أما ما يسطرون فامرها عجيب.... الاخت نون... لك من محيا الاسم والرسم معانى تستحق التكريم... اعانك الله ووفقك لما يحب ويرض احدث عناوين سودانيز اون لاين الان فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
عثمان الموصلي (1271 - 1342 هـ)(1854 - 1923 م) عثمان بن عبد الله بن فتحي الموصلي. ولد في مدينة الموصل، وتوفي في بغداد. عاش في العراق واستانبول والقاهرة ودمشق. فقد والده، وكفَّ بصره في بداية حياته. حفظ القرآن الكريم، ثم تلقى مبادئ الموسيقى والألحان، وعلوم العربية على يد علماء عصره، ثم انتقل إلى بغداد فتعرف إلى أدبائها واتصل برجالها وعلمائها فأخذ عن كثير منهم: ثم عاد إلى الموصل بعد عشرين عامًا فاتصل بمحمد ابن الحاج حسن وتلقى عنه القراءات السبع فأتقنها ونال الإجازة فيها، ولازم محمد بن جرجيس الموصلي النوري فقرأ القرآن الكريم في مجلسه. موال جميل وقصير ، ومما زادني شرفا وتيها ، وكدت بأخمصي أطأ الثريا ، قناة قصة وآية - YouTube. سافر إلى استانبول فخصصت له الدولة العثمانية راتبًا وأصبح من مقرئي مسجد آيا صوفيا، وصارت له مكانة كبرى بين رجالها البارزين وعلى رأسهم السلطان عبد الحميد ورئيس المولوية الصوفية أبو الهدى الصيادي، وفي استانبول أتم القراءات العشر، ثم قصد مصر وأقام فيها (1895 - 1900) أسس خلالها مجلة (المعارف)، واتصل بعلمائها وعلى رأسهم: شيخ الإسلام محمد العباسي المهدي، وشيخ قراء مصر محمد رفعت، كما اتصل بالمولوية وتزيا بزيهم، ثم عاد إلى استانبول وافتتح مكتبة لبيع الكتب، وعمل مدرسًا للموسيقى في إحدى مدارسها.
أوفده السلطان عبد الحميد الثاني للدعوة له في دمشق (1906) فاتصل برجالها ووجهائها، وأسس المدرسة المقامية المولوية المتخصصة بالإنشاد الديني، وشارك في الاحتفالات الرسمية بافتتاح خط سكة حديد الحجاز (1908)، وسافر فيه لأداء فريضة الحج (1909)، ثم عاد إلى استانبول ومنها إلى وطنه مرورًا بالشام التي قضى فيها ثلاث سنوات (1911 - 1913) حيث تتلمذ على يديه هناك الفنان المصري سيد درويش. استقر مدة في الموصل قبل أن ينقل نشاطه إلى بغداد (1914)، فتوطدت صلته بأهلها واتصل بعلمائها ومن أشهرهم: عبد الوهاب النائب، ومحمود شكري الآلوسي، ثم اختير شيخًا لقرائها، وكان له دور فعال في إشعال الثورة ضد الاحتلال (1920) حتى تشكلت الحكومة العراقية (1921)، وكرمه الملك فيصل بزيارته في غرفته بالجامع (1922) مما كان له أثره الكبير في شيخوخته. الإنتاج الشعري: - له ديوانان هما: «المراثي الموصلية في العلماء المصرية» - القاهرة 115هـ/ 1897م، و«الأبكار الحسان في مدح سيد الأكوان» (ط5) - بغداد 1332هـ/ 1913م، ومجموع شعري بمقدمة نثرية: «سعادة الدارين» - استانبول 118هـ/ 1900م، وتشير المصادر إلى قصائد له نشرت في مجلة المعارف التي أصدرها في القاهرة، كما شطَّر وخمَّس عددًا من قصائد المديح النبوي التي برع في إنشادها.