وثَّق رجالَه الألبانيُّ في ((سلسلة الأحاديث الضعيفة)) (8/337).. 2- أنَّها مِن أواخِرِ ما نزَلَ من القرآنِ: عن البَراءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: (آخِرُ سُورةٍ أُنزِلَت: براءة) [9] تقدَّم تخريجُه.. تفسير سوره التوبه للشعراوي. 3- لا يُبدأُ فيها بـ(بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ) نقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ [10] ممن نقَل الإجماعَ على ذلك: مكِّي، وأبو طاهرٍ المقرئُ ، وابن الباذِش، وابنُ الجزري، والشِّربيني. يُنظر: ((التبصرة)) لمكي (ص 248)، ((العنوان في القراءات السبع)) للمقرئ (ص: 65)، ((الإقناع في القراءات السبع)) لابن الباذش (ص: 53)، ((النشر في القراءات العشر)) لابن الجزري (1/264)، ((تفسير الشربيني)) (1/5). ونقَل ابنُ الباذشِ أنَّه رُوي عن أبي بكرٍ عن عاصمٍ أنَّه كان يكتبُ بينَ الأنفالِ والتوبةِ التَّسميةَ، وأنَّه يُروى ذلك عن زرٍّ عن ابنِ مسعودٍ، وأنَّه أثْبَته في مصحفِه، ثم قال: (ولا يُؤخَذُ بهذا). فائدة: قال ابنُ كثيرٍ: (وإنَّما لا يُبسمَلُ في أوَّلِها؛ لأنَّ الصَّحابةَ لم يكتُبوا البَسملةَ في أوَّلِها في المُصحَفِ الإمامِ، والاقتداءُ في ذلك بأميرِ المُؤمِنينَ عُثمانَ بنِ عَفَّانَ، رَضِيَ اللهُ عنه وأرضاه).
الآيات (36-37): [٩] السنة اثنا عشر شهرًا، ومن هذه الأشهر يوجد أربعةٌ منها حرم، وفي هذه الأشهر الحرم على المسلم ألّا يقع في المعاصي ولا يقاتل فيها، ثمّ تحدّثت الآيات عن أنّ المشركين يُحلّون ما حرم الله تعالى. سورة التوبة تفسير. الآيات (38-40): [١٠] توبيخٌ لمن تثاقل عن الهجرة في سبيل الله تعالى بعد الأمر به، وبيان المعجزة التي حصلت في هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- مع صاحبه. الآيات (91-96): [١١] الضعفاء والمرضى وأصحاب الأعذار ليس عليهم الخروج للجهاد، ولا يُعذر الأغنياء الذين يستطيعون التجهّز للجهاد بالتخلف عنه. الآيات (111-122): [١٢] في هذه الآيات ذكر الله تعالى صفات أهل الجنة، حيث دفعوا أنفسهم وأموالهم في سبيل الله تعالى، وأوفوا عهودهم لله تعالى، فبشرهم الله تعالى بالجنّة، ثم ذكرت الآيات كثيرًا من صفات المؤمنين، وأنّ الله تعالى تاب على المهاجرين والأنصار الذين كانوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في أصعب الأوقات. الآيات (100-106): [١٣] رضي الله تعالى عن المهاجرين والأنصار ومن اتّبعهم، ولهم جنات النعيم، وهؤلاء المنافقون الذي يعيشون حول المسلمين لا يعلم من هم إلا الله تعالى، ثمّ ذكرت الآيات قصة الثلاثة الذين تخلّفوا عن الجهاد، وصدقوا فيما قالوه للرسول -صلى الله عليه وسلم-، وأنّ الله تعالى قد تاب عليهم.
التفسير الميسر لنخبة من العلماء الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد: نحمد الله تعالى أن وفقنا لخدمة كتابه العزيز و يسرنا ان نقدم لكم التفسير الميسر للقرآن الكريم تأليف نخبة من العلماء بإشراف الشؤون العلمية و طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف, حيث أصبح بإمكانكم تحميل نسخة ذات دقة عالية من التفسير الميسر بصيغة PDF, كما تستطيعون تحميل التفسير الميسر بصيغة وورد duc إعداد برنامج المكتبة الشاملة,