من الطبيعي أن يبكي الطفل الرضيع قليلًا في فترات مختلفة من الليل والنهار، لكن القلق يبدأ عند بكاء الرضيع الشديد، وسنختص في المقال بذكره. قد يكون البكاء الطريقة الوحيدة المتاحة للرضيع في أشهر حياته الأولى للتعبير عن حاجاته المختلفة، لكن ليس كل البُكاء سواسية، فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات عن بكاء الرضيع الشديد: صفات بكاء الرضيع الشديد تُعد هذه الأمور طبيعية بشكل عام عندما يتعلق الأمر ببكاء الرضيع: البكاء لفترة قد تتراوح بين 1-3 ساعات يوميًا. انزعاج وبكاء تزداد حدته في فترة المساء تحديدًا. بكاء منتظم يومي يبلغ ذروته في أوقات معينة من اليوم. بكاء يصل ذروته مع بلوغ الرضيع عمر 6-8 أسابيع. بكاء يخف بشكل ملحوظ مع بلوغ الطفل عمر 3-4 أشهر. لكن يُصنف بكاء الرضيع على أنه بكاء شديد، وقد يستدعي عناية إضافية أو حتى استشارة الطبيب في حال انطبقت إحدى الصفات الآتية على نمط بكاء الرضيع: بكاء لا يتوقف رغم محاولات الوالدين المستمرة لتهدئة الرضيع بشتى الطرق. بكاء أشبه بالصراخ وكأن الطفل يشعر بألم ما. بكاء عادي، لكنه قد يستمر مع الرضيع لفترات طويلة. أسباب بكاء الرضيع الشديد يوجد عدة أسباب محتملة قد تقف خلف بكاء الرضيع الشديد، ومنها: الإصابة بمغص البطن الشديد.
بكاء الرضيع الشديد: هل عليك القلق؟ هل عليك القلق من بكاء الرضيع الشديد بكاء الرضيع الشديد من الطبيعي أن يبكي الطفل الرضيع قليلًا في فترات مختلفة من الليل والنهار، ولكن ما هي الحالات التي يعتبر فيها بكاء الرضيع شديدًا؟ وما هي أسباب هذا النوع من البكاء؟ أهم المعلومات تجدينها في المقال التالي. الطفل يبكي قد يكون البكاء الطريقة الوحيدة المتاحة للرضيع في أشهر حياته الأولى للتعبير عن حاجاته المختلفة، ولكن ليس كل البكاء سواسية، فلنتعرف فيما يلي على بكاء الرضيع الشديد وأهم الأمور التي عليك معرفتها عنه. متى يعتبر البكاء. تعتبر هذه الأمور طبيعية بشكل عام عندما يتعلق الأمر ببكاء الرضيع: البكاء ولكن يصنف البكاء على أنه بكاء شديد (قد يستدعي عناية إضافية أو حتى استشارة الطبيب) في حال انطبقت إحدى الأمور التالية على نمط بكاء الرضيع: لفترة قد تتراوح بين 1-3 ساعات يوميًا. انزعاج وبكاء تزداد حدته في فترة المساء تحديدًا. بكاء منتظم يومي يبلغ ذروته في أوقات معينة من اليوم. بكاء يصل ذروته مع بلوغ الرضيع عمر 6-8 أسابيع. يخف بشكل ملحوظ مع بلوغ الطفل عمر 3-4 أشهر. ولكن يصنف على أنه بكاء شديد (قد يستدعي عناية إضافية أو حتى استشارة الطبيب) في حال انطبقت إحدى الأمور التالية.
كما أن هذا البكاء الشديد قد يكون مسؤولًا عن تغيرات في السلوك والشخصية، نتيجة فرط الأدرينالين. ومن الممكن أن يصبح الطفل عدوانيًا وغير قادر على ضبط النفس في المستقبل. فضلًا عن أن الطفل في بداية حياته يكتسب الثقة في العالم من الوالدين. لأنه يشعر من خلالهما بالأمان. والاستجابة لطلباته تمنحه القسم الأكبر من الحنان والأمان، الذي يساعده في بناء شخصيته بطريقة سليمة. طرق التعامل مع بكاء الرضيع سنقدم لكي عزيزتي الأم بعض النصائح التي تساعدك في السيطرة على بكاء الرضيع الشديد وتهدئته. أهمها: القيام بإرضاع الطفل في حال كان يرضع طبيعيًا. كذلك تشغيل نوع من أنواع الضوضاء البيضاء، ويقصد بها الأصوات الخفيفة كصوت السيشوار والمكنسة الكهربائية. الخروج في نزهة في السيارة، فالكثير من الأطفال ينامون بمجرد تحرك السيارة. إذا كنتي تقومين بإرضاع طفلك رضاعة طبيعية، يجب أن تنتبهي لنوعية الأطعمة والمشروبات التي تتناوليها. فبعض الأطعمة والمشروبات قد تسبب المغص والإزعاج لطفلك مثل الكافيين. القيام بوضع الطفل على بطنه، فهذه الطريقة تريح الطفل جدًا وخاصةً إذا كان يعاني من المغص. إعطاء الطفل اللهاية، حيث تساعد اللهاية في شعور الطفل بالراحة.
يمكنك تلبية طفلك في هذه الحالة من خلال عملية الرضاعة الطبيعية. لكن تجدر الاشارة الى انك مع مرور الوقت ستعلمين متى يكون طفلك جائعا ام لا، لان اطعامه كل ما بدأ بالبكاء ليس جيدا على الاطلاق. شعوره بالانزعاج: ان شعور الطفل بالانزعاج نتيجة لتعرضه للبرد او الحر او حين يقضي حاجته وعدم تبديل ملابسه مباشرة قد شكل نوبات البكاء الشديد لدى طفلك الرضيع. انزعاجه من وضعيته: ينزعج الطفل الرضيع في الكثير من الاحيان من اتخاذ وضعية واحدة لان ذلك يؤثر على مجرى الدم في جسده ويشعره بالملل. في هذه الحال، يمكنك ان تغيري وضعية طفلك لتوقفي بكاءه ويهدأ. شعوره بالتعب: يبذل الاطفال حديثو الولادة في يومهم جهدا كبيرا اما ذهنيا او جسديا فالطفل منشغل بالاندماج مع محيطه الجديد ويمر بمراحل نمو سريعة وبعد مرور يوم حافل قد يبدا طفلك بالبكاء من التعب. يمكنك ان تعرفي بكاء التعب من شدة حركة الطفل وتثاؤبه وفركه لعينيه. المرض : واخيرا، يصبح بكاء الطفل شديدا عندما يكون سببه المرض ولا تتمكنين من تهدئته مهما فعلت، وفي هذه الحالة وان جربت كل الطرق التي تعرفينها لتهدئة بكاء طفلك الرضيع ولم تنجح ايا منها، قومي باستشارة طبيبه على الفور الذي سيصف لك علاجا مناسبا او قد يطلب معاينته شخصيا للتأكد من سبب بكائه الشديد.
7- الشعور بالبرودة أو الحرارة الزائدة: إذا شعر طفلك بالبرودة مثلما يحدث عند خلع ملابسه لتغيير الحفاضة أو لتغيير ملابسة فقد يبكي ، كما أنه إذا كان الطقس شديد الحرارة وكان الطفل يرتدي العديد من الطبقات فقد يشعر بالحرارة الزائدة مما يجعله يبكي أيضاً بشدة. 8- ألم التسنين و بكاء الرضيع المستمر: التسنين من أكثر الراحل المؤلمة التى يمر بها الطفل ، حيث أن خروج السن من اللثة يُسبب له ألم وتورم والتهاب فى اللثة مما يدفعه للبكاءالمستمر بسبب الألم والالتهاب وصعوبة الرضاعة و النوم / إذا بدأ طفلك يعاني من الألم ولست متأكد من السبب حاول تحسس لثته بإصبعك فقد تلاحظ وجود اللب الصلب لأسنان الطفل اللبنية وفى الغالب يظهر السن الأول للطفل ما بين 4 و 7 أشهر ولكن يُمكت أن يحدق قبل ذلك لدى بعض الأطفال. 9- وجود شخص غريب: عادةُ يقلق الطفل الصغير من وجود شخص غريب ويشعر بالخوف وعدم الأمان مما يجعله يبكي باستمرار حتى تحمله أمه ليشعر أنها بجانبه وأنه بأمان. 10- بكاء الرضيع المستمر دلالة على ان ابنك يريد الهدوء: ينزعج الأطفال الرضع من الصوت الشديد والضوضاء والإضاءة الساطعة حيث انهم يفضلون الهدوء والاستقرار مثلما كانوا فى رحم الأم ، لذلك قد يعبر الطفل عن ضيقه من الضوضاء ورغبته فى الهدوء بالبكاء الشديد و المتواصل.
فإذا كنتِ انتِ وطفلك منزعجين وجربتي كل ما بوسعك من اختبارات، فقومي بالإتصال بإحدى صديقاتك أو أقاربك للحصول على الدعم الكافي لتهدئة أعصابك، ومعرفة التعامل مع الطفل. وفي تلك الفترة امنحي نفسك فترة راحة قصيرة ودعي الطفل مع شخص آخر من العائلة يتولى أمر الطفل لفترة قصيرة حتى تهدأي وتعيدي قدرتك على تحمل بكائه.