قال الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير شئون المساجد والدعوة بوزارة الأوقاف، إن سيناء هي جزء من أرض مصر، ولها مكانة عظيمة ومميزة في القرآن الكريم، وليست هذه المكانة مع نزول القرآن وفقط، بل قبل نزول القرآن، وصاحبت نزوله، وبعد نزوله.
م، وباستدعاء من سيدنا يوسف (عليه السلام) جاء إلى مصر (والده) سيدُنا يعقوب (عليه السلام)، وعاش فيها، ودعا إلى الله (عز وجل)، وتنزّل الوحيُّ عليه على أرض مصر، وقد قيل: إن دخولهم كان عن طريق سيناء، بل وقيل: إن قوله تعالى على لسان سيدنا يوسف (عليه السلام): { ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99] كان من خلال سيناء. سيناء أرض الوادي المقدس متابعًا: سيناء والمحمل، من أرض الوادي المقدس طوى في (سيناء) إلى البلد الأمين (مكة المكرمة) كان أجمل المشاهد التي عاشتها أرض سيناء والتي يذكرها التاريخ لنا ، حيث خروج "المحمل" إلى الحج، فقد كان "المحمل" يمر بسيناء متجهًا إلى الأراضي المقدسة في الحجاز منذ سافرت "شجرة الدر" عام 1248 مع قافلة إلى مكة عن طريق سيناء، ولكن مراسم "المحمل" الشهيرة أصبحت معروفة عام 1266 عندما بدأ الملك الظاهر بيبرس إرسال "محمل" يصاحب الحُجَّاجَ عبر ذلك الطريق التاريخي. ، وقد كان يمر بسيناء آلافُ الحجاج من المصريين والعَرَب والأفارقة والأجانب من شتى بقاع العالم متوجهين إلى البلد الأمين. عالم بالأوقاف: سيناء لها مكانة عظيمة ومميزة في القرآن.. والأزهر للفتوى: شرفها الله بذكرها في كتابه العزيز | صوت الأمة. الفتح الإسلامي لمصر بدأ من سيناء وأوضح الشيخ أسامة، أن سيناء والفتح الإسلامي لمصر: وسيناء هي مفتتح دخول الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم) إلى أرض مصر، وعلى أرض العريش كانت أول صلاة عيد أضحى في العاشر من ذي الحجة 18 هـ ، يوافق 13 ديسمبر 639م، حيث صلى سيدنا "عمرو بن العاص" (رضي الله عنه) وَمَنْ معه على أرض مصر بعد أن جاوزوا رفح متجهين للعريش، وبعد أن أراد الله لمصر فتحها بالإسلام، وقد كان تمام الفتح في سنة 22هـ /642م، والذي استقبله سيدنا "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) بالبشارة والسجود لله ؛ حيث صلى الجميع في مسجد النبوة شكرًا لله (عز وجل).
والعَرَبُ تقول: ما بِهَا؛ أَي بالدّارِ، طُورِيٌّ ولا دُورِيّ؛ أَي أَحدٌ قال العَجّاج: وبَلْدَةٍ ليسَ بها طُورِيُّ وقال اللَّيْثُ: ما بالدّارِ طُورَانِيٌّ؛ أَي أَحَدٌ. وطُورَانُ: قرية، بهَرَاةَ، وأُخْرَى بنَاحِيَةِ المَدَائِنِ. وطُورَانُ: ناحِيَةٌ واسِعَةٌ بالسِّنْدِ. والطُّورُ: الجَبَلُ، وفي الرّوْضِ الأُنُف: الطُّورُ: كُلُّ جَبَل يُنْبتُ الشَّجَرَ، فإِن لم يُنْبِتْ شَيْئًا فليس بطُورٍ. تفسير وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت... - إسلام ويب - مركز الفتوى. والطُّورُ: فِنَاءُ الدّارِ، كالطُّورَةِ. والطُّورُ: جَبَلٌ قُرْبَ أَيْلَةَ، وهو بالسُّريانِيّة طُورَى، والنَّسب إِليه طُورِيّ وطُورَانِيُّ، ويُضَافُ إِلى سيناءَ، في قوله تَعَالى: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ}، ويُضَاف أَيضًا إِلى سِينِينَ في قوله تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ}، قيل: إِن سِينَاءَ حِجَارَةٌ، وقيل: إِنه اسمُ المَكانِ. والطُّورُ: جَبَلٌ بالشّامِ، وقيل: هو المُضَافُ إِلى سَيْنَاءَ، وقال الفَرّاءُ في قوله تعالى: {وَالطُّورِ. وَكِتابٍ مَسْطُورٍ} إِنه هو الجَبَلُ الذي بمَدْيَنَ الذي كلَّم الله تَعَالَى موسَى ـ عَليه السلامُ ـ عليه تَكْلِيمًا، وقال المصنّف في البَصَائِر ـ بعد ذِكْره هذه الآيَة ـ: هو جَبَلٌ مُحِيطٌ بالأَرْضِ.
وقال: {إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} من جَأَرَ يَجْأَرُ جُؤارًا وجَأْرًا. {قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ}. وقال: {عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ} و {تَنكُصْون} مثل {يَعْكِفُون} و {يعكِفون} [154]. {قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ}. وقال: {اخْسَئُواْ فِيهَا} لأَنَّها من خَسَأَ يَخْسَأْ تقول: خَسَأَتُهُ فـ خَسَأَ. {قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. وقال: {إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا} أي: مَا لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلا. وفي حرف ابن مسعود {إِن لَّبِثْتُمْ لَقَلِيلًا}. وقال الشاعر: من الكامل وهو الشاهد الرابع والخمسون بعد المئتين: هَبَلَتْكَ أُمُّكَ إِنْ قَتَلْتَ لَمُسْلِمًا ** وَجَبَتْ عَلَيْكَ عُقُوبَةُ المُتَعَمِّدِ. اهـ.. قال ابن قتيبة: سورة المؤمنون مكية كلها. 3- {اللَّغْوِ} باطل الكلام والمزاح. 10- {أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} قال مجاهد: هو البستان المخصوص بالحسن، بلسان الرّوم. 11- ثم قال: {هُمْ فِيها خالِدُونَ} فأنث. ذهب إلى الجنة. 12- {مِنْ سُلالَةٍ} قال قتادة: استلّ آدم من طين، وخلقت ذريته من ماء مهين.