وقال الوهيبي في ما يبدو أن المبنى هو عبارة عن كنيسة صغيرة نسطورية تابعة للكنائس النسطورية القديمة في المنطقة. تقع في منتصف الساحل الغربي للخليج وقد رممت عدة مرات في الماضي البعيد كما تم ترميمها في عهد قريب بالملاط الأبيض (الجبس من الداخل والخارج) والمختلف ألوانه عن ملاط القديم. ما حقيقة ترميم كنيسة في السعودية؟. وأوضح الوهيبي أن الكنيسة بشكلها الهندسي البسيط الحالي تعتبر من الكنائس القديمة والوحيدة في المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية والموجودة في منطقة غرب الخليج العربي وشرق الجزيرة العربية. يعتقد أنها تعود إلى القرن الرابع الميلادي أي قبل ظهور الرسالة المحمدية بحوالى 230 سنة وهو ما يطلق عليه اسم العهد الجاهلي. في تلك الفترة انتشرت المسيحية في شرق الجزيرة العربية من حوالى 300 ميلادية إلى 450 ميلادية نتيجة للصراع بين الساسانيين والبيزنطيين. ما دفع الكهنة والرهبان إلى البحث عن مناطق آمنة لنشر دعوة المسيح في الجزيرة العربية فأنشئت عدة كنائس بالمنطقة منها كنيسة في جزيرة صير بني ياس بالإمارات وثلاث كنائس في الكويت بجزيرة فيلكا وكنيسة في جزيرة خرج بالجانب الشرقي من الخليج كما يبدو أن في شبه جزيرة قطر كانت هناك كنيسة كبيرة لم يعثر على آثارها حتى الآن ولا يستبعد أن تكون بتلك الفترة كنيسة بالبحرين وعمان حيث إنها تقع علي الطريق التجاري إلى الهند.
6 56 26 شمالا – 25. 5 39 049 شرقا، ويقع الموقع بالقرب من مصنع الثلج وغرب مدينة الجبيل القديمة، وقصة اكتشافه أن الموقع من ضمن المواقع التي تم مسحها عام 1397هـ والمسورة من قبل الآثار وفيها كمية كبيرة من الرمال وكان أحد المقاولين يحتاج إلى كمية من الرمال وأثناء نقله ظهرت له جدران وكشف عن جزء من المبنى واعتقد أنه كنيسة لوجود الصلبان على الجدران. وهناك رأي أن المبنى ليس كنيسة لعدة أسباب منها صغر المبنى وتفاصيله الذي لا يدل على أنه كنيسة وهذا رأي الدكتور علي المغنم الذي رأس الفريق الأثري بالتنقيب بالموقع فيقول جاء في تقرير بيت قطرية: " أن عدد أساقفة تلك المناطق الساحلية «أي شرق المملكة» حوالي 410 منها في دارين، وهجر، والخط، ويذكر أن ابرشية دارين تأسست عام 410م وتذكر المصادر أن راهبا يعيش وحيداً على بعد ثمانية فراسخ والفرسخ أربعة أميال أي اثنان وثلاثين ميلاً بما يقارب ثمانية وأربعين كم وهذه المسافة تقارب المسافة بين دارين وموقع طوي الشلب موقع المبنى «الذي يعتقد أنه كنيسة» الذي أكتشف فيه اكيراخ أي بيت الراهب. أي انه بين الراهب.
م) وحتى العصر الإسلامي. ولقد جرى على المنطقة الشرقية عام 1397هـ/1977م مسح أثري وشمل الجبيل في المرحلة الثانية منه، وتم تحديد عدة مواقع فيها ومنها «جبل بري، الدفي، الطوية، عينين، الدوسرية، أبو شريف، العبأ، المسلمية،.. » وكانت المكتشفات واللقى الأثرية خلال عملية المسح تمثلت أكثرها في الفخار القديم الذي يعود إلى أكثر من ثلاث آلاف سنة قبل الميلاد ويتدرج إلى العصر الإسلامي. كما جرت البعثة الدنماركية قبل الآثار عملية مسح في الجبيل وبعض مناطق شرق الجزيرة العربية، ومن الاكتشافات في الجبيل الكشف عن منزل قديمة إلى فترة قبل الإسلام جرى بالجبيل عمليتين تنقيب فقط: الأولى: كانت في موقع الدفي لعام 1408هـ وتركز العمل والتنقيب في مساحة 120متر مربع وكشف كمية من الفخار الهلينستي، وعلى مجموعة من التراكوتا، والمباخر، وأدوات حجرية، وخرز، وأدوات زجاجية ومعدنية وخشبية من مشط خشبي، ويعتبر الدفي ميناء هام لثاج، ونشر تقرير مفصل للحفرية ونتائجها في حولية أطلال العدد 12. والثانية: موقع «طوي الشلب» موقع المبنى الذي يعتقد أنه كنيسة، والموقع على إحداثية 11. 6 56 26 شمالا – 25. 5 39 049 شرقا، ويقع الموقع بالقرب من مصنع الثلج وغرب مدينة الجبيل القديمة، وقصة اكتشافه أن الموقع من ضمن المواقع التي تم مسحها عام 1397هـ والمسورة من قبل الآثار وفيها كمية كبيرة من الرمال وكان أحد المقاولين يحتاج إلى كمية من الرمال وأثناء نقله ظهرت له جدران وكشف عن جزء من المبنى واعتقد أنه كنيسة لوجود الصلبان على الجدران.