لقي ثلاثة بحارة أمريكيين على حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس جورج واشنطن»، مصرعهم خلال أسبوع، بعد تكليفهم بالعمل على حاملة الطائرات الأمريكية ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، فتحت البحرية الأمريكية والسلطات المحلية تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث، موضحة أنه في يوم 15 أبريل الجاري تم العثور على بحار فاقد للوعي على متن السفينة التي رست في نيوبورت نيوز بولاية فرجينيا الأمريكية، أما عن البحارين الآخرين فتم العثور عليهما في مواقع خارج القاعدة بعد الواقعة الأولى بأربعة وخمسة أيام، حيث عُثر على الثاني في 9 أبريل والثالث يوم 10 من الشهر ذاته، بحسب ما كشفته مصادر للصحيفة. ولم تكشف البحرية الأمريكية عن أسباب وفاة أي من البحارة الثلاثة الذين توفوا خلال الخدمة، إلا أنها أفادت بعدم وجود مؤشرات أولية إلى وجود علاقة بين مقتل البحارين الثلاثة في أحداث مأساوية. يذكر أن حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية «جورج واشنطن» رست في نيوبورت نيوز بولاية فرجينيا الأمريكية منذ أغسطس 2017، وذلك بهدف عملية إصلاح مُعقدة. وأفادت ذا هيل، بأن العملية عبارة عن استبدال الوقود النووي بالسفينة، بالإضافة إلى تحديثات على حاملة الطائرات من أجل استخدامها مستقبلا.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية الكورية الجنوبية التي نشرت يوم الاثنين، قال متحدث باسم القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية إنها لن تعلق على تدريبات مزمعة أو جارية. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها على علم بأن حاملة الطائرات في المياه الدولية لكنها امتنعت عن التعليق على التقارير، لأنها من الأصول العسكرية الأميركية. وسبق وأن انتقدت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية الأميركية بوصفها بأنها بروفة حرب، وقالت إنها تفاقم التوتر.
تنشط المجموعة الهجومية الخاصة بحاملة الطائرات أبراهام لينكولن في المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما قال مسؤول أميركي وذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية بإرسال السفن وسط توتر بشأن تجارب الصواريخ الكورية الشمالية. وقال المسؤول إن المجموعة في بحر اليابان، والمعروف أيضا بالبحر الشرقي، لإجراء تدريبات مع القوات اليابانية لطمأنة الحلفاء والشركاء في المنطقة. صور للصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية وسقط في بحر اليابان - أرشيفية تأتي هذه الخطوة في وقت يتنامى فيه قلق مسؤولين أميركيين من أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية تحت الأرض في الأيام المقبلة. وهذه هي المرة الأولى منذ 2017 التي ترسَل فيها مجموعة حاملة الطائرات إلى المياه بين كوريا الجنوبية واليابان. ففي ذلك العام، تم إرسال حاملات الطائرات الأميركية رونالد ريغان وتيودور روزفلت ونيميتز ومجموعاتها الهجومية متعددة السفن في استعراض للقوة على خلفية تجارب كوريا الشمالية لصواريخ وأسلحة نووية. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مصادر مطلعة لم تسمها أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن ستعمل في المنطقة لما يتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام.