التغافل عن ما لا يهم هو العقل. التغافل فن من فنون الحياة التي كنت أتمنى أن تعلمه المدارس كمهارة حياتية مفيدة للفرد والأسرة والمجتمع. شعر عن زلة اللسان خواطر عن الزلات اشعار عن زلة الصاحب قصائد عن زلة الصديق شعر قصير عن زلة الحبيب اجمل ماقيل في التجاهل والتغافل صور مكتوب عليها عبارات عن التجاهل والتغافل تغريدات عن تجاهل زلات الاصحاب صور عن. الزلات والأخطاءفإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب غيره إن خلق التغافل يعني غض النظر والتجاوز والتسامح عن بعض الأخطاء والسلبيات فلا تدقيق وتحليل وترصد للسوء في كل كلمة وأي. قال الإمام أحمد تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل وقال الحسن البصري ما استقصى كريم قط. فالسكوت عن عيوب الناس من أخلاق الكبار مثله مثل التغافل عن سفه الشباب وزلاتهم والكيس العاقل هو الفطن المتغافل عن الزلات وسقطات اللسان- إذا. تسعة أعشار العافية في التغافل عن الزلات ثم قال.
عناصر الخطبة المقصود بالتغافل رسولنا صلى الله عليه وسلم أعظم المتغافلين مفاسد تتبع الهفوات بعض ثمرات التغاضي عن الهفوات التغافل عن الأقربين والمقربون أولى وأهم التغافل المذموم اقتباس التغافل عن الزلات، والتغاضي عن الهفوات، ذلكم الخلق الرفيع، والأدب الجم، الذي لا يتحلى به إلا أهل المروءات، ولا يتصف به إلا أولو الشرف والمكرمات؛ لأنه دليل على سمو النفس وشفافيتها، وصفائها وعافيتها، وهو مما يرفع المنزلة، ويعلي المكانة، إذا رزقه المرء فلا تسل عن راحة قلبه، وصفاء روحه، وهدوء باله، وانشراح صدره. التغافل -يا عباد الله-: هو إظهارك… الخطبة الأولى: الحمد لله.. إخوة الإيمان: حياتنا الدنيا هذه حياة مليئة بالمشغلات، مملوءة بالمشكلات، ليس يخلو المرء فيها من قوم يخالطهم، أو إخوان يجالسهم، أو عمال يؤاجرهم، أو زوجة يعاشرها، أو ذرية يربيها، فربما اطلع منهم على عورة، أو غفلة، أو هفوة، أو زلة؛ مما جرى به القدر: أن لا يسلم منه بشر. لذا كان من شيم الكرام، وآداب أهل الإسلام التغافل عن الزلات، والتغاضي عن الهفوات؛ ذلكم الخلق الرفيع، والأدب الجم، الذي لا يتحلى به إلا أهل المروءات، ولا يتصف به إلا أولو الشرف والمكرمات؛ لأنه دليل على سمو النفس وشفافيتها، وصفائها وعافيتها، وهو مما يرفع المنزلة، ويعلي المكانة.. إذا رزقه المرء فلا تسل عن راحة قلبه، وصفاء روحه، وهدوء باله، وانشراح صدره.
من أنماط التربية، التغافل -لا الغفلة- عن بعض ما يصدر من الأولاد من عبث أو طيش وهو مبدأ يأخذ به العقلاء في تعاملهم مع أولادهم ومع الناس عموما؛ فالعاقل لا يستقصي، ولا يشعر من تحت يده أو من يتعامل معهم بأنه يعلم عنهم كل صغيرة وكبيرة؛ لأنه إذا استقصى، وأشعرهم بأنه يعلم عنهم كل شيء ذهبت هيبته من قلوبهم ، ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي ،ثم إن تغافله يعينه على تقديم النصح بقالب غير مباشر، من باب: إياك أعني واسمعي يا جاره، ومن باب: ما بال أقوام. وربما كان ذلك أبلغ وأوقع. من أخطاء المُعلم: محاولة ضبط الطفل أكثر من اللازم: بحيث لا تتاح له الفرصة للعب والمرح والحركة. وهذا يتعارض مع طبيعة الطفل وقد يضر بصحته إذ أن هذا اللعب مهم لنمو الطفل بصورة جيدة إذ أن (اللعب في المكان الطلق الفسيح من أهم الأمور التي تساعد على نمو جسم الطفل وحفظ صحته) فينبغي أن يتجنب الأب زجر الأولاد عند مبالغتهم في اللعب بالتراب أثناء النزهة على شاطئ البحر أو في الصحراء. وذلك لأن الوقت وقت ترفيه ولعب وليس وقت انضباط، وليس ثمة وقت ينطق فيه الأولاد بلا قيود إلا في مثل هذه النزهات البريئة، فلابد من التغافل عنهم بعض الشيء.
قال الشافعي: الكيس العاقل هو الفطن المتغافل. قال جعفر بن محمد الصادق: (عظموا أقدراكم بالتغافل). قال المهاجري: (قال أعرابي لرجل: قد استدللت على عيوبك بكثرة ذكرك لعيوب الناس لأن طالبها متهم بقدر ما فيه منها).
ا هـ فينبغي للمسلم أن يتحلى بهذه الصفة الطيبة وأن يتغافل عن اساءة إخوانه إليه ، ويعفو ويصفح عنهم. كتبه/بدر بن محمد البدر العنزي حفظه الله عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن. ١٤٣٦/١٠/٥ه المراجـــــــــــع ١- في تفسيره(١٨/١٨٨). ٢- في التهذيب (١٩/٢٣٠). ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ- التوقيع عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه