قام رضى الله عنه بتوسعة المسجد النبوي للمرة الثانية حين اشتكى المسلمون ضيقه عليهم فاستشار اصحابه و خطب فى الناس وأخذ بمشورتهم فقام بالتوسعة من العديد من جوانبه وبنى الجدران بالحجارة المنقوشة و جعل فى أعلاها نوافذ. قام بالتوسعة فى المسجد الحرام وكان أول من اتخذ الأروقة للمسجد و بلغ مقدار ما قام بتوسعته ثمانمئة وتسعًا وستين مترًا. وفاة عثمان بن عفان قبل أن تُقبض روحه الطاهرة وتصعد إلى بارئها ، رأى فى منامه رؤيا كان فيها النبي صلى الله عليه وسلم يقول له فيها ( أتحب أن تفطر عندنا الليلة ؟) ، فأدرك أنها النهاية فقام صائمًا و أخذ يصلى حتى مات مقتولًا على يد أهل الفتنة وقتها ، وهكذا هو حال الدنيا فحين يأتى الأجل فلا يستطيع أحد أن يستقدم ساعة او يستأخر.
وقال له أن هناك شخص يحاول أن ينشر الفتن ويوقع بينك وبين الناس. كان رد سيدنا عثمان رضي الله عنه، أن يجب أن يتجنبه، ولا يفعل به أو له شيء. زادت الفتنة بعدها، وكثرت الأقاويل. أصبح يوجد أكثر من شخص يثير الضغينة والكراهية بين الصحابة وبين عثمان. قال سيدنا عثمان وهو في الثمانين من عمره. وكان على المنبر ما يلي (يا أيها الناس إن كنتم تجدون في أنفسكم على أي شيء فإني أتوب إلى الله تعالى في ساعتي هذه ثم استعبر وبكى). بعد قول سيدنا عثمان هدأت الفتنة لبعض الوقت، ولم تلبس إلا عبد الله بن سبأ أشعلها. حيث جمع قرابة الستمائة شخص، وأظهروا طلبهم في خلع سيدنا عثمان عن الخلافة. وفاه عثمان بن عفان wiki. عندما سأل سيدنا عثمان عن أسبابهم، لم يقول إلا أمور تافهة. لكن بالرغم من ذلك رفض سيدنا عثمان قتلهم، وهدأ من روعهم، وبالفعل هدأت الفتنة مرة أخرى. لكنها اشتعلت من جديد عندما زور عبد الله بن سبأ خطاب من المفترض أنه بقلم سيدنا عثمان يأمر فيه أمير بمصر بقتل الأشخاص المعترضين على خلافته. لكن سيدنا عثمان أنكر الخطاب، ولكن لم يصدقه أحد منهم. وفاة عثمان بن عفان الفتنة الكبرى كبرت أكثر عندما تحول الأمر إلى محاصرة بيت سيدنا عثمان لمدة شهر وهو لا يزال خليفة للمسلمين، وفيما يلي نعرف ماذا حدث خلال هذه الفترة: منع سيدنا عثمان من الذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة، وكان محاصر خلال شهر رمضان.
أسباب جمع القرآن بعد وفاة النبي توفي النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن الكريم في عهده في كتاب واحد، بل كان متفرقًا ومحفوظًا في الألواح والصدور وغيرها من طرق كتابة القرآن آنذاك، فلم توجد في عهد النبي أية دواع استدعت جمع القرآن في المصحف. تولى الصحابي الجليل أبو بكر الصديق الخلافة بعد وفاة نبي الأمة وجاء الوقت لجمع سور القرآن الكريم في مصحف واحد فقد ظهرت العديد من الأسباب التي كانت بمثابة حاجة ملحة للإقدام على مرحلة جمع آيات وسور القرآن في المصحف الشريف. عثمان بن عفان القرشي يلقب - مسابقات. تعد من أهم أسباب جمع سور القرآن في مصحف واحد هي معركة اليمامة التي توفي بها عدد كبير من الصحابة الكرام، فخاف أبو بكر أن يضيع القرآن الذي كان يحفظه الصحابة وهو الأمر الذي دفع عمرو بن الخطاب إلى الذهاب لأبي بكر وطلب الإسراع في جمع القرآن، فقد تردد أبو بكر كثيرًا في الإقدام على هذا الفعل لأن الرسول لم يقم بجمع القرآن في حياته ولكنه بالفعل أقدم على ذلك. تولى زيد بن ثابت جمع آيات القرآن الكريم، فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يحفظون الكثير من سور القرآن في صحف لديهم ولكنها كانت صحفًا مجترئة ومكتوبة بجهود فردية لذلك قام زيد بن ثابت بجمع القرآن من العظام والجلود والرقاع واللحاف وصدور الرجال، وسانده كلًا من أبو بكر الصديق وكبار الصحابة منهم عمر بن الخطاب.