يا بُنَيَّ اركب معنا لما حانت لحظة الفصل، واستبان الحق مِن الباطل، ركب نبي الله نوح عليه السلام في السفينة، ومَن آمن معه، وتخلف ابنٌ له، فناداه نوحٌ عليه السلام والسفينة تجري بهم في موجٍ كالجبال؛ كما قال تعالى: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ المَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ اليَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا المَوْجُ فَكَانَ مِنَ المُغْرَقِينَ ﴾ [هود: 42 - 43].
يابني أركب معنا - الشيخ يوسف أبكر | سوره هود [ مؤثر] - YouTube
من المتممات المنصوبة في الآية السابقة متأملين زيارتكم الدائمة لموقعنا للحصول على ما تبحثون.
إقرأ أيضا: كلام حلو عن عيد الام 2021 العبر والدروس المستفادة من مواقف ابراهيم عليه السلام مع والده وولده الحوار الناجح البناء دليل على حسن الخلق. لايلزم من فساد الآباء فساد الأبناء. الصراع بين الحق والباطل قديم وممتد. الإنسان يذكره عمله وأثره الصالحين دوما حتى بعد وفاته. رؤيا الأنبياء حق وهي شكل من أشكال الوحي قد تكون المنحة في ثوب المحنة, كما يمكن أ ن تكون المحنة في ثوب المنحة (الأمر بالذبح) وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم; وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم 5. 181. 169. 212, 5. يا بني اركب معنا. 212 Mozilla/5. 0 (Windows NT 5. 1; rv:52. 0) Gecko/20100101 Firefox/52. 0
تلخيص درس اولو العزم من الرسل 4 متوسط موقف نوح عليه السلام مع ابنه نوح -عليه السلام- هو أوّل رسولٍ بعثه الله -تعالى- بعد نبيّه آدم -عليه السلام-، وقال العلماء إنّه سُمّي بهذا الاسم لِكثرة بُكائه، ولُقّب بأبي البشرية الثاني، حيث امتازت دعوته بشمولها لجميعِ مَن كان في زمانه.
ق / ك: (( ألم نخلقكّم من ماء مهين)) احكام التجويد - أحكام النون و الميم المشددتين فقه القرآن: الزكاة فقه القرآن: النهي عن القتل إلّا بالحق فقه القرآن: الطهارة
بقلم | fathy | الاحد 06 اكتوبر 2019 - 02:42 م من أعظم أقوال الإمام الشافعي رحمه الله، والتي تعد روشتة مجانية مضمونة المفعول وأثبتت دوام صلاحيتها.. «ماحك جلدك مثل ظفرك.. فتول أنت جميع أمرك.. وإذا قصدت لحاجة.. فاقصد لمعترف بقدرك ». ذلك أن الظفر الغريب لاشك سيكون حكه علامات بالفشل على جلدك.. بينما ظفرك أنت سيرفع سبب الحك ولا يترك أي أثر، والأصل في هذه الأمور هي تعلم تحمل المسئولية. ماحك جلدك مثل ظفرك من القايل. فما من شخص لم يتعود على ذلك إلا وفشل، ثم عاد وأدرك أن الحل في أن يكون على قدر المسئولية ويعلم كيف يدير أمور حياته. هكذا ربى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام، كانوا دائمًا عند حسن الظن بهم، سواء على مستوى الجماعة أو الفرد. لكن للأسف هذه الأيام، نسينا ذلك، وأصبح كل فرد يهيم على وجهه، يتصور أن هناك من سيحل له مشاكله، ويتحمل عنه أزماته، ومثل هؤلاء إن كانوا جيلاً جديدًا يتطلع لبناء مجتمع ودولة، فكيف به بذلك وهو بالأساس لا يتحمل مسئولية نفسه. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
(1) يُكثر السودانيون من الإشارة، على الدوام، إلى خبراتهم التاريخية التي اكتسبوها في مقاومة الأنظمة العسكرية، وأولها الذي حكم بلادهم من عام 1958 وأسقطته انتفاضة شعبية عام 1964. ولكن يغيب عن أكثر المحللين السياسيين السودانيين أن الحال، خلال حقبة الحرب الباردة، غيرها في سنوات الألفية الثالثة. أول انقلاب في السودان قاده الفريق إبراهيم عبود في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1958، ووجد ترحيباً في الإقليم ومن عموم المجتمع الدولي، فلم يعرف السودان عزلة دولية إثره، بل كان كبار قيادات الدول العظمى والعالم الثالث يزورون الخرطوم متعاطفين مع النظام السوداني: نهرو (الهند) وجمال عبد الناصر (مصر) وشو إن لاي (الصين) وتيتو (يوغوسلافيا) وبريجنيف (الاتحاد السوفييتي) ونكروما (غانا). بل حتى الثائر تشي غيفارا حلّ في الخرطوم وقت أن كان وزيراً في كوبا. وحل الفريق عبود ضيفاً في واشنطن بدعوة من الرئيس الأميركي، جون كينيدي، كذلك حل ضيفاً على الملكة إليزابيث الثانية في لندن، التي ردّت الزيارة بالقدوم إلى الخرطوم، وإن بعد إسقاط الفريق عبود إثر ثورة شعبية في 1964. ما حك جلدك! - اليوم السابع. (2) أما انقلاب الجنرالات في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2021، فقد أقام الدنيا في الداخل بتظاهرات عارمة بقصد إسقاطه، مثلما أقامها في الخارج، رفضاً وإدانة من أطراف المجتمع الدولي، فيما بقيت قلة من أصحاب الغرض تبدي تعاطفاً بلا صدقية.
وفي بعض الأحيان حصلت ردميات ضيقت مجرى النيل، وحصرته في شريان ضيق. ولو كانت المناطق السكنية تبعد عن ضفاف النهر، لكان لديه متنفس ينتشر فيه من دون أن يسبب كل هذه الخسائر في الأرواح والممتلكات. إعلان السودان منطقة كوارث طبيعية لن يحل الأزمة. فالمطلوب ليس انتظار الدعم والإغاثة من الخارج بل البحث عن حلول ذاتية، ومعالجة مكامن الخلل حيثما وجدت، واستنهاض الهمم، والتركيز على تنمية الموارد الذاتية. السودان بلد غني لو أحسنت إدارته وهناك الكثير الذي يمكن عمله لو قللنا جرعة السياسة واتجهنا للعمل الجاد لإنقاذ وطن يغرق في دوامة الأزمات وليس فقط في فيضان النيل.