طريقة النبي في الدعوة إلى الله هي منهج يُدرس للدعاة ولجميع المسلمين حتى تقوم الساعة. صبر النبي –صلى الله عليه وسلم- على الأذى وتحمله أنواع الإيذاء في سبيل الدعوة إلى الله، وثباته عليه الصلاة والسلام على الحق رغم ما لاقاه من رفض لدعوته. أخذ النبي بالأسباب من أجل الدعوة ولم يكتف بكونه نبيا وإنما بذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الحق. وجوب نصرة النبي والدفاع عنه كما فعل زيد بن حارثه وجميع الصحابة والتابعين. دعوة النبي للغلام النصراني رغم ما كان عليه من حال بعد رحلة الطائف، لم يكن النبي –صلى الله عليه وسلم- ليضيع فرصة يدعو فيها لله رب العالمين. دعوه النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف. واجب الأنبياء والرسل هو الدعوة وأما الهداية فهي بيد رب العالمين، يقول االله –تعالى: { وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} [العنكبوت:18]. صبر النبي على قومه ورحمته بهم عسى الله أن يهديهم أو يخرج من أصلابهم قوم يوحدون الله. بشريات النصر بإيمان نفر من الجن بدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. رحلة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في الطائف برغم ما كان فيها من صعوبات إنما كانت بوادر الفرج فكان اليُسر بعد العُسر والعطية بعد البلية والنصر لدين الله رب العالمين.
موقف الناس من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم – المنصة المنصة » تعليم » موقف الناس من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بواسطة: أمل الزطمة موقف الناس من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، لقد ارسل الله سبحانه وتعالى الانبياء والرسل، وذلك من اجل ان يقوم في نشر وتبليغ رسالة ودعوة الدين الصحيح، وليخرجوا الناس من الظلمات الى النور، وكانت الرسالة تتحدث على ارشاد الناس وهدايتهم الى الايمان وطريق الخير، ومن احدى الانبياء الذي قد بعثهم الله سبحانه وتعالى هو نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك سنتعرف الان في هذا المقال التعليمي على الاجابة الصحيحة لسؤال موقف الناس من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. لقد ارسل الله سبحانه وتعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنشر الدعوة الاسلامية الى كافة الناس، وارشادهم الى عبادة الله وحده سبحانه ولا شريك له، واخراجهم من الظلمات الى النور، واجابة سؤال موقف الناس من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم هي كان فريق من الناس من يقومون في تصديقه، وفريق اخر منهم من يطيعونه، وفريق اخر من الناس الذين دعوه بالساحر وكذبوه، وفريق منهم من يفكرون به.
سؤال يطرح نفسه.. فإذا كنا نتكلَّم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن شمائله وأعماله.. فلا بد أن نتساءل: ما الذي يدعو إليه؟ وما هي دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ للإجابة على هذا السؤال بشكل صحيح، لا بد من استعراض بعض المواقف والحوارات التي ثبتت بالنقل؛ لنقتبس منها الإجابة على هذا السؤال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ». دعوه النبي صلي الله عليه وسلم icon. (رواه البيهقي) عبادة الله وحده حينما أرسل هرقلُ إلى سفيانَ بنِ حَرْبٍ في ركْبٍ من قريش، وكانوا تجارًا بالشام.. فسأله عن دعوة محمد صلى الله عليه وسلم فقال: «مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟» قلتُ: «يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ، وَالزَّكَاةِ، وَالصِّدْقِ، وَالْعَفَافِ، وَالصِّلَةِ» (رواه البخاري). ونَخلُص من هذا الحوار إلى ما يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم من توحيد الله وإفراده بالعبادة، إضافة لما يدعو إليه من مكارم الأخلاق والشمائل الكريمة مثل الصدق والعفاف والصلة... اضطر أبو سفيان أن يُقِرَّ بها، حتى أوشك هرقل في نهاية الموقف أن يدخلَ في الإسلامِ لولا غلَبةُ نفسه وهواه عليه، فخشي على زوالِ مُلْكِه في الدنيا، وآثرَ مُلْكَ الدنيا على الآخرة.
أما النبي محمد (صلى الله عليه وآله) فقد اتَّخذ أسلوباً آخر لمواجهتهم، وهو أن يضع عَمَّه أبا طالب في مواجهة الطغاة، لأنه كان من المناصرين له ولدعوته، ولأن قريش كانت تَهابه وتَخافه. وتصاعدت المِحنة، وأخذَتْ قريش تستخدم كل أنواع الإرهاب والتعذيب، لكن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وأصحابه كانوا أشِدَّاء، لا تُزعْزِعُهم تلك الوسائل. ما هي سمات دعوة الرسول وما الذي كان يدعو إليه - مع الحبيب. وبعد أن فشلت كل وسائل الإرهاب والتعذيب، وكذلك فشلت جميع المحاولات للفصل بين النبي (صلى الله عليه وآله) والمحامي عنه عمُّه أبو طالب، استخدموا أسلوباً جديداً معهم، ألا وهو أسلوب المحاصرة الاقتصادية. فتمَّت محاصرة الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته من بني هاشم ، وبني عبد المطَّلب في شعب أبي طالب ـ شعب بني هاشم ـ، وكان ذلك في السنة السابعة من البعثة. ثم انتهت المحاصرة الاقتصادية، وأساليب التجويع والإرهاب، وخرج منها الرسول (صلى الله عليه وآله) ظافراً منتصراً. وشاء الله بعد ذلك أن يتوفَّى خديجة (رضوان الله عليها) وأبا طالب، في السنة العاشرة للبعثة النبوية ، فشعرَ الرسول (صلى الله عليه وآله) بالحزن والألم، حتى سَمَّى ذلك العام بـ عام الحزن ، وعلى أثر ذلك اشتدَّ أذى قريش له، وحاولوا مِراراً النيل منه، والتآمر على حياته.