﴿ لا ﴾ زائدة. ﴿ أقسم ﴾ فعل مضارع والفاعل أنا، وقيل: نافية، تنفي كلامًا سأله الكفار، ثم جاء القسم بيوم القيامة. ﴿ أيحسب ﴾ الهمزة للاستفهام، يحسب: فعل مضارع مرفوع، ﴿ الإنسان ﴾ فاعل. ﴿ أن ﴾ مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، (لن) حرف ناصب للنفي، ﴿ نجمع ﴾ فعل مضارع منصوب والفاعل نحن، والجملة خبر أن، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي يحسب، ﴿ عظامه ﴾ مفعول به. ﴿ قادرين ﴾ حال (نجمعها قادرين)، ﴿ بنانه ﴾ مفعول به. لا اقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة. ﴿ يريد ﴾ فعل مضارع مرفوع، ﴿ الإنسان ﴾ فاعل، ومفعول يريد محذوف (البقاء كما هو)، ﴿ ليفجر ﴾ اللام للتعليل، يفجُر: فعل مضارع منصوب، والفاعل هو. ﴿ يسأل ﴾ فعل مضارع والفاعل هو، ﴿ أيان ﴾ بمعنى متى خبر مقدم، ﴿ يوم ﴾ مبتدأ مؤخر. ﴿ وجُمِع ﴾ فعل ماضٍ مبني للمجهول، ﴿ الشمس ﴾ نائب فاعل، {أين} اسم استفهام خبر مقدم، ﴿ المفر ﴾ مبتدأ مؤخر، ﴿ لا ﴾ نافية للجنس، ﴿ وزر ﴾ اسمها والخبر محذوف. ﴿ إلى ربك ﴾ الجار والمجرور خبر مقدم. ﴿ المستقر ﴾ مبتدأ مؤخر. ﴿ يُنبَّأ ﴾ فعل مضارع مبني للمجهول، ﴿ الإنسان ﴾ نائب فاعل. ﴿ الإنسان ﴾ مبتدأ، ﴿ على نفسه ﴾ جارٌّ ومجرور خبر مقدم، ﴿ بصيرة ﴾ مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل رفع خبر.
﴿ لا ﴾ زائدة. ﴿ أقسم ﴾ فعل مضارع والفاعل أنا، وقيل: نافية، تنفي كلامًا سأله الكفار، ثم جاء القسم بيوم القيامة. ﴿ أيحسب ﴾ الهمزة للاستفهام، يحسب: فعل مضارع مرفوع، ﴿ الإنسان ﴾ فاعل. ﴿ أن ﴾ مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، (لن) حرف ناصب للنفي، ﴿ نجمع ﴾ فعل مضارع منصوب والفاعل نحن، والجملة خبر أن، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي يحسب، ﴿ عظامه ﴾ مفعول به. ﴿ قادرين ﴾ حال (نجمعها قادرين)، ﴿ بنانه ﴾ مفعول به. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القيامة. ﴿ يريد ﴾ فعل مضارع مرفوع، ﴿ الإنسان ﴾ فاعل، ومفعول يريد محذوف (البقاء كما هو)، ﴿ ليفجر ﴾ اللام للتعليل، يفجُر: فعل مضارع منصوب، والفاعل هو. ﴿ يسأل ﴾ فعل مضارع والفاعل هو، ﴿ أيان ﴾ بمعنى متى خبر مقدم، ﴿ يوم ﴾ مبتدأ مؤخر. ﴿ وجُمِع ﴾ فعل ماضٍ مبني للمجهول، ﴿ الشمس ﴾ نائب فاعل، ﴿ أين ﴾ اسم استفهام خبر مقدم، ﴿ المفر ﴾ مبتدأ مؤخر، ﴿ لا ﴾ نافية للجنس، ﴿ وزر ﴾ اسمها والخبر محذوف. ﴿ إلى ربك ﴾ الجار والمجرور خبر مقدم. ﴿ المستقر ﴾ مبتدأ مؤخر. ﴿ يُنبَّأ ﴾ فعل مضارع مبني للمجهول، ﴿ الإنسان ﴾ نائب فاعل. ﴿ الإنسان ﴾ مبتدأ، ﴿ على نفسه ﴾ جارٌّ ومجرور خبر مقدم، ﴿ بصيرة ﴾ مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل رفع خبر.
وعن ابن عباس أيضا: يعجل المعصية ويسوف التوبة. وفي بعض الحديث قال: يقول سوف أتوب ولا يتوب; فهو قد أخلف فكذب. وهذا قول مجاهد والحسن وعكرمة والسدي وسعيد بن جبير ، يقول: سوف أتوب ، سوف أتوب ، حتى يأتيه الموت على أشر أحواله. وقال الضحاك: هو الأمل يقول سوف أعيش وأصيب من الدنيا ولا يذكر الموت. وقيل: أي يعزم على المعصية أبدا وإن كان لا يعيش إلا مدة قليلة. فالهاء على هذه الأقوال للإنسان. وقيل: الهاء ليوم القيامة. والمعنى بل يريد الإنسان ليكفر بالحق بين يدي يوم القيامة. والفجور أصله الميل عن الحق. إعراب سورة القيامة. يسأل أيان يوم القيامة أي متى يوم القيامة.
"كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ" وهنا توضح لنا حيرة الإنسان ودهشتة من هذا اليوم العظيم. فى نهاية السورة تبين لنا عظمة الله تعالى، فى الخلق و قدرة الله على تعالى على إحياء الموتى، ومصير كل انسان بكل عملة اما فى الجنه او النار، ومير الكافرين الذين كفروا بالله ورسوله، فيهلكون جميعاً بما فعلوا. لماذا سميت سورة القيامة بهذا الاسم سميت سورة القيامة بهذا الاسم نظراً لأنها تبدأ بقول الله تعالى" لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ"، ولأن هذه السورة قد بينت بعض ما سيكون فى يوم القيامة، وحرصت على توجيه الناس إلى الإيمان، بهذا اليوم والمعرفة الكاملة، بهول هذا اليوم، وقد حذرت من عدم الاستعداد لهذا اليوم العظيم، فقد جاء القرآن ليبين سبع علوم، كان من ضمنها يوم القيامة، فقد جاء القرآن لإنقاذ البشرية، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، [ ص: 51] عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( بلى قادرين على أن نسوي بنانه) قال: أنا قادر على أن أجعل كفه مجمرة مثل خف البعير. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن عطية ، عن إسرائيل ، عن مغيرة ، عمن حدثه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ( قادرين على أن نسوي بنانه) قال: نجعله خفا أو حافرا. قال: ثنا وكيع ، عن النضر ، عن عكرمة ( على أن نسوي بنانه) قال: على أن نجعله مثل خف البعير ، أو حافر الحمار. حدثني يعقوب ، قال: ثنا ابن علية ، عن أبي رجاء ، عن الحسن ، في قوله: ( بلى قادرين على أن نسوي بنانه) قال: جعلها يدا ، وجعلها أصابع يقبضهن ويبسطهن ، ولو شاء لجمعهن ، فاتقيت الأرض بفيك ، ولكن سواك خلقا حسنا. قال أبو رجاء: وسئل عكرمة فقال: لو شاء لجعلها كخف البعير. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( على أن نسوي بنانه) رجليه ، قال: كخف البعير فلا يعمل بهما شيئا. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( بلى قادرين على أن نسوي بنانه) قادر والله على أن يجعل بنانه كحافر الدابة ، أو كخف البعير ، ولو شاء لجعله كذلك ، فإنما ينقي طعامه بفيه.