Powered by vBulletin® Version 3. 8. 8 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. Search Engine Optimization by vBSEO 3. 6. 0 Privacy Policy - copyright لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) قوله تعالى: وأما بنعمة ربك فحدث أي انشر ما أنعم الله عليك بالشكر والثناء. والتحدث بنعم الله ، والاعتراف بها شكر. وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد وأما بنعمة ربك قال بالقرآن. وعنه قال: بالنبوة أي بلغ ما أرسلت به. والخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والحكم عام له ولغيره. وعن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - قال: إذا أصبت خيرا ، أو عملت خيرا ، فحدث به الثقة من إخوانك. وعن عمرو بن ميمون قال: إذا لقي الرجل من إخوانه من يثق به ، يقول له: رزق الله من الصلاة البارحة وكذا وكذا. وكان أبو فراس عبد الله بن غالب إذا أصبح يقول: لقد رزقني الله البارحة كذا ، قرأت كذا ، وصليت كذا ، وذكرت الله كذا ، وفعلت كذا. ما هو تفسير الآية "و أما بنعمة ربك فحدث " - أجيب. فقلنا له: يا أبا فراس ، إن مثلك لا يقول هذا قال يقول الله تعالى: وأما بنعمة ربك فحدث وتقولون أنتم: لا تحدث بنعمة الله ونحوه عن أيوب السختياني وأبي رجاء العطاردي - رضي الله عنهم -. وقال بكر بن عبد الله المزني قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من أعطي خيرا فلم ير عليه ، سمي بغيض الله ، معاديا لنعم الله ". وروى الشعبي عن النعمان بن بشير قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من لم يشكو القليل ، لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس ، لم يشكر الله ، والتحدث بالنعم شكر ، وتركه كفر ، والجماعة رحمة ، والفرقة عذاب.
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) ( وأما بنعمة ربك فحدث) أي: وكما كنت عائلا فقيرا فأغناك الله ، فحدث بنعمة الله عليك ، كما جاء في الدعاء المأثور النبوي: " واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها ، قابليها ، وأتمها علينا ". وقال ابن جرير: حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، حدثنا سعيد بن إياس الجريري ، عن أبي نضرة قال: كان المسلمون يرون أن من شكر النعم أن يحدث بها. وقال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدثنا الجراح بن مليح ، عن أبي عبد الرحمن ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر: " من لم يشكر القليل ، لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله. والتحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر. والجماعة رحمة ، والفرقة عذاب " إسناد ضعيف. تفسير الاية واما بنعمة ربك فحدث - إسألنا. وفي الصحيحين ، عن أنس أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله ، ذهب الأنصار بالأجر كله. قال: " لا ما دعوتم الله لهم ، وأثنيتم عليهم ". وقال أبو داود: حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا الربيع بن مسلم ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يشكر الله من لا يشكر الناس ". ورواه الترمذي ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن المبارك ، عن الربيع بن مسلم وقال: صحيح.
الحمد لله. التوفيق بين آية: (وأما بنعمة ربك فحدث)، وحديث: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان". لا تعارض بين قوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث) وحديث: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" ، على فرض صحته، وقد وفق العلماء بينهما: فالكتمان يكون قبل حصول الحاجة، فإذا حصلت، وأنعم الله عليه ببلوغه ما يريد، فإنه يتحدث بالنعمة ويشكر الله عليها، ما لم يخش من حاسد. قال المناوي رحمه الله: " (استعينوا على إنجاح الحوائج) لفظ رواية الطبراني: (استعينوا على قضاء حوائجكم) (بالكتمان) أي: كونوا لها كاتمين عن الناس، واستعينوا بالله على الظفر بها، ثم علل طلب الكتمان لها بقوله: (فإن كل ذي نعمة محسود) يعني: إن أظهرتم حوائجكم للناس حسدوكم فعارضوكم في مرامكم، وموضع الخبر الوارد في التحدث بالنعمة: ما بعد وقوعها، وأمن الحسد " انتهى من " فيض القدير " (1/493). تفسير اية واما بنعمة ربك فحدث | مجلة البرونزية. ويدل على جواز كتمان النعم، خوفاً من الحسد، قوله تعالى: (قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ). قال ابن كثير رحمه الله: "قوله تعالى: (قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك... )، يؤخذ من هذا، الأمر بكتمان النعمة حتى توجد وتظهر، كما ورد في حديث: (استعينوا على قضاء الحوائج بكتمانها، فإن كل ذي نعمة محسود) " انتهى من " تفسير ابن كثير " (4/318).
وهذا كله يثبت اننا قادرون على صناعة وتوجيه الرأي العام العالمي اذا توفرت الارادة والعزم والسعي. فلماذا نتخلى عن مشروعنا هذا بمجرد الوصول الى السلطة، فهل السلطة غايتنا أم إنها وسيلة لإحقاق الحق وإزالة الظلم والفساد. ([1]) تقرير لحديث سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) مع الضيوف المشاركين في مؤتمر الطف الدولي السابع الذي اقامته كلية الآداب في جامعة المستنصرية وقد زاروا سماحة المرجع يوم الاربعاء 26/صفر/1437 المصادف 9/12/2015 وهم من دول عربية واسلامية واجنبية. ([2]) شرحناها بتفصيل أوسع في خطاب (ولتسألن يومئذٍ عن النعيم) (خطاب المرحلة: 7/101) وخطاب (الذين بدلوا نعمة الله كفراً) (خطاب المرحلة: 8/333). ([3]) مفاتيح الغيب:31/201. ([4]) منة المنان في الدفاع عن القرآن: 2/ 96. ([5]) الأمالي: 484. ([6]) راجع مصادر هذه الأحاديث في خطاب المرحلة: 8/333 و7/101. ([7]) معاني الاخبار للشيخ الصدوق.