منذ وعيت على الدنيا وهاجس الموت لا يغيب عن بالي، ومن أكثر الآيات رسوخاً في وجداني هي الآية الكريمة التي جاء فيها، (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيّدة) - يعني (ماكو فكّة) - وأرعبتني جملة يرددها البعض عندما يقولون: جاك الموت يا تارك الصلاة، ومع أنني حريص على أداء الفروض في أوقاتها، ولكن جل من لا يسهو، وإذا غم عليّ، أو حبسني حابس من لهو أو سهر أو متعة فسرعان ما أتذكر تلك الجملة التهديدية، فأسارع للوضوء وفرش سجادة الصلاة. جاك الموت ياتارك الصلاة | stKFUPM | منتديات طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. الموت هو الحقيقة المؤكدة في هذا الوجود مثلها مثل الحياة، فهل تعلمون أن من يولدون سنوياً هم أكثر من 132 مليون إنسان، ومن يموتون هم أكثر من 55 مليوناً، فتخيلوا لو أنه لم يكن هناك موت فسوف يدوس الناس بعضهم على بعض. ولا أستبعد أن عقلي الباطن كأنه يحرضني أو يبشرني بالموت - والله يستر لأنني من الآن بدأت أرتجف وبدأت ركبتاي تتصافقان. وقبل أيام قرأت عن امرأة بريطانية توفيت ثم عادت بقدرة الله إلى الحياة مرة ثانية، بعد أن توقف قلبها عن النبض لمدة 6 ساعات كاملة، وهو أمر وصفه الأطباء بأنه (حالة استثنائية) أو شبه معجزة، وفي التفاصيل: تعرضت أودري شومان لعاصفة ثلجية أثناء تسلقها جبال البرانس الإسبانية مع زوجها، مما جعلها تعاني انخفاضاً شديداً في درجة حرارة جسدها، ويقول الأطباء إنها أطول فترة توقف فيها قلب إنسان عن النبض.
وشاكر لك مجهودك لذكر الحديث. LEON المدير الثاني المساهمات: 73 تاريخ التسجيل: 06/10/2007 موضوع: رد: جاك الموت يا تارك الصلاة الأربعاء أكتوبر 24, 2007 6:31 am اقوووووووووول..... لا يكثر يالمفتي جاك الموت يا تارك الصلاة صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى فرفشة:: القسم العام:: قوانين الحصول على الإشراف انتقل الى:
يوم وصولنا ليلاً لمحت على ناصية "النهج" كشكاً يبيع ما يلزم المستأجرين، من طعام، معلبات، وإلى مواد التنظيف. كانت تقف به محجبة أو منقبة لا أتذكر، ومعها زوجها الذي سألني وأنا أتبضع للعشاء من أين أنت؟.. أجبته: ليبي. أخبرني أنه لا يرغب بالبقاء في تونس كونها تضيق كثيراً على الحريات الدينية ويرغب بالهجرة لليبيا، أخبرته أني أقيم قريباً ولا بد لي من زيارتهم يوماً آخر، أما اليوم نحن متعبون وجوعى. بعد العشاء، أطلعنا أبي على خطته المبهرة، وهي إحضار مواد غذائية والطبخ. قلت له يا والدي أنا أحضرت زوجتي معي في إجازة لأسبوع من الطبخ، لذا لا "تأكل" همّاً بهذه الأمور، فقط استمتع بوقتك خارج العيادات. جاك الموت ياتارك الصلاة مكة. " فرح والدي كما طفل صغير خائف جاءه أبواه ليذهبا عنه الفزع. كان والدي طيلة حياته رياضياً وتلكم أول مرة يمرض فيها، وهو غير متعود على المرض " يوم الجمعة، ذهبنا لشارع الحبيب بورقيبة ومن ثم دخلنا باب سويقة وأبواباً اخرى كثيرة لا أتذكرها وزرنا قصر قرطاج والمقرات الحكومية، وهناك جامع عتيق أعتقد أنه الزيتونة صورنا بقربه وصليت ووالدي الظهر في جامع السوق، عدنا لشارع الحبيب بورقيبة وتناولنا الغداء في إحدى المطاعم هناك. أبي يفضل التعامل مع زوجتي أكثر مني، رغم أننا "أخوة" أكثر من أب وابنه.
05-06-2008, 11:17 PM # 1 مصدر ذهبي السلام عليكم هذا واحد من اللي يشملهم قرار الهيئة فهل سينقذ سهمه لكن من هيئتة ما وراه الا الفلس [URL="]:a143: 05-06-2008, 11:37 PM # 2 مصدر ماسي خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ الله يسعدك 06-06-2008, 02:46 PM # 3 v. i. p ههههههههههه مشكوووووووووووووووووووور 06-06-2008, 02:52 PM # 4 ههههههههه هو ناشف مثل سهمه والله علقنا تعليقة لا بارك الله فيه الله كريم 06-06-2008, 02:53 PM # 5 هههههههههههههههه موفق ان شاء الله 07-06-2008, 01:31 AM # 6 مشرف عام الا هذا يبغا له مثل هذا 07-06-2008, 12:16 PM # 7 ههههههههههههههههههههههههههههه
وفي التاكسي تم الاتصال بزوجتي وقد تركت رقمها عندهم، اعطتني الموبايل، ليخبروني أن والدي رافض إجراء العملية وفوقها ضغطه مرتفع. أسرعنا للعيادة وجدناه في "بالطو" العمليات الأزرق وبجواره "كهل ستيني" من طرابلس. فرح والدي كما طفل صغير خائف جاءه أبواه ليذهبا عنه الفزع. كان والدي طيلة حياته رياضياً وتلكم أول مرة يمرض فيها، وهو غير متعود على المرض، بل انه لذلك الوقت كان محافظاً على الرياضة لنصف قرن، حتى أنه غافلني مرة خوفاً من نصحي، واشترك بماراثون وعمره يقارب الـ55 عاماً وأكمل الـ25 ميلاً، نحو 42 كم. نحو تونس (2)... جاك الموت يا تارك الصلاة. سايسناه ومازحناه وقمنا بالضحك على خوفه وأخبرناه من النوادر، وطلبنا قياس ضغطه فإذ به طبيعي، فصعدنا معه إلى ما قبل غرفة العمليات، ووخزوه في عينه وخرج بقطنة كبيرة عليها "علقنا" عليها ومازحناه، ومساء الخميس قفلنا راجعين، ليذهب به شقيقي الدكتور لمصر لإجراء جلسات ليزر مطولة ختمت بتصميم نظارة خاصة. لاحظت في جل التنقلات بالتاكسي أو الحديث مع المواطنين، برما وسخطا معلنين على من يسمونها "الحجامة" ويقصدون ليلى الطرابلسي، والأكثر عائلة الطرابلسية.
هل هناك تصور وحل آخر، غير "هاتوا فهد الرجعان" وصادروا ملايين الحرامية ومن أثرى من المال العام؟ وكلها لو حدثت، وهي لن تحدث أبداً، فلن تخفف من العجز المالي، ولن تنقذنا من الطوفان.