من جانبها، قالت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة برينسيس نوثيمبا سيميليلا في بيان: "لديّ قناعة راسخة بأن القضاء على سرطان عنق الرحم أمر ممكن"، مضيفة أن "التوصية بتلقي جرعة واحدة من اللقاح قادرة على إيصالنا أسرع نحو هدفنا المتمثل في تلقيح تسعين في المئة من الفتيات اللواتي يبلغن 15 عاماً بحلول عام 2030". دراسة جديدة: عُشر حالات السرطان عبر العالم تسببها الفيروسات – العمق المغربي. واقتصرت التغطية العالمية بجدول التطعيم بجرعتين عام 2020 على نسبة 13 في المئة فقط. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن عوامل عدة ساهمت في إبطاء عملية إدخال اللقاح وانخفاض التغطية بالتطعيم في بعض البلدان، من أبرزها الصعوبات المرتبطة بالإمداد وتكلفة اللقاح العالية نسبيا، بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بإعطاء جرعتين للمراهقات اللواتي لا يتم تضمينهنّ عادة في برامج تحصين الأطفال. السرطان الخطير غالبا ما تصاب النساء بسرطانات عنق الرحم عن طريق فيروس الورم الحليمي الذي ينتقل عبر الاتصال الجنسي، علما أن اللقاحات المضادة لهذا الفيروس أصبحت متوافرة منذ منتصف العقد الأول من القرن الجاري. وعام 2020، توفيت أكثر من 340 ألف امرأة جراء إصابتهنّ بسرطان عنق الرحم الذي يمثل رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء في العالم.
ويُعتقد أن حوالي 10% من حالات السرطان في جميع أنحاء العالم ناجمة عن الفيروسات، ومعظم هذه الحالات تصيب الأشخاص في البلدان النامية. وقد يستغرق ظهور أعراض على العديد من السرطانات المرتبطة بالفيروس سنوات، ما يجعل من الصعب معرفة هذه النسبة على وجه اليقين. وإذا تم تشخيص إصابتك بفيروس مرتبط بالسرطان، فقد تكون في خطر متزايد للإصابة بنوع السرطان المرتبط. وإذا كان لديك خطر معروف، فمن المهم أن تواكب الفحوصات الموصى بها والاستراتيجيات الوقائية لتجنب العواقب الخطيرة المحتملة للسرطان. ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، تشمل الفيروسات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ما يلي: - فيروسات الورم الحليمي البشري. - فيروس Epstein-Barr. - فيروس التهاب الكبد B (HBV) وC (HCV). - فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). - فيروس الهربس البشري 8 (HHV-8). - فيروس T-lymphotrophic البشري -1 (HTLV-1). - فيروس خلية ميركل التورامي (MCV). وهناك عدة طرق يمكن أن يتسبب بها الفيروس في الإصابة بالسرطان: • إتلاف الحمض النووي مباشرة في الخلايا المضيفة، ما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. • تعديل جهاز المناعة بحيث يكون أقل قدرة على محاربة الخلايا السرطانية (التي قد تكون نشأت في البداية بسبب شيء آخر غير الفيروس).
إلى ذلك، جدد الخبراء التابعون لمنظمة الصحة العالمية توصيتهم بأن تتلقى النساء اللواتي يتخطى عمرهنّ الـ21 سنة جرعتين بفاصل ستة أشهر بين كلّ واحدة. وقال كرافيوتو: "بالنسبة إلى اللواتي يعانين ضعفاً في المناعة وخصوصاً المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، نوصي بإعطائهنّ جرعتين أو حتى ثلاث جرعات على الأقل بهدف تحصينهنّ بشكل كامل". والعام 2020، توفي أكثر من 340 ألف امرأة جراء إصابتهنّ بسرطان عنق الرحم الذي يمثل رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء في العالم. ولفت كرافيوتو إلى أنّ "امرأة واحدة تموت كل دقيقتين تقريباً بسبب إصابتها بهذا المرض". وسُجلت نحو تسعين في المئة من الإصابات والوفيات الحديثة العام 2020 في البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل. وقالت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة برينسيس نوثيمبا سيميليلا في بيان: "لديّ قناعة راسخة بأنّ القضاء على سرطان عنق الرحم أمر ممكن"، مضيفة إنّ "التوصية بتلقي جرعة واحدة من اللقاح قادرة على إيصالنا أسرع نحو هدفنا المتمثل في تلقيح تسعين في المئة من الفتيات اللواتي يبلغن 15 عاماً بحلول العام 2030". واقتصرت التغطية العالمية بجدول التطعيم بجرعتين العام 2020 على نسبة 13 في المئة فقط.