وتضيف أخصائية التخدير برنارد "أحيانا عندما يستيقظون يقولون لي: لقد ذهبت بعيدا، وهذا البعيد جدا يظل شعورا ملازما للمريض لدرجة أنه لم يعد يتذكر المكان الذي كان فيه أثناء الجراحة". وتقول "إنه لأمر مثير للإعجاب أن أكتشف مواردهم.. أنا مندهشة في كل مرة، وبصرف النظر عن التخدير الموضعي فإن التنويم المغناطيسي وحده يعمل بشكل مثالي".
عمان – ذكر موقع أن النظام الصحي لجامعة لويولا، وتحديدا مركز لويولا للصحة في بر ريدج بالولايات المتحدة، يحتوي على جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي "MRI" قادر على تصوير الساق أو الذراع وحدها من دون الحاجة إلى تعريض جسد الشخص بأكمله للوضع في الجهاز التقليدي الذي يقوم بالتصوير المذكور، ما يساعد مصابي رهاب الأماكن المغلقة، أي ما يسمى أيضا برهاب الاحتجاز، بشكل خاص للخضوع لهذا النوع من التصوير. وقد عرف موقع رهاب الأماكن المغلقة بأنه اضطراب للقلق تظهر أعراضه على شكل نوبة من الهلع عند التواجد في أماكن مغلقة أو منعزلة وضيقة، كالمصاعد. وعلى الرغم من أن البالغين من مصابي الرهاب المذكور وغيره من أشكال الرهاب يعلمون أن خوفهم غير مبرر، إلا أنهم يصابون بنوبة هلع أو بقلق شديد عند مواجهة المواقف المتعلقة بما لديهم من رهاب أو حتى التفكير بمواجهتها. وبناء على هذا التعريف، فإن مصابي رهاب الأماكن المغلقة يخافون الخضوع إلى التصوير بالرنين المغناطيسي، ذلك بأن معظم أجهزة هذا التصوير هي عبارة عن أنبوب مغلق طوله 5 – 6 أقدام، حيث يستلقي الشخص داخله لنحو 45 دقيقة. أما عن جهاز الأطراف المذكور، فإن الشخص لا يدخل به بجسده كاملا، بل يجلس على كرسي مريح ويدخل الطرف المراد تصويره وحده في الجهاز.