الزخارف الشعبية السعودية / الصف الثالث الابتدائي - YouTube
الزخارف الشعبية السعودية إن الزخارف الشعبية في البيوت النجدية تمثل أحد أنواع الزخارف الرائعة للنوافذ والأبواب، إذ أنها تحتوي على الكثير من الخطوط المتقاطعة، المربعات، الدوائر والمثلثات إلى جانب الاستعانة ببعض الأوراق والزهور، وكذلك عناقيد العنب وسعف النخيل، وتميل هذه الزخارف لاختصار التفاصيل والتخلي عن التعقيدات فنجد أن فكر الفنانين الشعبيين وإبداعهم يمتزج من جهة ويميل للأدوات المُتاحة والمستخدمة من البيئة والطبيعة من جهة أخرى، بحيث يتمكن الفنان من توظيف الزخارف عن طريق الكتابة ذات البعد التاريخي. ومن أهم الزخارف الشعبية في نجد هي الأبواب، إذ أن الزخارف الشعبية التي نُقشت على الأبواب الخشبية في نجد تُشير إلى أحد أشكال الهوية المعمارية التي تقوم بعكس الخصائص والسمات البيئية والاجتماعية للمجتمع السعودي إذ أن ما تحمله العمارة النجدية في داخلها يقوم بعكس الجماليات الفلسفية الموروثة عن الثقافة والذي تمكن الفنان الشعبي من خلالها توظيف الأشكال الزخرفية و الزخارف الاسلامية كأحد العناصر الرئيسية في صناعات حافظت على أيدلوجية تكوين المفردات البصرية في بنيات معمارية جعلتها شيئًا أصيلًا من الهوية الوطنية السعودية.
الزخارف الشعبية السعودية رنيم الزهراني - YouTube
القهوة: يوجد في البيت النجدي جناح مُخصص لاستقبال الزوار من الرجال ويُطلق عليه بالعامية في غالبية البيوت الطينية النجدية بالقهوة، وله مدخل خاص يطل على الشارع، ويوجد في مجلس الرجال (الكمار، الوجار، الطاق، اليوان. اليوان: وهو عبارة عن مكان مكشوف وغالبًا ما يعمل على الفصل بين مجلس الرجال (القهوة) وغرفة الطعام (المقلط). القبو: كما يوجد في البيت النجدي مكان سفلي ويُعرف في الوقت الحالي بالقبو، ويتميز ببرودته صيفًا ودفئه شتاءً.
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
رواه مسلم. مشكورة اختي ( سبحانك الله وبحمدك اشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك) ( لااله إلا الله والحمدلله. وسبحان الله.
بعد مشقة الطريق والتنقل بين سيارات الأجرة الجماعية المتهالكة لتوفير بعض النقود، تصل إلى عيادة الطبيب، على بُعد خطوات من باب العيادة تشعر بنسيم هواء المكيف البارد الذي يمحو آثار العرق، لكنه لا يمحو آثار الآلام والأوجاع. نداء متكرر.. طاولة طعام تحت الدرج. حتى تميل إحدى الجالسات إليها (هل أنتِ فلانة؟ تنادي على اسمك يا حاجة)، معتذرةً للممرضة، وهي تلاحق ترتيب ملف كبير رُصّ أمام الطبيب، يحمل أشعة سوداء وأوراقًا بيضاء متفاوتة الأحجام، وبلهجة سريعة يبادرها الطبيب دون عناية بفن تهذيب الكلام وتنميق الكلمات؛ فهناك كُثُر ينتظرون! (بعد التأكد من الأشعة والتحاليل. نعم لديك سرطان القولون…) لم تعد تسمع كلمات الطبيب، ترى شفتيه تتحركان بالكلام، لكنها لم تعد تسمع سوى صوت الألم الذي يشتد، ولم تعد ترى سوى نعشها المُمَدّد وولدها الذي اتّكأ عليه باكيًا، دقات قلبها تزيد من وطأة تفكيرها، لم تعد تعلم أين تذهب، لم تدرك فيمَ كان يثرثر الطبيب الذي استدعى الممرضة لتعيد صياغة النصائح عليها، وتسمح للمريض التالي بالدخول. غادرت المستشفى بخطوات ثقيلة تجرجر قدميها، وحرب من الأفكار تدور في رأسها (أحيانًا يخطئ الأطباء! ) ثم يملي العقل: (لكنّكِ تُعانين من تلك الأعراض، وقد استوفيتِ كافة التحاليل، ولم يتعجل الطبيب الحكم)، يُستفزّ البدن: (لكني لم أشعر بألم المعاناة كما أخبر الطبيب) فيُقاطع العقل: (إذن لمَ لا تستطيعين ازْدِرادَ لقمة و…)، انهمرت الدموع خانعة تحت وطأة العقل، وسلّمت هي بحكمه!