معلقة النابغة الذبياني - بصوت فالح القضاع - YouTube
وروي أن عبد الملك بن مروان أرسل إلى الحجاج أن ابعث إليَّ عامرًا الشعبي، وكان الشعبي من أمثل أهل وقته، فلما وصل إليه أمره بالجلوس. فجلس فالتفت عبد الملك إلى رجل كان عنده قبل مجيء الشعبي، فقال: ويحك! من أشعر الناس؟ قال: أنا يا أمير المؤمنين. معلقة النابغة الذبياني شرح. قال الشعبي: فأظلم ما بيني وبين عبد الملك من البيت، ولم أصبر أن قلت: من هذا يا أمير المؤمنين الذي يزعم أنه أشعر الناس؟ فعجب عبد الملك من عجلتي قبل أن يسألني، وقال: هذا الأخطل. قلت: بل أشعر منك يا أخطل الذي يقول: هذا غلام حسن وجهه مستقبل الخير سريع التمام للحارث الأكبر والحارث الأعـ ـرج والأصغر خير الأنام ثم لهند ولهند قد أسرع في الخيرات منهم إمام فستة آباؤهم ما هم أكرم من يشرب صوب الغمام قال: فردَّدتها حتى حفظها عبد الملك، فقال الأخطل: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: هذا الشعبي. قال الأخطل: والإنجيلِ هذا ما استعذت بالله من شره، صدق واللهِ، النابغة أشعر مني. فالتفت إلي عبد الملك، فقال: ما تقول يا شعبي؟ قلت: قدمه عمر بن الخطاب في غير موضع على جميع الشعراء. وكان مهيبًا وقدم المدينة، فأنشد الناس قصيدته الذي سيأتي سببها وهي: من آل مية رائح أو مغتدِ عجلان ذا زاد وغير مزود وكان أَقْوَى فيها فما تجاسر أحد أن يقول له، فأتوه بقينة فغنت منها: سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته واتَّقَتْنا باليد بمخضَّب رَخْصٍ كأن بَنانه عنم يكاد من اللطافة يُعقد فمدت القينة صوتها باليد، فصارت الكسرة ياء ومدت يعقد، فصارت الضمة واوًا فانتبه، ولم يَعُدْ إلى الإقواء وغيَّر قوله: «يكاد من اللطافة يعقد» وجعله «عنم على أغصانه لم يعقد»، وقال: دخلت يثرب وفي شعري بعض العاهة فخرجت منها وأنا أشعر الناس.
[٣] الصورة الشعرية لدى النابغة الذبياني تتصف الصورة الشعريّة في قصائد النابغة الذبيانيّ باستخدام الأسلوب القصصيّ المشوّق، ويُعدّ هذا الأسلوب الحكائيّ أحد أساليب ظاهرة الاستطراد الشائعة وقتذاك، والتي استخدمها الشعراء الجاهليون في بنائهم لنص القصيدة، بحيث يؤلّف أحدهم كالذبياني مثلاً سرداً قصصياً غنيّاً بالأحداث، ليظهر في نص الشعر ، ومن جانبه فقد ركّز الذبياني على تصوير حيوان الوحش كأحد التصاوير المشوّقة في كثير من قصائده. [٤] المراجع ↑ الأعلم الشنتمري، "أشعار الشعراء الستة الجاهليين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2019. بتصرّف. ↑ "الشاعر الذي نظم الاعتذاريات" ، ، 8-6-2005، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2019. معلقة الشاعر النابغة الذبياني | المرسال. بتصرّف. ↑ مصطفى الغلاييني، "رجال المعلقات العشر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2019. بتصرّف. ↑ فريدة بولكعيبات (12-2017)، "التصوير الفني في شعر النابغة الذبياني - مشاهد تصوير حيوان الوحش أنموذجا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2019. بتصرّف.
أما القسم الثالث: والأخير يشمل الأبيات وفيها يمدح الشاعر الملك ويستعطفه ويطلب التقرب منه. أما عن اللغة الشعرية ففي الأبيات السابقة نجد براعة الشاعر وحالته النفسية في اختيار الألفاظ المعبرة عن غرض القصيدة وخاصة الألفاظ المنتزعة من البيئة وهي من القصائد التي تدل على أنها قيلت وتنم عن معرفة الجاهليين بالله وتدل على قرب ظهور الإسلام ووجود فن الاعتذار كغرض شعري مميز. أما عن الصورة الشعرية فهي كثيرة وتشمل الاستعارة والتشبيه فمن الصور البيانية قوله في البيت الثاني: كان العائدات فرشن. شعر النابغة الذبياني في الاعتذار - سطور. استعارة مكنية حيث شبه العائدات (العموم) بالزائرات, وحذف المشبه به ودل علىه بشيء من صفاته وهو فرشن وفي البيت كله كناية. الشرح الأدبي والفني لمعلقة الشاعر النابغة الذبياني أولاً الشرح الأدبي: هو ما ورد في معلقته من أغراض شعرية كالمدح ، والاعتذار أو الغزل ، والوقوف على الأطلال والوصف ، والهجاء ، والرثاء بلغت أبيات معلقته خمسين بيتاً ، اشتهر بها بين القبائل ، حيث مدح فيها النعمان بن المنذر ملك الحيرة واعتذر له بعد وشاية من حاسدين. الشرح الأدبي والفني لمعلقة الشاعر النابغة الذبياني:_ يقصد بالشرح الفني لمعلقة الشاعر النابغة الذبياني لغته الشعرية السهلة البسيطة لأنها لغة مدح واعتذار ، وصوره الشعرية حسية ومعنوية ومعجمه الشعري يأخذ من ألفاظ الحياة وألفاظ الموت ، وخياله خصب ويستمد صوره من البيئة التي عاش فيها وتجول بين ممالك الفرس والروم على أطرف الجزيرة العربية ، وأسلوبه واقعي وتجربته الشعرية طويلة أما الموسيقى الشعرية فالمعلقة من البحر البسيط, وروي معلقته الدال المكسورة.
بتصرّف. ↑ "النابغة الذبياني" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت "النابغة الذبياني" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. بتصرّف. ↑ "كليني لهم يا أميمة ناصب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. ↑ "إذا غضبت لم يشعر الحي أنها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. ↑ "يقولون: حِصنٌ، ثم تأبَى نفوسُهم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019.
النابغة الذبياني زياد بن معاوية، أبو أمامة.