اضرار دواء البروزاك علاج الاكتئاب والحالات النفسية موانع استعمال البروزاك وفي هذا الصدد يجب الإشارة إلى أن هناك بعض الحالات التي يمنع معها اسعمال العقار نظرًا للمواد الفعالة الموجودة به. ولذلك يجب الرجوع إلى الطبيب المختص. ومن أبرز الحالات التي يحذر معها تناول العقار ما يلي: الأشخاص التي تعاني من حساسية تجاه أحد مكونات العقار. كما لا يجوز وصف العقار مع الأشخاص التي تعاني من بعض المشكلات المزمنة في القلب. فيما لا يسمح بأخذ الدواء مع الأطفال دون سن الـ 16 عام. إلا بعد زيارة الطبيب المعالج. بينما يحذر تناول العقار مع الحالات التي تعاني من مشكلات في الكبد. عاد عسر المزاج بعد توقفي عن تناول السيرترالين فما العلاج المناسب - موقع الاستشارات - إسلام ويب. أو الكلى. هل البروزاك يحسن المزاج يتم تناول العقار للتخلص من الاكتئاب والوسواس القهري. ولكن لا يجب تناوله من دون استشارة الطبيب لتحسين الحالة المزاجية. فهناك بعض الحالات التي لا يسمح لها بتناول هذا الدواء. الجرعة المسموحة بها من البروزاك جدير بالذكر أن الطبيب هو المنوط له تحديد الجرعة المسموح بها. علمًا أنها تختلف من حالة إلى أخرى. حسب قوة الوسواس القهري الذي يتعرض إليه الشخص.
حُسن إدارة الوقت أيضًا يحفِّزك، التواصل الاجتماعي مهم جدًّا، أسعد الناس هم الذين لديهم نسيج اجتماعي إيجابي، لا تتخلف عن أي واجب اجتماعي، بِرَّ الوالدين فيه خير كثير، القراءة، الاطلاع، التطوير المهني، الانخراط في عمل تطوعي أو خيري، وأن يكون لك ورد يومي ثابت من القرآن تتلوه ولو ما بين الأذان والإقامة في فرض من الفروض. أخي الكريم: هذا هو جوهر الأمر من حيث الرد على استشارتك، نأتي بعد ذلك للدواء: هذه الأدوية متقاربة "الزولفت، البروزاك" كلها متقاربة، لكن بالفعل أتفق معك هنالك بعض المؤشرات العلمية التي تذكر أن البروزاك بما أنه دواء يُحسّن من اليقظة عند الإنسان ربما يُحسّن من دافعيته، فلا بأس أبدًا أن تستبدل الزولفت بالبروزاك، وكلاهما أدوية فعّالة، وعمومًا المفعول الكلّي التراكمي للدواء –إذا كان الزولفت أو البروزاك– هو الذي يُفيد؛ لأن هذه الأدوية تُحسّن المزاج، وحين يتحسّن المزاج تتحسّن الدافعية. والآن يوجد دواء يُسمَّى (فورتكستين vortioxetine) ويُسمَّى تجاريًا (برنتلكس Brintellix)، يُقال أيضًا أنه من الأدوية الممتازة لتحسين الدافعية، يمكنك تناول البروزاك بدل الزولفت، وإن أردت أن تستشير طبيبك حول البرنتلكس فلا مانع من ذلك.
أخي الكريم أبا عمر: كما تعلم أن الإنسان من الناحية السلوكية هو أفكار ومشاعر وأفعال، هذه المكونات الثلاثة هي المكونات السلوكية ولا شيء غيرها، والإنسان حين يكون سلبي الفكر وسلبي المشاعر يكون سلبي الأفعال؛ لذا نقول للناس: اجتهدوا في تغيير أفكاركم، واجعلوها من سلبية إلى إيجابية، وكذلك مشاعركم، وإن فشلتم يجب أن تحتّموا على أنفسكم الفعل والعمل والإنجاز. والإنسان حين ينجزُ شيئًا حتى ولو كان بسيطًا هذا يعود عليه بمردود إيجابي يُحسّن الفكر ويُحسن المشاعر، وحين تتحسَّن المشاعر والفكر سوف يكون هنالك المزيد من الإنتاجية والإنجاز، وهكذا. لذا: أعتقد –أخي– أن هذا هو المبدأ الأول والأساسي، فأريدك أن تكون رجلاً صاحب عزم وصاحب همّة، وعليك أن تُكثر من الدعاء (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال)؛ هذه الأدعية العظيمة وجدناها فعلاً مُريحة للنفس، فإذا أخذها الإنسان بيقينٍ تُعينه كثيرًا. هل الصيام يحسّن المزاج؟ | موقع سيدي. وعليك بالتطبيقات العملية التي تعين على علاج الكسل، وأنا ذكرتُها لك في الاستشارة السابقة، والتي رقمها ( 2411883)، أول هذه الإرشادات هي: ممارسة الرياضة؛ فالرياضة تُقوّي النفوس، وتؤدي إلى تغيرات عظيمة جدًّا على مستوى كيمياء الدماغ، وتُحسِّن الموصِّلات العصبية، وتُحسِّن من مستوى إفرازها وتواصلها، وكذلك مسارات الدم في داخل الدماغ، فإذًا: هنالك ثوابت علمية الآن تتحدث عن أهمية الرياضة.
تاريخ النشر: 2019-03-31 08:09:23 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. بارك الله فيكم ونفع بكم عباده. أنا فتاة أبلغ من العمر 29 سنة، أعاني من تقلب مزاج، وضيق، ونفور من الناس، حتى المقربين لا أحب الجلوس والتحدث مع أحد لمدة طويلة، أسلم وأتحدث قليلا ثم أختلق أي عذر وأهرب، وهذا الطبع في الحديث المباشر، والهاتف، وحتى المحادثات عبر الإنترنت أدعي انقطاع الإنترنت أو أن الإنترنت متصل وأنا لست موجودة بقرب الجهاز، أقوم بإطفاء الإنترنت لكي أنهي المحادثة، وهذا الأسلوب حتى مع المقربين ومن أحب، أتوتر وأشعر بتعب وضيق لأي سبب! ذهبت إلى دكتور نفسي وبدأ لي بعلاج سلوكي بتغير مظهري، وتنظيم وقتي، وغيرها من المهام مدة سنة دون نتائج تذكر، ثم أعطاني دواء الفينلافكسين بجرعة 75 حبة في اليوم، ثم حبتين في اليوم، بعدها أخفض الجرعة لحبة في اليوم، وخلال تناولي للدواء نزل وزني 7 كيلوات، مع خمول وتعب، ولم يتحسن مزاجي، مما دفعني إلى إيقاف العلاج والمتابعة مع الطبيب، وبعد مدة سنة تقريبا بدأت بتناول البروزاك حبة واحدة، اليوم شعرت ببعض القلق، وألم في عظام اليدين، وتعكر المزاج، والكسل، اليوم السابع من تناول البروزاك، وهذه الأعراض التي أشعر بها.
الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أرحب بك - أخي الكريم - في الشبكة الإسلامية، وأشكرك على مشاركاتك الإيجابية هذه. أخي الفاضل الكريم: استصحاب العلاج الدوائي بالعلاجات الأخرى مهمٌّ جدًّا، هذا الكلام نُكرِّره كثيرًا، ويمكن أن يُنزل إلى الواقع العملي ويُطبَّق، بأن يكون الإنسان إيجابيًا في فكره، أن يتواصل اجتماعيًّا، أن يحرص على عباداته، أن يكون شخصًا توَّاقًا للتغيير الإيجابي، أن يُحسن إدارة الوقت، وأن يُحسن التواصل الاجتماعي - كما ذكرنا - هذا - يا أخي الكريم - مهمٌّ جدًّا للإنسان حتى يُؤهِّل نفسه بصورة صحيحة ويتخلَّص من معظم أعراضه النفسية، بل يعيش حياة صحيَّة نفسية إيجابية.
لذا: أعتقد –أخي– أن هذا هو المبدأ الأول والأساسي، فأريدك أن تكون رجلاً صاحب عزم وصاحب همّة، وعليك أن تُكثر من الدعاء (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال)؛ هذه الأدعية العظيمة وجدناها فعلاً مُريحة للنفس، فإذا أخذها الإنسان بيقينٍ تُعينه كثيرًا. وعليك بالتطبيقات العملية التي تعين على علاج الكسل، وأنا ذكرتُها لك في الاستشارة السابقة، والتي رقمها ( 2411883)، أول هذه الإرشادات هي: ممارسة الرياضة؛ فالرياضة تُقوّي النفوس، وتؤدي إلى تغيرات عظيمة جدًّا على مستوى كيمياء الدماغ، وتُحسِّن الموصِّلات العصبية، وتُحسِّن من مستوى إفرازها وتواصلها، وكذلك مسارات الدم في داخل الدماغ، فإذًا: هنالك ثوابت علمية الآن تتحدث عن أهمية الرياضة. حُسن إدارة الوقت أيضًا يحفِّزك، التواصل الاجتماعي مهم جدًّا، أسعد الناس هم الذين لديهم نسيج اجتماعي إيجابي، لا تتخلف عن أي واجب اجتماعي، بِرَّ الوالدين فيه خير كثير، القراءة، الاطلاع، التطوير المهني، الانخراط في عمل تطوعي أو خيري، وأن يكون لك ورد يومي ثابت من القرآن تتلوه ولو ما بين الأذان والإقامة في فرض من الفروض. أخي الكريم: هذا هو جوهر الأمر من حيث الرد على استشارتك، نأتي بعد ذلك للدواء: هذه الأدوية متقاربة "الزولفت، البروزاك" كلها متقاربة، لكن بالفعل أتفق معك هنالك بعض المؤشرات العلمية التي تذكر أن البروزاك بما أنه دواء يُحسّن من اليقظة عند الإنسان ربما يُحسّن من دافعيته، فلا بأس أبدًا أن تستبدل الزولفت بالبروزاك، وكلاهما أدوية فعّالة، وعمومًا المفعول الكلّي التراكمي للدواء –إذا كان الزولفت أو البروزاك– هو الذي يُفيد؛ لأن هذه الأدوية تُحسّن المزاج، وحين يتحسّن المزاج تتحسّن الدافعية.
تاريخ النشر: 2018-04-11 05:50:03 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال تحياتي لك دكتور عبد العليم المحترم. كنت قد عانيت سابقا من بعض الرهاب الاجتماعي، وعكر المزاج، والاكتئاب، واستمريت بأخذ السيرترالين بجرعة 100 إلى 150 مل لمدة سنة فقط، التحسن كان متذبذبا، أي أحيانا تأتيني بعض نوبات الهلع، وأحيانا أخرى أكون مرتاحا، قررت التوقف عنه بعد أن حاولت زيادة الجرعة التي لم أتحمل أعراضها كالشعور بثقل في مؤخرة الرأس، وتلبد المشاعر. بعد التوقف عاد عكر المزاج من جديد، ولكني قررت تحمله؛ لأني لم أطق العودة إلى الأدوية النفسية. بعد فترة شهر تقريبا بدأت فترات من الاكتئاب العادية، وصاحبتها فترات من نوبات الهلع والأفكار الهجومية، بعضها متعلق بالثقة بالنفس، والأخرى كانت جنسية!