3-الإيذاء بالسب والضرب (الزمخشري ،النسفي ،ابن حيان) 4-يتجافى عنها بأن يمنعها حقوقها ونفسه ونفقته والمودة والرحمة التي بينهما (الزمخشري ، ابن الجوزي النسفي ،أبوحيان ،البيضاوي). 5- يعرض عنها ويعبس في وجهها ويتباعد عنها وينفر منها ،(الرازي،الخازن، القرطبي ،ابن كثير). 6- ترك مجامعتها ومضاجعتها (الرازي ،الخازن ، ابن عادل، ابن عجبيه ، القاسمي ،البقاعي)، 7- إظهار الخشونة في القول أو الفعل أو فيهما. معا ،(الرازي ،الخازن). 8-إساءة صحبتها (البقاعي) فاذا ما تابعنا الدلالات نراها قريبة من مفهوم الطلاق العاطفي فكل هذه الأمور التي فسرها المفسرين من إساءة ونشوز وهجرها في المضاجع و(ضربها) وغيرها تتقارب مع مفهوم الطلاق العاطفي،اللهم أنها تنسب للرجل هنا تمشيا مع مفهوم القوامة ،ولأن الشريعة لا تعترف بعلاقات خارج مؤسسة الزواج الشرعي. مفهوم الانفصال العاطفي في علم النفس – e3arabi – إي عربي. ثانيا:مصطلح (الإعراض): وهو في،اللغة يحتمل عدة معان منها الصد عنه -أي الابتعاد- كما ذكر ابن منظور في لسان العرب جزء 7ص165. وقد ذكر الاستاذ قاسم عبد النبي في رسالته نشوز الزوج ص 25 كلام جميل حول الفرق ما بين النشوز والاعراض رغم تشابه المعنيين وتشابهما إلا أنه يوجد فرق بسبط بينهما وهو أن النشوز يكون في الأمور المحسوسة في حين الإعراض يكون في الأمور غير المحسوسة.
[10] أما الأخير فيجب عليه اللحاق بالركب، فتقول فوجان: 'من أجل نجاحهم في إنهاء العلاقة، يجب على الشريكين إعادة تحديد المبادر والعلاقة بشكل سلبي، بما يجيز لهما الانفصال'. [11] ونتيجة لذلك، فإنه وفقًا لفوجان 'يتضمن الخروج من أحد العلاقات إعادة تعريف الذات على عدة مستويات: في الأفكار الخاصة بالفرد وبين الشريكين وفي السياق الاجتماعي الأكبر الذي توجد به العلاقة'. [12] كما أنها اعتبرت "انفصال الشريكين مكتملاً عندما يُعرّف الشريكان أنفسهما على أنهما منفصلان ومستقلان عن بعضهما البعض ويعرّفهم الآخرون أيضًا بذلك - عندما لا يعُد كونهما شريكين مصدرًا رئيسيًا في تحديد هويتهما". [12] مراحل الحزن [ عدل] تكتب سوزان جاي إليوت (Susan J. Elliott) [13] ، مستشارة حالات الحزن وخبيرة الانفصال، أن مشاعر الحزن بعد الانفصال لا تختلف في جوهرها عن تلك الخاصة بأي عملية حزن. ويشير بحثها إلى أن بيفيرلي رافاييل (Beverley Raphael) [14] هي من ربطت عملية الحزن بـ "مراحل" بدلاً من "درجات". وتكتب إليوت، التي أجرت أبحاثًا عن الحزن بشكل موسع، أن مراحل الحزن على الانفصال هي "الصدمة وعدم التصديق" و"مراجعة النفس والتخلي المؤلم عن العلاقة" وأخيرًا "إعادة توجيه النفس والاندماج والقبول".
تقبل مشاعر الحزن والغضب الطبيعية التي يمر بها الشخص بعد انفصاله عن شريكه والسماح له بأن يأخذ وقته حتى يتخلص منها ويستجمع شجاعته لمواجهة الحياة، مع ضرورة التذكّر بأنه رغم صعوبة الانفصال العاطفي لكن آثاره ستكون أقل شدّة من المغامرة في علاقة غير صحية قد تقود للمجهول. اتباع نمط حياة صحي والنوم لمدة كافية، بالإضافة لاتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الأنشطة الرياضية التي تحد من التوتر والقلق ولكن لا يجب على المرء أن يرهق نفسه في هذه الأنشطة، ويُمكنه أخذ استراحة من العمل لاستعادة تركيزه ونشاطه. تجنب الصراع والحوار السلبي مع الشريك لأنه أمر يستنفذ الطاقة العاطفية ويُرهق المرء. التحرر من المشاعر الداخلية المزعجة والتنفيس عنها من خلال التحدث إلى شخص موثوق كقريب أو صديق. التذكر بأن مرحلة الانفصال العاطفي لن تدوم للأبد وإن كانت مؤلمة لجميع أطراف العلاقة بما فيها الزوجان والأبناء، لكن آثارها ستقل بمرور الوقت ولا بد من التعافي منها. المراجع ↑ Kimberly Holland (3-9-2019), "Emotional Detachment: What It Is and How to Overcome It", healthline, Retrieved 4-2-2022. Edited. ↑ "Transitioning Through Divorce: The Six Types of Divorce", extension.