كتاب الفضائل - باب فضل صوم يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء شرح العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله شرح حديث / لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع أحاديث رياض الصالحين باب فضل صوم يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء باب فضل الصوم وغيره في العشر الأول من ذي الحجة ١٢٥٧ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله ﷺ: « ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام » يعني: أيام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: « ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه، وماله فلم يرجع من ذلك بشيء » رواه البخاري. موعد يوم عاشوراء 2021 , توقيت صيام عاشوراء 1443 - موقع المرجع. باب فضل صوم يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء ١٢٥٨ - عن أبي قتادة - رضي الله عنه – قال: سئل رسول الله ﷺ: عن صوم يوم عرفة؟ قال: « يكفر السنة الماضية والباقية » رواه مسلم. ١٢٥٩ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله ﷺ صام يوم عاشوراء، وأمر بصيامه. متفق عليه.
أما صومه وحده فيكره، والله ولي التوفيق[2]. ١_ذكره العيني في عمدة القاري في (الصوم) باب صيام يوم عاشوراء ج11 ص 116، وذكره صاحب الفتح الكبير في (حرف الصاد) باب صوم يوم عاشوراء برقم 7293. ٢_ نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب فضيلة الشيخ محمد المسند ج2 ص 170، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 403). 04-09-2021, 01:11 PM المشاركه # 10 تاريخ التسجيل: May 2020 المشاركات: 3, 578 ارجو الرد على صلب موضوعي الوارد في أقتباسي أعلاه باالتحديد
فضل صيام « شهر مُحرَّم »، وصيام « عاشوراء » سُئِلَ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمة الله عليه: متىٰ يبدأ صيام شهر المحرم أو صيام عاشورا، هل يبدأ في أول المحرم، أو في وسطه، أو في آخره، وكم عدد صيامه ؟ لأني سمعت أن صيام عاشورا يبدأ من واحد محرم إلى عشرة محرم. وفقكم الله. فأجابَ بقوله: يقول النَّبِيُّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أفضل الصِّيام بعد رمضان: شهر الله المحرم » (1). وهو: عاشوراء. والمعنىٰ أنه يصومه كله من أوله إلى أخره، من أول يوم منه إلىٰ نهايته، هٰذا معنىٰ الحديث، ولـٰكن يخص منه يوم التاسع والعاشر، أو العاشر والحادي عشر لمن لم يصمه كله، لأن النَّبِيَّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم عاشوراء في الجاهلية، وكانت تصومه قريش أيضاً، فلما قدم المدينة - عليه الصَّلاة والسَّلام - وجد اليهود يصومونه، فسألهم عن ذٰلك فقالوا: إنه يومٌ نجَّىٰ الله فيه موسىٰ وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه شكراً لله صامه موسىٰ شكراً لله، ونحن نصومه، وقالَ النَّبِيّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « نحن أحقُّ وأوْلىٰ بموسىٰ منكم » (2). وصامه وأمر بصيامه، فالسُّنَّة أن يصام هٰذا اليوم يوم عاشوراء، والسُّنَّة أن يصام قبله يوم أو بعده يوم، لما روي عنه - عليه الصَّلاة والسَّلام - أنه قال: « صوموا يوماً قبله ويوماً بعده » ، وفي لفظ: « يوماً قبله أو يوماً بعده » ، وفي حديث آخر: « لئن عشت إلىٰ قابلٍ لأصومن التَّاسع » (3) ، يعني: مع العاشر.