6- أم حكيم البيضاء: شقيقة عبدالله والد الرسول صلى الله عليه وسلم، فأمها: فاطمة بنت عمرو، وهي أم أروى والدة عثمان بن عفان رضي الله عنه [13]. (الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية في ترتيب أحداث السيرة النبوية) [1] قال ابن عبدالبر في "الاستيعاب" (203): وهذا لا يصح عندي؛ لأن الحديث الثابت: أن حمزة وعبدالله بن عبد الأسد، أرضعتهما ثويبة مع رسول الله إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين. اهـ. [2] "الاستيعاب" (202، 203)، "الإصابة" 1/401، 402، وقد تقدم ذكر إسلامه، ومواقفه، ووفاته رضي الله عنه. [3] "الإصابة" 2/1000، 1001. [4] "عيون الأثر" 2/387. [5] السابق. [6] "زاد المعاد" 1/102، "عيون الأثر" 2/387. [7] "زاد المعاد" 1/102، "الاستيعاب" (203). [8] "عيون الأثر" 2/304. [9] "الاستيعاب" (900)، "الإصابة" 4/2560. ماذا نتعلم من قصة نشأة النبي محمد - موقع محتويات. [10] "الاستيعاب" (905). [11] "الاستيعاب" (856)، "الإصابة" 4/2413. [12] "عيون الأثر" 2/388. [13] السابق.
الحّنف: وهو ميله عليه السلام عن الضلالة وميله للاستقامة، فإبراهيم الحنيف لم يرضخ لقومه وتهديداتهم، ولم يسجد لصنم، وظل دائم البحث عن الحق ولم يميل لطريق الضلال. اغنية مدح النبي اني احب محمد الاخوة ابو شعر. القنوت: ففي قوله تعالى "إنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِّلَّهِ حَنِيفاً" دليلاً على قنوته لله، فكان عليه السلام خاضعًا لربه خضوعًا تامًا لا تشوبه شائبه، وكان ملازمًا لطاعته في كل رخاءٍ وبلاء. الشجاعة: وهي أشهر ما عرف عن إبراهيم عليه السلام، فموقفه في قومه، وقيامه وحده بالدعوة لترك آلهة عكفوا على عبادتها هم وأباءهم، ووقوفه أمام ملكهم الذي كان من جبابرة الملوك، وعدم خوفه من أن تشتعل النيران بجسده وتلتهم كل أوصاله، كل ذلك استلزم أن يكون نبي الله على أعلى قدر من الشجاعة، حتى يمكنه مجابهة كل تهديد يواجه في سبيل دعوته لله. المراجع مقالات متعلقة ثقافة اسلامية 32970 عدد مرات القراءة
الدعوة الإسلامية السرية والهجرية بدأت الدعوة الإسلامية بالسرية التامة بين الدائرة المقربة من سيدنا محمد، وذلك لأن كفار قريش منتشرين في الأرض بكثرة، وكانوا متمسكين بعبادة أصنامهم ولا يريدون أن يوجد دين أخر وعبادة أخرى سوى عبادة الأصنام، فنشر الدين الإسلامي سرياً بين أقارب سيدنا محمد وعندما كانوا يجتمعوا كانوا يختبؤن بعيداً عن عين أهل قريش. ابو النبي محمد مختصرة. ثم رويداً رويداً بدء عدد المسلمين يزيد وينتشر في المدينة وشعر أبو لهب عم سيدنا محمد بأن يوجد دين جديداً أسمه الدين الإسلامي فمضى في الأرض يكذب هذا الدين ويسخر منه، حتى وقف سيدنا محمد أعلى جبل الصفا لينشر الإسلام حيث الكثير من الكفار والناس آمن به وأتبع عبادة الله، إلا أبو لهب ومجموعة من قومه ظلوا متمسكين بعبادة الأصنام. وهكذا أنتشر الدين الإسلامي. وفي النهاية أنتشر الدين الإسلامي وقد تحول من السرية إلى الهجرية وأصبح هو دين أمة محمد عليه الصلاة والسلام ودين المؤمنين جميعاً
[٤] وله مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم مواقفُ عظيمة؛ فقد كان له في قلبه محبّةٌ كبيرة، ولا ينام إلا بجانبه؛ حيث كان لا يخرج إلى مكانٍ إلّا ويأخذه معه؛ كما ويأخذه معه في تجارته وهو صغير السنّ، أخذه في رحلةٍ إلى الشّام وهو في الثانية عشر من عمره، ولقي هناك الراهب بحيرا، وقد كان أبو طالبٍ شديد الخوف على رسول الله من قريش؛ فقد امتنع عن تسليمه لهم، كما كان يدافع عنه، ومنعهم من قتله، ومن أبرز المواقف التي كان لها كبيرُ الأثر على النبي: موقف كفالة أبي طالبٍ له في صِغرهِ بعد وفاة أمّه. [٣] كفالة أبي طالب للنبي بعد وفاة أمّ الرسول آمنة، وبعد وفاة جدّه عبد المطلّب، تكفّل بالنبيّ عمُّه أبو طالب؛ على الرّغم من أنه لم يكن أكبرَ أعمام الرسول، ولا أكثرهم مالًا، ولكن بسبب حبه للنّبيّ، لذلك أصبح يُخرج النّبيَّ معه في كل أعماله، وقد كان الرسول يعملُ في صغره برعاية الأغنام، ونظرًا لكون أبي طالبٍ كثير العيال قليلَ المال؛ فقد ساعدَ النبيُّ في شبابه عمّه، وعمل في التّجارة. [٥] وفيما ورد من أخبارٍ عن طفولة النبيّ مع عمّه، وفي أثناء إحدى رحلاته معه، تنبّأ له أحدُ الراهبين بنبوءته؛ حيث قال ابنُ إسحاق: حدثني يحيى بن عبادٍ بن عبد الله بن الزبير أن أباه حدثه: أن رجلًا من لهب -قال ابن هشام: ولهب: من أزدشنوءة- كان عائفًا، فكان إذا قدم مكة أتاه رجالُ قريشٍ بغلمانهم ينظر إليهم ويعتاف لهم فيهم.
[٦] دعوته كانت بداية دعوة إبراهيم لقومه بتحذير أبيه من عبادة الأصنام، وكان من قومه عبدة الأصنام وعبدة الكواكب والنجوم، وقد اعتزل أبوه عندما لم يرتدع عن عبادة وصناعة الأصنام، وخرج في قومه يحذرهم من عاقبتهم، ولكن لم يستجيب له قومه، فحطم ما يعبدون وترك لهم كبير أصنامهم للدلالة على عدم نفع أصنامهم فلم تملك منع الأذى عن نفسها، قد استفاض القرآن الكريم في عرض قصة إبراهيم عليه السلام في قومه. [٧] وقد واجه إبراهيم ملكهم وهو النمرود الذي عرف في المصادر التاريخية بشدته وبطشه، ولما جادله إبراهيم أمر بإشعال النيران لحرقه، ولكن جاء أمر الله جل وعلا للنار بأن تكون بردًا وسلامًا على نبيه وخليله، فخرج من النار لم يمسه سوء فكانت من آيات الله لقومه. إقرا ايضا: تجربتي مع الحلبة المطحونة للتسمين سورة لتفريج الهم وتيسير الأمور frenaler cort الأعراض الجانبية فضله وصفاته يعتبر سيدنا إبراهيم عليه السلام من أكثر الأنبياء الذين جاء ذكر فضائلهم وصفاتهم في القرآن الكريم، فحينما تذكر قصته في آية من آيات كتاب الله فان ختامها يكون بوصفه عليه السلام بأفضل الصفات والخصال، ومن الصفات التي ذكر بها: الصبر: فكان من أنبياء الله الذين أمرهم بالصبر كما كان أولو العزم من الرسل صابرون، وقد صبر إبراهيم على قومه وعلى كل أذى طاله.