قام قائد قوات الطوارئ الخاصة المكلف اللواء الركن محمد بن مقبول العمري يصاحبه عدد من مديري الإدارات بقيادة القوات بجولة تفقدية لقوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة. وبدأ الجولة بعد ما تم استقباله من قائد القوة ومساعدة وجميع ضباط القوة اطلع خلال الزيارة على سير العمل الإداري وعلى التدريب وعلى جاهزية القوات للانتقال إلى أي مهمة تكلف بها القوات. كما حرص على مقابلة الضباط والأفراد والسلام عليهم أثناء زيارته لكل كتيبة على حدة، وأبلغهم سلام وتقدير صاحب المعالي رئيس أمن الدولة الأستاذ عبدالعزيز الهويريني، الذي يهنئهم باليوم الوطني التاسع والثمانون ويشيد بما يقوم به أبطال قوات الطوارئ من أعمال بطولية في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلاد الطاهرة. كما أبلغهم بأن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين من توفير الإمكانات والتجهيزات والآليات ودعم سمو ولي العهد للقطاعات العسكرية بشكل عام كفيلة بالإخلاص في العمل والتضحية من أجل استتباب الأمن والحفاظ على مقدرات هذا الوطن. كما أشاد بما تقوم به قوة المدينة على مدار العام في توفير الدعم والحماية مع الأجهزة الأمنية في حماية وتنظيم دخول زوار قاصدي المسجد النبوي الشريف.
قائد قوات الطوارئ الخاصه الجديد هو: اللواء محمد بن مقبول العمري
وشكر الفريق أول الحربي عموم الضباط والافراد في جميع المدن والمحافظات الذين لم يشاركوا في موسم العمرة، وكلفوا بالمحافظة على استتباب الامن والجاهزية التامة لأي طاري، موكداً ان هناك قوات جاهزة في مختلف المناطق للقيام بمهامها على الوجه المطلوب أذا دعت الحاجة لها، فلله الحمد والشكر الجميع قام بدور مشرف سواء من شارك بموسم العمرة أو من بقي في المدن والمحافظات. وفي جانب أخرى قام قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، بتقليد مدير الادارة العامة للشؤون الادارية والمالية بقيادة القوات العميد خالد زاحم الزاحم رتبتة الجديدة «لواء»، وذلك بعد صدور الأمر الملكي الكريم، كما بارك لمدير شعبة التدقيق والمراجعة خالد عبدالرحمن الشهراني بالقيادة بترقيته للمرتبة 12.
ثم اختتم كلمته بالنصح والدعاء لعموم الحضور من ضباط وأفراد وحث على الاستفادة من هذه الحملة. وبعد مغادرة قائد القوات الخاصة، بدأت المحاضرة الأولى المعدة للحملة والتي تتناول عددًا من المحاور ألقاها مدير إدارة الشؤون القانونية بالقيادة العقيد سماح بن زايد المطيري، على الضباط والضباط الخريجين والأفراد تحت عنوان "الحملة التوعوية لحفظ وسرية تداول المعلومات والوثائق الرسمية".