[٥]
ضباب المنحدرات
يحدث ضباب المنحدرات (بالإنجليزية: Upslope Fog) نتيجة حركة الهواء، وانتقاله إلى أعلى المنحدرات، وتبريده ذاتياً (بالإنجليزية: Adiabatic cooling) دون حدوث أي تبادل حراري بينه، وبين الوسط المحيط به -أي أديباتيكياً دون حودث فقد، أو اكتساب للحرارة في النظام-، ممّا يؤدّي إلى وصوله إلى درجة الإشباع، وبالتالي تتشكّل قطرات الماء. ويتكوّن هذا النوع من الضباب بالقرب من القمم، ثم يمتدّ باتجاه الأودية، ومن الجدير بالذكر أنّ ضباب المنحدرات يمكن أن يتشكّل حتى مع وجود الرياح السريعة، إذ إنّ لهذه الرياح قدرة كبيرة على نقل الهواء إلى الأعلى، وبالتالي تبريده أديباتيكياً، ولكنّ ارتفاع سرعة الرياح إلى نحو 5-6م/ث قد يؤدي إلى تشكّل السحب الطبقية المنخفضة (بالإنجليزية: stratus) بدلاً من حدوث الضباب. [٢]
ضباب التبخر
يحدث ضباب التبخّر (بالإنجليزية: Evaporation fog) في مناطق المسطحات المائية الدافئة، والأراضي الرطبة، وذلك نتيجة حركة الهواء البارد فوق هذه المناطق، ممّا يؤدّي إلى تبخّر جزء من مياهها، وارتفاعه إلى طبقات الهواء المنخفضة، فيصبح هذا الهواء رطباً، ودافئاً، ولذلك يرتفع ليختلط مع الهواء البارد الموجود في الطبقات الأعلى، فيبرد مؤدّياً إلى تكاثف بخار الماء، وتشكّل الضباب.
- كيف يتكون الضباب - المندب
كيف يتكون الضباب - المندب
لذلك ، تختلف أنواع الضباب باختلاف طريقة تكوينها. هذه الأنواع هي كما يلي: 1- الضباب الإشعاعي يتشكل الضباب الإشعاعي في المناطق القريبة من المسطحات المائية ، ويحدث أيضًا في الوديان المحصورة ، والتي لا توجد بها حركات قوية ، مما يمنع الرياح من تكوين الضباب ، وتصبح الرياح خفيفة. الليالي صافية وطويلة ، وتتواجد طبقات هواء رطبة من سطح الأرض بسبب الظروف التي تسبب هذا النوع من الضباب. تلاحظ أن الضباب الإشعاعي يحدث خلال فصلي الخريف والشتاء ، ويحدث أيضًا خاصة في الليل بعد غروب الشمس ويستقر الهواء بالقرب من سطح الأرض ، وبالتالي تنخفض درجة حرارته. يحدث الضباب الإشعاعي بسبب تبريد الهواء ووجود كمية كبيرة من بخار الماء فيه ، وبالتالي يصل إلى حالة التشبع ، ويبدأ الضباب في الطبقات القريبة من سطح الأرض ويرتفع تدريجياً إلى القمة. وتستمر كثافته في حالة ارتفاع وانخفاض في درجة حرارة الهواء. الضباب الإشعاعي هو أحد أنواع الضباب الذي يتشكل جزئيًا وغير كامل ، ويبقى الضباب ثابتًا ، ويختفي في اليوم التالي لتكوينه بعد شروق الشمس بوقت قصير. 2- ضباب المنحدرات يعود سبب حدوث ضباب المنحدر إلى حركة الهواء ، حيث يتحرك إلى أعلى المنحدرات وبالتالي يحدث له التبريد الذاتي ، دون أي تبادل حراري بين السطح والوسط المحيط به ، وهذا يحدث في بطريقة ثابتة الحرارة دون أي عمليات فقدان أو اكتساب الحرارة داخل النظام.
تكوين الضباب
تكوين الضباب يتطلب تكوين الضباب نسبة عالية من الرطوبة ، والاستقرار في الظروف الجوية ، بالإضافة إلى الرياح الخفيفة ، وفيما يلي تفصيل للظروف الثلاثة التي يتكون منها الضباب: الحجم 0٪ عملية التبريد: الطرق في تختلف عملية التبريد ، حيث أن التبريد هو نتيجة فقدان الحرارة نتيجة للإشعاع الحراري ، أو بسبب الحركة الأفقية للهواء الدافئ الرطب ، وانتقاله على الأسطح الباردة. يمكن أن يحدث التبريد أيضًا ثابت الحرارة ، حيث تنخفض درجة حرارة الهواء الرطب من تلقاء نفسه عندما يرتفع إلى الأعلى باتجاه قمم المنحدرات. زيادة رطوبة الهواء:
وتحدث نتيجة حركة الهواء البارد فوق جسم مائي دافئ ، أو سطح مشبع بالرطوبة ، أو بسبب تبخر الماء ، ويساهم الهواء المحتوي على بعض نوى التكثيف في زيادة رطوبته ، حيث هو الحال في المناطق التي تكون فيها درجة تلوث الهواء عالية.. عملية الخلط: يجب أن يكون الخلط خفيفًا حتى يتشكل الضباب ، حيث يساهم اختلاط طبقات الهواء في جلب كمية أكبر من الهواء الرطب بالقرب من سطح الأرض. تبدد الضباب يتبدد الضباب في وجود أحد الظروف التالية:
عملية التسخين:
ترتفع درجة حرارة الهواء نتيجة للإشعاع الشمسي ، أو بسبب مرور الهواء البارد الرطب على سطح أكثر دفئًا ، أو نتيجة لذلك من حركته نحو أسفل المنحدرات ، مما يؤدي إلى التسخين الذاتي ، وبالتالي يتسبب في حدوث عملية تسخين عن طريق اختفاء قطرات الماء العالقة في الهواء ، وتبديد الضباب.