وهذه الأقوال مبنية على رفع اسم الله عز وجل ونصبه. وروى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرفوعا مثل حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ورواه أيضا بلفظ آخر { إن أشكر الناس لله تعالى أشكرهم للناس}. وعن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنها مرفوعا { من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره. } رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. حديث من لا يشكر الناس لا يشكر الله من لا يشكر الناس. وفي حديث آخر { الأمر بالمكافأة فإن لم يستطع فليدع له} رواه أبو داود وغيره أظنه من حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرفوعا { من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء} رواه الترمذي. وقال: حسن صحيح غريب. قال: قد روي عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز عن هذه العبارة: "هــــذه الكلمة غلط! لأن الواجب يُشكر عليه، من أدى الواجب، الواجب الشرعي في حقوق الله، أو حقوق العباد، فإنه يُشكر على أدائه هذا الواجب، وكذلك المستحبات يشكرُ على أدائها" (شرح فتح المجيد 3/299-300). و خلاصة الأمر أن قولَ النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ » حديثٌ صحيحٌ. وأن من لا يشكرُ الناس بالثناء بما قدموا له، فإنه لا يشكرُ الله، وأن من شكر الناس كان كمن شكر الله. وأن شُكرَ من أحسنَ إليك، مبدأٌ إسلاميٌ أصيلٌ، يعتبر من مكارم الأخلاق، وإن من أحسن الشكر أن تقول لمن أحسنَ إليك: "جزاك الله خيراً" ومعناها أي خيرَ الجزاء أو أعطاك خيراً من خيري الدنيا والآخرة، وقد ورد في السنة النبوية أحاديثُ كثيرةٌ تدل على ذلك. من لا يشكر الناس لا يشكر الله english - موقع موسوعتى. وأن الشكرَ لمن أحسن إليك يشمل أخاك المسلم وغير المسلم أيضاً إذا صنع لك معروفاً، فاشكره بلفظٍ مناسبٍ لحاله كقولك شكراً، أو أشكرك. وأن عبارة "لا شُكرَ على وَاجِب" من الأخطاء المنتشرة، فهذه العبارة تفيد أن من يقوم بواجبٍ من الواجبات عليه فإنه لا يستحق شكراً، وهي مخالفة للحديث: « لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ »، فكل مسلمٍ صنع لنا معروفاً، واجباً كان أو مستحباً، نشكره ونقول له: جزاك الله خيراً.
وهذه الأقوال مبنية على رفع اسم الله عز وجل ونصبه" (النهاية في غريب الحديث 2/1200). ثالثاً: إن شكرَ من أحسنَ إليك مبدأٌ إسلاميٌ أصيلٌ، يعتبر من مكارم الأخلاق، وإن من أحسن الشكر أن تقول لمن أحسنَ إليك: "جزاك الله خيراً "وقد ورد في السنة النبوية أحاديثُ كثيرةٌ تدل على ذلك منها: عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من صنعَ إليكم معروفاً فَكَافِئُوهُ، فإن لم تجدوا ما تُكَافِئُونَهُ فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه » (رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه العلامة الألباني). وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من صُنع إليه معروفٌ فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد بالغ في الثناء » (رواه الترمذي والنسائي وابن حبان وصححه العلامة الألباني). حديث من لا يشكر الناس لا يشكر الله من لم يشكر الناس. وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من أُتي إليه معروفٌ فليكافئ به، فإن لم يستطع فليذكره، فمن ذكره فقد شكره » (رواه أحمد والطبراني وحسنه العلامة الألباني). وعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أُولي معروفاً، فليذكره، فمن ذكره فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره » (رواه الطبراني، وحسنه العلامة الألباني).