فضل قول (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) وهنا نذكر الحديث الصحيح: ( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم), فقل وأنت تمشي حتى يقال: هذا مجنون، ما أصابه؟ قل: سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم، واجعل منها ورداً على الأقل مائة مرة في يومك وليلتك. الاية (فلولا اذا بلغت الحلقوم ) : 1- ( فلولا ... لولا ) - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة. ( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان, حبيبتان إلى الرحمن), وزنهما أكثر من الجبال، وحبيبتان إلى الرحمن, وهما سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم، فخذوا هذا الورد أيها الغافلون، فمن الليلة قله على الأقل مائة مرة في الصباح، وفي المساء، وفي القيلولة، في أي وقت: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. وقبل صلاة الصبح قل: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، أستغفر الله, فصاحب هذا الورد ما يفقر ولا يحتاج إلى أحد، والله! لقد تعلمناه ونحن صبيان، وما تركناه ولا فارقناه، والله! ما طلبت شيئاً من أحد ولا طلبت درهماً من أحد، وأنا في هذه السنة ابن ثمانين سنة، فخذوا هذا، فقد عرفناه في الصبا، فمن قال قبل صلاة الصبح: سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم، أستغفر الله مائة مرة؛ أغناه الله ولا يفقره ولا يحوجه إلى أحد أبداً.
تصدقون.. ما من بشر (لايصدق) انه مخلوق! بل كل البشر يصدقون انهم مخلوقون حتى الملحدين او الصنميين وعباد الشمس وغيرهم 5 ـ ثبات الصفة (العلم بالنشأة الاولى) سواء في الارحام او في النبات فكل شجرة كبيرة نعلم انها اما نشأة من بذرة او نشأة من جزء من شجرة ام.... ثبات النتيجة انكم (تذكرون) وما من احد لا يذكر النشأة الاولى لكل حي مرئي الا (الفايروسات) فهي لا تزال مجهولة النشأة الاولى!!
• الآيات 83 - 87 - عدد القراءات: 7409 - نشر في: 22--2008م ﴿ فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـكِن لاَّ تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَـدِقِينَ (87)﴾ التّفسير عندما تصل الروح إلى الحلقوم: من اللحظات الحسّاسة التي تقلق الإنسان دائماً هي لحظة الإحتضار ونهاية العمر، في تلك اللحظة يكون كلّ شيء قد إنتهى، وقد جلس أهله وأحبّاؤه ينظرون إليه بيأس كشمعة قد إنتهى أمدها وستنطفىء رويداً رويداً، حيث يودّع الحياة دون أن يستطيع أحد أن يمدّ إليه يد العون. نعم، إنّ الضعف التامّ للإنسان يتجسّد في تلك اللحظات الحسّاسة ليس في العصور القديمة فحسب بل حتّى في عالمنا المعاصر، فمع توفّر جميع الإمكانات الطبيّة والفنيّة والوسائل العلاجية فإنّ الضعف يتجلّى في ساعة الإحتضار. وتكملة لأبحاث المعاد والردّ على المنكرين والمكذّبين فإنّ القرآن الكريم يرسم لنا صورة معبّرة ومجسّدة لهذه اللحظات حيث يقول سبحانه: (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون) ولا تستطيعون عمل شيء من أجله ( 1).
والضمير فى ( بَلَغَتِ) يعود إلى الروح ، وهى وإن كانت لم تذكر إلا أنها مفهومه من الكلام. والحلقوم: مجرى الطعام وأل فيه للعهد الجنسى. البغوى: قوله - عز وجل -: ( فلولا) فهلا ( إذا بلغت الحلقوم) أي بلغت النفس الحلقوم عند الموت. فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون. ابن كثير: يقول تعالى: ( فلولا إذا بلغت) أي: الروح ( الحلقوم) أي: الحلق ، وذلك حين الاحتضار كما قال: ( كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق) [ القيامة: 26 ، 30] القرطبى: قوله تعالى: فلولا إذا بلغت الحلقوم أي: فهلا إذا بلغت النفس أو الروح الحلقوم. ولم يتقدم لها ذكر ، لأن المعنى معروف. قال حاتم: أماوي ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر وفي حديث: إن ملك الموت له أعوان يقطعون العروق ، يجمعون الروح شيئا فشيئا حتى ينتهي بها إلى الحلقوم ، فيتوفاها ملك الموت. الطبرى: وقوله: ( فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) يقول تعالى ذكره: فهلا إذا بلغت النفوس عند خروجها من أجسادكم أيها الناس حلاقيمكم. ابن عاشور: فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83( { فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الحلقوم * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ * فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صادقين}.