ولاؤه إلى الله تبارك وتعالى والدين ضعف، ويكون ولاؤه الأكبر إلى هواه، فلا يفكر في شيء بالحياة سوى أن يرضى شهواته ونزواته فتكون هي الأمور الأفضل وأهم والأسمى بالنسبة له وهي الأمور التي يسعى إلى تحقيقها. الكبائر الموبقات كذلك الشخص الذين يقوم بالكبائر الموبقات والتي تكون سبب في إسقاط غضب الله عليه مثل الربا والزنا وقذف المحصنات ولا يتوب إلى الله تبارك وتعالى عما يقوم به إلى أن يموت. بذيء اللسان كذلك الشخص الذي يكون بدئ اللسان ويقذف الآخرين ويظلم الآخرين ويكون خبيثًا، مما يكون سبب في أن يبتعد عنه الناس بسبب سوء عشرته.