أما الأفضلية في الصيام أو الإفطار فهناك عدة أقوال: [٣] القول الأول: الصيام له الأفضلية، وذلك إذا كان الصيام لا يشق على المسافر، وهذا هو قول الحنفية والمالكية والشافعية وابن عثيمين. القول الثاني: الإفطار له الأفضلية، وذلك إذا شق على المسافر الصيام خلال السفر مشقة محتملة، وهذا ما اتفق عليه أصحاب المذاهب الأربعة. القول الثالث: يحرم الصيام على المسافر، وذلك إذا شقَّ عليه الصيام مشقة شديدة لا يقدر على احتمالها وقد تؤدي إلى هلاكه، وصيامه يصبح محرماً. المراجع ↑ "ما هو الحد الأدنى في السفر الذي يجوز معه الإفطار ؟. " ، ، 27-10-2003، اطّلع عليه بتاريخ 17-10-2017. بتصرّف. ↑ "الأعذار التي تبيح الفطر في رمضان" ، ، 21-11-2001، اطّلع عليه بتاريخ 27-10-2017. ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (29-6-2015)، "المسافر والصوم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-11-2017. بتصرّف. ما حكم الإفطار في السفر - موضوع. 4- ثم إن رأي الجمهور لا يعلم له مخالف في العصور الأولى بل لمَّا ذكر هذا القول إسحاق ابن راهويه واحتج له اعتذر عن القول به لما أجمع عليه علماء الأمصار من تحديد الإقامة بزمن. ففي الأوسط لابن المنذر (4/357-361): "وفيه قول عاشر، ذكره إسحاق بن راهويه، قال: وقد قال آخرون: وهم الأقلون من أهل العلم: صلاة المسافر ما لم ترجع إلى أهلك، إلا أن تقيم ببلدة لك بها أهل ومال فإنها تكون كوطنك.. ", ثم ساق آثارًا يمكن الاستدلال بها على القول ثم قال: "احتج إسحاق لهذه الأخبار للقول الذي حكاه القول العاشر واعتذر في تخلفه عن القول به؛ لما أجمع عليه علماء الأمصار على توقيت وقتوه فيما بينهم، فكان مما أجمعوا عليه توقيت أقل من عشرين ليلة".
أما إذا كانت البلد التي قدمت إليها لك فيها حاجة، وتقيم فيها يوماً أو يومين ثم ترتحل عنها، فأنت مسافر، وهكذا ثلاث إلى أربع، فإذا نويت الإقامة أكثر من أربع فالصواب الذي عليه جمهور أهل العلم أنك تمسك عن رخص السفر، لا تفطر ولا تقصر نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. بنات للزواج في لبنان
حكم الافطار في السفر بعد الوصول ، فرض الله تعالى الصوم على المسلمين في شهر رمضان المبارك، ويوجد الكثير من الأحكام المتعلقة بهذا الشهر الكريم. وينبغي على المسلم معرفتها والعمل بها، كذلك يجب نشرها بين الناس، فالكثير من المسلمين يجهلون العديد من الاحكام المتعلقة برمضان. وبالتالي يوقعون أنفسهم في الخطأ وارتكاب الذنوب والعياذ بالله، ومن هذا المنطلق نقدم لكم حكم الافطار في السفر بعد الوصول. ما حكم الافطار في السفر يعتبر السفر من الرخص المباحة للفطر في شهر رمضان مبارك، ونستدل على ذلك. من قوله. تعالى: "وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ". كما نستدل على رخصة الإفطار في السفر. من قول النبي صلى الله علية وسلم للرجل عندما سأله: "يَا رَسُولَ اللهِ، أَجِدُ بِي قُوَّةً عَلَى الصِّيَامِ فِي السَّفَرِ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ. حكم الافطار في رمضان للمسافر قبل السفر – لاينز. فَقَالَ. رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هِيَ رُخْصَةٌ مِنَ اللهِ، فَمَنْ أَخَذَ بِهَا، فَحَسَنٌ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصُومَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ". وللإفطار في السفر شروط هي: أن يكون السفر مباحًا وليس فيه معصية. كذلك أن تكون المسافة الخاصة بالسفر بما يتراوح في الوقت الحالي.
4- ثم إن رأي الجمهور لا يعلم له مخالف في العصور الأولى بل لمَّا ذكر هذا القول إسحاق ابن راهويه واحتج له اعتذر عن القول به لما أجمع عليه علماء الأمصار من تحديد الإقامة بزمن. ففي الأوسط لابن المنذر (4/357-361): "وفيه قول عاشر، ذكره إسحاق بن راهويه، قال: وقد قال آخرون: وهم الأقلون من أهل العلم: صلاة المسافر ما لم ترجع إلى أهلك، إلا أن تقيم ببلدة لك بها أهل ومال فإنها تكون كوطنك.. ", ثم ساق آثارًا يمكن الاستدلال بها على القول ثم قال: "احتج إسحاق لهذه الأخبار للقول الذي حكاه القول العاشر واعتذر في تخلفه عن القول به؛ لما أجمع عليه علماء الأمصار على توقيت وقتوه فيما بينهم، فكان مما أجمعوا عليه توقيت أقل من عشرين ليلة". المدة التي تقطع حكم السفر: اختلف أهل العلم في تحديد المدة التي إن كان في نيته البقاء فيها ينقطع ترخصه بالسفر على أقوال أشهرها: 1- إن مكث أربعة أيام أتم وإن مكث ثلاثة قصر، وهو مذهب جمهور أهل العلم من المالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة اختارها كثير من أصحابه, واختلفوا هل يحسب يوم الدخول والخروج أو لا على قولين (مواهب الجليل 2/149-150, مغني المحتاج 1/519, الإنصاف 2/329). 2- إن مكث أكثر من إحدى وعشرين صلاة أتم، وإن كان أقل قصر، وهو المشهور في مذهب الحنابلة (المغني 2/212, الإنصاف 2/329) وهو قريب من سابقه.