ثالثًا: العلاج يجب أن يشمل المواجهة؛ لأن التجنب يزيد من الرهاب، واستنادًا على النقطة السابقة التي ذكرناها - وهي تصحيح المفاهيم - يمكن للإنسان أن يواجه، وعند المواجهة يتذكر الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي دائمًا أن الذين يقابلهم هم بشر مثله، ليسوا أحسن منه بأي شيء، حتى وإن كانت لهم مناصب، أو كانت لهم مواقع، أو من أصحاب المال، هذا لا يجرده من إنسانيته، فهم بشر في نهاية الأمر، هذا التصور -أخي الكريم- مهم جدًّا. رابعًا: تمارين الاسترخاء، هذه مفيدة لأن الرهاب الاجتماعي يؤدي إلى التوتر الداخلي، والتوتر لا يعالج إلا من خلال الاسترخاء، هنالك علاجات سلوكية وجدناها مفيدة جدًّا، وهي ممارسة الرياضة الجماعية، وحضور حلقات التلاوة، والصلاة في جماعة في الصف الأول، هنا قمة التعرض لموقف اجتماعي، لكنه في محيطٍ تحفُّه الرحمة، ويشوبه السكينة، وهذا يجعل الإنسان مطمئنًا. هذه التطبيقات مهمة، وأنا دائمًا أحب أن أؤكد عليها وهي ذات فائدة.
وإذا كان قلقاً بشأن قول الشيء الخطأ أو أن يُحكم عليه خطأ، يجب أن يضع في اعتباره أن الآخرين يشعرون بنفس الشعور، ويمكن أن يساعده تذكر هذا أثناء التنقل في المواقف الاجتماعية. إذا كنت لا تعانين من أعراض حادّة للرهاب الاجتماعي، فهناك طرق بديلة يمكنك اتباعها بدلاً من الطرق التقليدية، أو بالإضافة إليها لتقليل مقدار القلق الذي تواجهينه عندما تكونين في مواقف اجتماعية. تتضمن بعض العلاجات البديلة ما يلي: 1-التأمل. 2-تمارين التنفس العميق. 3-خيارات بديلة 4-اليوجا. 4-تغيير نمط الحياة باتباع الخطوات التالية: -ممارسة التمارين الرياضة: حيث تزيد التمارين من إنتاج الدماغ للإندورفين، وهي هرمونات تساعد على الشعور بالسعادة، وتنظم الحالة المزاجية والقلق. -اتباع نظام غذائي صحي: حيث يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة القلق. أفضل دواء لعلاج الرهاب الاجتماعي - موقع الاستشارات - إسلام ويب. -تجنب الكافيين أو التقليل منه: لأنَّ المشروبات المحتوية على الكافيين -مثل القهوة والشاي والصودا- يمكن أن تجعلك تشعرين بسوء، وقد يؤدي ذلك إلى إصابتك بنوبات الهلع. وإذا لم تتمكني من الإقلاع عن القهوة أو الشاي، فحاولي تقليل الكمية التي تستهلكينها يومياً.
من أفضلها عقار يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات)، ويعرف علميًا باسم (باروكستين)، والعقار الثاني الذي يعرف تجاريًا باسم (زولفت)، ويعرف أيضًا تجاريًا باسم (لسترال)، ويعرف علميًا باسم (سيرترالين)، وهي أدوية ممتازة، فعالة، لكن من الضروري جدًّا الالتزام بالجرعة، والمدة العلاجية. أفضل أدوية الرهاب الاجتماعي - موقع الاستشارات - إسلام ويب. إن شئت أن تتناول الزيروكسات مثلاً فتبدأ بجرعة نصف حبة - أي عشرة مليجرامات - تتناولها يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة، واستمر عليها لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها حبتين في اليوم - وهذه الجرعة كافية من وجهة نظري - استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك خفضها إلى حبة ونصف يوميًا لمدة شهر، ثم اجعلها حبة واحدة يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم نصف حبة لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناول الدواء. أود أن ألفت نظرك إلى موضوع مهم، وهو موضوع العمل، فلابد أن تبحث عن عمل، العمل مهم جدًّا، وقيمة الرجل في العمل، العمل يرفع من المهارات الاجتماعية، والمهارات النفسية، ويساعدك على التمازج، وعلى التفاعل مع الآخرين، وتكتسب الخبرات والمهارات، ولا شك أنه وسيلة مهمة جدًّا للتخلص من الرهاب الاجتماعي. أكثر أيضًا من التواصل الاجتماعي، وقم بواجباتك الاجتماعية، وشارك الناس في أفراحهم وأتراحهم، واحضر المناسبات، هذا كله ذو فائدة كبيرة جدًّا.
يبحث الكثير من الناس خاصة في مرحلة المراهقة والشباب عن دواء جديد للرهاب الاجتماعي لأن هذه المشكلة تؤثر كثيرا على حياتهم وتجعلهم يشعرون بالانعزالية وعدم القدرة على الاندماج مع المجتمع، حيث يشعر الشخص بالخوف والخجل من مواجهة المواقف الاجتماعية المختلفة ويصاحب ذلك حدوث أعراض جسمية قوية مثل الرعشة واضطراب ضربات القلب والعرق الغزير ، وذلك نتيجة الشعور بالرهبة والخوف والقلق والتوتر، وإذا استمرت الحالة على ذلك، يمكن أن يدخل الفرد في نوبات اكتئاب قوية قد يكون من الصعب السيطرة عليها بعد ذلك. أعراض الرهاب الاجتماعي الرهاب الاجتماعي من أشهر الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الإنسان في مراحل عمرية مختلفة، ومن أهم أعراضها النفسية والبدنية ما يلي: رفض الشخص المشاركة في المناسبات الاجتماعية. الرغبة في الوحدة والانعزال. عدم القدرة على مواجهة المواقف المختلفة. التلعثم في الكلام وفقدان القدرة على التعبير. صعوبة في التنفس. رعشة في الجسم والأطراف. عرق غزير. طرق علاج الرهاب الاجتماعي | صحة وبيئة | وكالة عمون الاخبارية. تسارع ضربات القلب. جفاف الحلق والفم. اضطرابات معوية ومغص ورغبة في التقيؤ. دوخة وعدم اتزان. تأتأة وارتعاش الصوت. الهرب من التجمعات. دوخة وقد يحدث إغماء للبعض.
(الإندرال) يتم تناوله بجرعة (عشرين مليجراماً) ساعتين أو ثلاث ساعات قبل الحدث، وهو ليس من الأدوية التي تؤدي إلى آثار جانبية كثيرة، من آثاره الجانبية البسيطة هو أنه ربما يؤدي إلى أحلام مزعجة إذا تم تناوله في المساء، كما أن جرعة (ثمانين مليجراماً) أو أكثر في اليوم ربما يؤدي إلى انخفاض بسيط في الضغط، وكذلك إلى انخفاض في معدل ضربات القلب، ولكن ليس بالدرجة المخيفة أو الخطيرة. (الإندرال) لا مانع أن يتم تناوله عند اللزوم بهذه الجرعات الصغيرة التي ذكرناها ولن تكون له أي آثار سالبة. افضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي تحديث. وكذلك (الزاناكس) لا يتطلب أن يتم تناوله بانتظام، بل على العكس تناوله بانتظام سوف يؤدي إلى الإدمان والتعود ويؤدي إلى آثار انسحابية، ولكن تناوله - على سبيل المثال - مرة في الأسبوع أو مرة كل أسبوعين، هذا لن يؤدي - إن شاء الله تعالى – إلى أي آثار سلبية أو جانبية. سؤالك الأخير وهو: ما الفرق بين أدوية المثبطات لاسترجاع (السيروتونين) المختلفة؟ إذا كانت كلها مثبطة لاسترجاع (السيروتونين) فأين الاختلاف؟ ولماذا بعضها أفضل من الآخر؟ الاختلاف يأتي من أن (السيروتونين) نفسه له سبعة أو ثمانية مشتقات، وهذه المشتقات أيضاً لها مشتقات دقيقة أخرى، والأدوية التي تعمل على تثبيط (السيروتونين) تعمل على مشتقات مختلفة، ولذا نجد أن بعضها أكثر فعالية في علاج الوساوس،والبعض الآخر نجدها أكثر فعالية في علاج المخاوف والقلق – وهكذا – أما بالنسبة لعلاج الاكتئاب فهي متساوية؛ لأنها تعمل كلها على المشتق الرئيسي (للسيروتونين) والذي يعتقد أنه هو الذي يسبب الاكتئاب النفسي.