يقلل من درجة الحرارة المرتفعة. لكن يجب الحذر عند استخدامه في تلك الحالة من التكرار، حيث إنه لا يوجد من المعلومات ما يكفي للتأكيد على الأمان التام لاستخدام هذا الشاي للأطفال الرضع، حيث يظهر عنه بعض الأضرار التي ذكرها الأطباء والتي كانت بمثابة تنويه عن استخدامه بنسبة معينة للأطفال. أضرار شاي البابونج للأطفال ما تم ذكره من فوائد شاي البابونج للأطفال للرضع لا يغني عن الاطلاع على الأضرار التي قد تنتج عن استخدامه من أجل أخذ الحذر عند استخدامه، ومنها: قد يتسبب في إصابة الطفل بالحساسية وينتج عن رد الفعل ذلك الإصابة بالإسهال والقيء والحكة. نسبة الكافيين التي يحتوي عليها الشاي قد تتسبب في ضرر الطفل، إلا إذا كان الشاي مصنوعًا من عشبة البابونج الطبيعية دون إضافة أي مواد كافيين به، ومن الصعب إيجاد ذلك. قد يُصاب الطفل بأحد أنواع العدوى وذلك يكون حسب عُمر الطفل، لذا نجد أن أغلب الأطباء ينصحون بعدم إعطاء الشاي إلى الأطفال أقل من عمر 6 أشهر. اقرأ أيضًا: علاج التهاب المعدة عند الأطفال بالأعشاب طرق استخدام شاي البابونج للصغار هناك طرق مختلفة يمكن من خلالها استخدامه لنيل أقصى فائدة من فوائد شاي البابونج للأطفال للرضع، ومن بين تلك الطرق: 1- الاستخدام الموضعي يمكن الاستعانة بتلك الطريقة في الوقت الذي يتم به تسنين للطفل، حيث يمكن وضع الشاي على منطقة اللثة، ويتم إعداده ويترك ليبرد ومن ثم يوضع القليل منه على اللثة.
يتعرض الأطفال للعديد من الأمراض والناتجة عن العدوى ، مثل التهاب الحلق ، السعال ، أو الإصابة بالانتفاخ والمغص. وقبل الذهاب للطبيب ، يمكن للأم إعطاء طفلها بعض الأعشاب الطبيعية المنزلية والغنية بالفوائد والخالية من الآثار الجانبية المزعجة للأدوية. ولا ينصح بإعطاء الأطفال الأعشاب الطبيعية إلا بعد ستة أشهر من الولادة. فوائد شاي الأعشاب • البابونج: ويعرف في بعض البلدان بالشيح وهي من الأعشاب الشهيرة في معظم الثقافات العربية. يتميز شاي البابونج برائحته الذكية وطعمه المستساغ. يفيد شاي البابونج في تهدئة الأطفال ومساعدتهم على النوم ويفيد في حالات الإمساك. يستعمل على هيئة منقوع ويمكن إعطائه دافئاً للأطفال بحد أقصى ثلاث مرات يومياً. • شاي المرمية: المرمية هي نبات عطري تفيد في علاج المغص والسعال المصحوب ببلغم. يحضر الشاي بإضافة نصف ملعقة من أوراق المرمية المجففة على نصف كوب ماء ساخن وتغطى حتى تدفئ. يمكن تحليتها بإضافة عسل النحل وتستخدم لمدة ثلاث أيام بمعدل ثلاث مرات يومياً. • شاي الحلبة: تستعمل بذور نبات الحلبة لعلاج حالات السعال والتهاب الحلق لدى الأطفال ، وتقدم على هيئة مشروب دافئ محلى بالعسل الأسود.
5 ملليغرام الأطفال في عمر 10-12 سنة 85 ملليغرام المراهقين 100 ملليغرام توصيات لتجنب أضرار الشاي على الأطفال لتجنب أضرار الشاي على الأطفال، يفضل الالتزام بالآتي: تجنب إعطاء الشاي المحتوي على الكافيين للأطفال الذين لم يبلغوا بعد عمر 12 عامًا. إعطاء الطفل شاي خالي من الكافيين فقط قدر الإمكان أو السماح للطفل بتناول الشاي بكميات معتدلة فقط. تقليل كمية الشاي ببطء في حمية الطفل إذا كان الطفل قد اعتاد بالفعل على شرب الشاي الغني بالكافيين، فجعل الطفل يتوقف فجأة عن شرب الشاي قد يتسبب له بأعراض مزعجة، مثل: الصداع ، والاكتئاب، والإرهاق. تجنب إعطاء الأطفال الذين لم يبلغوا عمر 6 أشهر أية نوع من الشاي، بما في ذلك الشاي العشبي الخالي من الكافيين، نظرًا لاحتمالية احتواء الشاي العشبي على بكتيريا ضارة أو مواد قد تسبب التحسس. ضرورة القيام باستشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي نوع من أنواع الشاي العشبي، لا سيما شاي البابونج. تقديم الشاي العشبي للطفل فقط إن سمح الطبيب بذلك على أن يكون هذا الشاي: مخمرًا لوقت أقل من الشاي الذي يتم إعداده للبالغين، فاترًا أو باردًا. فوائد الشاي للأطفال: هل هي موجودة؟ بعد أن استعرضنا أبرز المعلومات المتعلقة بأضرار الشاي على الأطفال، علينا أن ننوه إلى أن بعض أنواع الشاي قد تكون مفيدة للأطفال في حالات معينة، إذ قد تساعد بعض أنواع الشاي العشبي على: ترطيب جسم الطفل.
الآثار الجانبية لشاي البابونج على الأطفال كما هو الحال مع أي مادة غذائية أخرى، فإن شاي البابونج قد يكون له بعض الآثار الجانبية، وهذه بعضها للأطفال: حساسية الطعام: يمكن أن يكون الطفل يعاني من حساسية ضد شاي البابونج، وتشمل الأعراض في هذه الحالة بثور الجلد، والغثيان، و التقيؤ ، وتورم الوجه، والخمول. الحساسية الشديدة تسبب حالة تسمى صدمة الحساسية، حيث تتضاعف الأعراض في هذه الحالة. التفاعل مع الأدوية: قد يتفاعل البابونج مع بعض الأدوية بما في ذلك الأدوية المضادة للفطريات. التفاعل مع الأطعمة الأخرى: قد يتفاعل البابونج أيضاً مع الأطعمة الأخرى التي يستهلكها الرضيع. وفي الغالب يتفاعل البابونج مع النباتات الأخرى ضمن نفس العائلة النباتية، مثل عباد الشمس. تعقيد بعض الحالات الطبية: إذا كان طفلك يعاني من بعض المشاكل الخلقية، قد يؤدي البابونج إلى تعقيد المرض. على سبيل المثال، إذا كان طفلك مصاب بداء السكري من النوع 1، فإن البابونج قد يسبب انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم، الذي يمكن أن يضر الطفل. في النهاية، إذا شهدت أي من الآثار الجانبية المذكورة أعلاه – أو أي آثار أخرى – يجب عليك زيارة الطبيب فوراً. فوائد شاي البابونج للأطفال متعددة ويعتبر علاج منزلي ممتاز للعديد من الأمراض، لكن في الوقت نفسه لم يتوصل العلماء إلى ما يكفي من الأدلة حول كفائته، وهناك حاجة للمزيد من الوقت في الأبحاث.
لذا فقد نصح بعض الأطباء باستخدام شاي البابونج مع الرضع في حال المعاناة من مشكلات هضمية، حيث إنه يظهر تأثيره في حل مشكلة تقلصات البطن، والمغص والاضطرابات المعدية بل ويعمل على حل مشكلة الإسهال. 3- التقليل من آلام التسنين من بين أشهر الآلام التي يتعرض لها الأطفال الرضع ألم التسنين، ومن الجدير بالذكر أنه أحد أنواع الآلام التي قد تتسبب في الشعور بالأرق طوال الوقت، بل والتي تؤدي إلى انتياب الحيرة على الأم بأمر الطفل. فالطفل قد يشعر بحالة تهيج في اللثة وهي ما تؤدي إلى البكاء طويلًا، وعليكِ في تلك الحالة تجربة إعطاء الطفل شاي البابونج، حيث يحتوي على مواد تساعد في عملية التسكين والتقليل من الشعور بألم في اللثة. 4- فوائد أخرى في عرض فوائد شاي البابونج للأطفال للرضع نجد العديد من الفوائد بمختلف المجالات ومن بينها: يساعد على تهدئة أعصاب الطفل. يمنحه القدرة على الاسترخاء والنوم طويلًا. مُفيد مع الأطفال الذين يتصفون بالعصبية. يرطب الجسم ويُعد هذا الأمر ضروري في الكثير من الأحيان لأنه يمنع الطفل من الإصابة ببعض الأمراض التي تنتج عن بقاء الجسم جافًا لفترة طويلة. يقلل من حالات القيء. يخفف من المغص. يعمل على طرد البلغم.
لمعرفة محتوى الشاي من الكافيين، إليك جدول يوضح كمية الكافيين في كل 237 ملليلتر من بعض أنواع الشاي: الشاي الأسود المخمر 47 ملليغرام الشاي الأخضر المخمر 28 ملليغرام الشاي الجاهز المعلب 19 ملليغرام الشاي الأسود المخمر منزوع الكافيين 2 ملليغرام إذًا، ما هي الكمية المسموحة؟ لم يتم الاتفاق عالميًّا على الكمية المسموحة التي من الممكن للأطفال استهلاكها، سواء من الشاي عمومًا أو من الشاي المحتوي على الكافيين على وجه الخصوص، كما لم يتم تحديد كمية الكافيين التي تعد آمنة بالنسبة للأطفال الذين لم يبلغوا بعد عمر 12 عامًا. ولكن، إليك بعض التوصيات الصادرة عن جهات صحية رسمية في دول مختلفة بخصوص استهلاك الأطفال للكافيين: تبعًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (The American Academy of Pediatrics)، يفضل الامتناع عن إعطاء الكافيين للأطفال بشكل تام. تبعًا لبعض الهيئات الرسمية في كندا، بالإمكان السماح للأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر 12 عامًا باستهلاك كميات محدودة فقط من الكافيين يوميًّا، كما هو موضح في الجدول الآتي: الفئة العمرية الحصة القصوى المسموحة من الكافيين الأطفال في عمر 4-6 سنوات 45 ملليغرام الأطفال في عمر 7-9 سنوات 62.