بالفعل بدأ شهاب يصرخ بأعلى صوته قائلًا: ساعدوني ساعدوني، النجدة النجدة، الذئب يريد افتراس أغنامكم. وعندما سمع أهل القرية صوت شهاب هرعوا مسرعين إليه ليقتلوا الذئب وينقذوا شهاب والأغنام، وعندما وصلوا إلى الجبل وجدوا أن الأغنام ترعى بسلام ولا وجود للذئب الذي تحدث عنه شهاب الذي بدأ بالضحك وأخبرهم أنه يمازحهم فقط، وعاد الجميع إلى القرية منزعجين مما فعله شهاب بهم. بعد عدة أيام أعاد شهاب هذه الكذبة مرةً ثانية، وأيضًا صدق أهل القرية هذه الكذبة وهرعوا إليه لينقذوه ويجدوه يضحك ولا وجود للذئب أبدًا. قصة الراعي والذئب مكتوبة مختصرة - تريندات. أعاد شهاب الأمر لعدة مرات وفي كل مرةٍ يهرع الأهالي إليه ويعودوا غاضبين بعد اكتشاف كذبه، وأطلقوا عليه لقب الكذاب. وفي أحد الأيام بينما كان شهاب يجلس تحت الشجرة والأغنام ترعى من حوله ظهر من بين الأشجار ذئبٌ كبير وقام بمهاجمة الأغنام وبدا يفترسها، في هذا الوقت بدأ شهاب يصرخ مناديًا على أهل القرية: النجدة النجدة، ساعدوني ساعدوني الذئب يفترس أغنامكم… لكن أهل القرية لم يستجيبوا لنداء شهاب ولم يهرعوا لإنقاذه فقد ظنوا أنه يكذب كما فعل في المرات السابقة، وبينما الذئب يقتل الأعنام وشهاب يستمر بالصراخ شاهده طفلٌ كان يلعب هناك وأسرع إلى أهل القرية وأخبرهم أن هذه المرة الذئب ياكل الأغنام فعلًا.
رأى الذئب الكلاب الثلاثة التي اتت مسرعة ، وتركت خلافاتها جنبا حتى تنقذ النعجة الصغيرة ، ففر هربا واستطاعت الكلاب انقاذ النعجة وهنا فرحت الأغنام بشدة وتصالحت الكلاب, انهت الجدة القصة وهي تنظر إلى عيون الصغار قائلة ، واليوم تعلموا يا احفادى بان بالاتحاد قوة وتستطيعون التغلب على مشاكلكم عندما تواجهونها معا ولا تتركونها وتنشغلون بخلافاتكم الكثيرة ، فرح الاطفال بعد أن فهموا الدرس جيدا وتعلموه. طبيبة بيطرية وكاتبة روايات رعب وما وراء الطبيعة من الأعمال المنشورة ورقيا رواية "لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك " flash fiction " - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - وفي الأدب الساخر رواية عدلات وحرامي اللحاف
قصة الراعي الكذاب لرياض الاطفال الراعي الكذاب كان يوجد راعي يقوم برعاية الغنم خارج القرية كل يوم وهذا الراعي كان صغير في السن، ولكنه أصبح يمل من عمله فكان يفكر ماذا يفعل حتى يضيع الوقت ويتسلى، فخطر بباله فكرة وقال لابد أن أقوم بتنفيذها فنادى على أهل قريته وقال لهم بأعلى صوت الذئب الذئب سيأكلني أنقذوني أغيثوني الذئب سيأكلني. فذهب أهل القرية مسرعًا حتى ينقذوه وينجدونه، وعندما ذهبوا إليه لا يشاهدوا أي ذئب هناك والراعي الكذاب ضحك عليهم في سره مما عملوا فيهم، وأهل القرية عادوا إلى مكان ما أتوا وكان على وجوهم علامات الغضب الشديد مما فعله الراعي الكذاب معهم، ولكن الراعي الكذاب أعجبته الفكرة. قصة الراعي الكذاب – لاينز. ولم يمر إلا أيام قليلة وعاد ينفذ ذات الفكرة من جديد، وعندما سمعوه يستغيث للمرة الثانية ذهب أهل القرية من جديد حتى ينقذوه ولا يجدوا ذئب أيضًا للمرة الثانية، وفي يوم من ذات الأيام ظهر بالفعل ذئب حقيقي وكان الراعي هو وغنمه وبدأ الراعي يستنجد ويستغيث بأهل قريته. ولكن أهل القرية لم ينتبهوا له وتجاهلوه تمامًا واعتقدوا أنه يكذب عليهم مثل كل مرة، والذئب أكل الكثير من غنم الراعي حتى شعر بالشبع، فالكذاب لا أحد يصدقه حتى لو صدق.
في قرية صغيرة في سفح الجبل عاش حميد وعمل كراعي لأغنام أهلها ، وفي كل صباح كان حميد يأخذ الأغنام إلى الجبل حتى تأكل العشب وترتع وتعلب هناك ، من ثم يعود بها في المساء إلى القرية ، وفي يوم من الأيام شعر حميد بالملل فأراد أن يرفه على نفسه بالمزاح مع أهل القرية. فأخذ يصيح ويستغيث قائلًا النجدة ساعدوني النجدة ساعدوني هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم بالطبع هرع سكان القرية لكي ينقصوا على الذئب وينقذوا قطيع الأغنام ، ولكنهم عندما وصلوا سفح الجبل اكتشفوا أن حميد كان يمزح معهم ، فعادوا إلى القرية منزعجين من مزاحة الثقيل. وبعد عدة أيام كرر حميد الكرة فأخذ يصيح قائلًا النجدة ساعدوني هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم ولما اكتشفوا كذبه غضب أهل القرية منه وصاروا يلقبونه بالكذاب ، وذات يوم بينما كان الراعي في الجبل ، وإذ بذئب كبير وضخم يظهر من بين الصخور ويهجم على الأغنام لكي يفترسها فصاح حميد طالبًا النجدة من أهل القرية وقال النجدة النجدة ساعدوني النجدة ولكن في تلك المرة لم يأت أحد لكي ينقذه واستطاع الذئب أن يفترس الأغنام وخسر حميد عمله وثقة أهل القرية فيه وتعلم حميد أن لا يستعمل الكذب أبدًا ولو مازحًا. تصفّح المقالات
الوقت الذي كنا نجلس فيه وننتظر أن نسمع الحكايات التي ترويها لنا الجدة أو الأم من أكثر الأوقات متعةً، ويحمل الكثير من البهجة والمحبة للأحفاد والأولاد، ولا يزال الأطفال إلى الآن يحبون الاستماع إلى تلك الحكايات التي تحمل العِبر والحكم التي تترسخ في أذهان الأطفال وتحثهم على فعل الخير والإبتعاد عن الشر والأفعال السيئة. ومن أجمل الحكايات التي سمعناها كثيرًا عندما كنا صغارًا، ومن الممكن أن ترويها لأطفالك لتعلمهم أهمية الصدق بالحياة وضرورة الإبتعاد عن الكذب والمخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها بسبب الكذب، قصة الراعي الكذاب. تحكي لنا هذه القصة عن راعي أغنام يعيش في قريةٍ صغيرةٍ وهادئةٍ تقع على سفح الجبل، وهذا الراعي اسمه شهاب، كان شهاب يأخذ أغنام أهل القرية في الصباح إلى الجبل كي ترعى ويعيدها مع حلول المساء. كان شهاب لطيفًا محبًا للناس لكنه يمتلك خصلةً سيئةً ولا يحاول التخلص منها وهي الكذب، فهو يجد بالكذب وسيلةً ليرفه عن نفسه ويتسلى ويضحك دون أن يدرك أن هذا الكذب من الممكن أن يسبب له أو لغيره الكثير من الأذى. وفي يومٍ من الأيام كان شهاب يشعر بالملل بينما هو يجلس بالمرعى مع أغنامه، وأخذ يفكر بطريقةٍ ليرفه بها عن نفسه، وسرعان ما خطرت عل باله فكرةً شعر بأنها ستكون مسليةً جدًا، فقد قرر أن يصرخ بأعلى صوته مناديًا على أهل القرية ويخبرهم بأن الذئب هاجمه وأكل أغنامهم وعند قدومهم يضحك معهم.
رضي الله عنكما أيها الطودان الشامخان ، وهنيئاً لكما حبّ ُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لكما وحبُّكما إياه. اللهمّ إننا نحب رسول الله وأبا بكر وعمر ، فارزقنا صحبة رسول الله وأبي بكر وعمر ، يا رب العالمين.... لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا