اهـ. ولا يؤثر في المعاملة جهلك بما تأخذه الشركة من أصحاب الإعلانات، فالعبرة باتفاقها معك فحسب. والله أعلم.
لأن الشركة بحد ذاتها توجه دعمها لكسب الأعضاء لا لدعم المنتجات. فهذه الشركة مبنية على أساس من المقامرة، وعلى أساس من الغرر، لأنقيمة السلع أقل بكثير من قيمتها الحقيقية، وهذه الزيادة في الثمن لولاها لما وجد برنامج التسويق الهرمي، ورحم الله من قال: أفلا أفردت أحد العقدين عن الآخر ثم نظرت هل كنت مبتاعها أو بائعه بهذا الثمن؟. بمعنى: لولا الاشتراك في هذه الشركة من أجل جلب المشتركين للاشتراك فيها بغية المال الموعود به هل يشتري أحد هذه السلعة بهذا الثمن؟ وبناء على ذلك: فلا يجوز التعامل مع هذه الشركة، ولا يجوز الترويج والدعاية لها، لأنها مبنية على أساس من أكل أموال الناس بالباطل وعلى أساس من الغش والخداع والمقامرة. التسويق بعمولة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومن ابتلي بذلك عليه أن يتوب إلى الله عز وجل من ذلك أن يستردماله فقط، بدون زيادة إناستطاع، لقوله تبارك وتعالى: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ}. ويكون هذا الاسترداد من الشركة حصراً، لأنه لو أراد أن يبيع وكالتهفهو بيع غيرشرعي. وإن تعذر استرداد المبلغ من الشركة فليحتسب الأجر عند الله عز وجل،وأن يعتبر ذلك من جملة المصاب المشار إليه بقوله تعالى: {وما أصابكم فبما كسبت أيديكمويعفو عن كثير}.
السؤال: يقول: نلاحظ كثيرًا من الناس يعيشون على الدلالة، وكلما يفعله هؤلاء الدلالون هو أن يوفق بين البائع والمشتري على أن تكون عمولة للدلال كذا وكذا في المائة، فهل تجوز هذه المهنة؟ مع العلم بأن كثيرًا من الدلالين يحلفون للبائع، أو المشتري بالكذب حتى يوافق على تمام البيع، وبعض الدلالين يخفون العيب الذي يكون في الشيء المباع على المشتري؛ لكي يتم البيع وجهونا جزاكم الله خيرًا. الجواب: الدلالة لا بأس بها كونه يأخذ نصيبًا، يبيع أرض فلان، بيت فلان، سيارة فلان، ويأخذ أجرة؛ لا بأس، لكن لا يجوز له أن يكذب، ولا أن يغش البائع، ولا أن يغش المشتري، حرام عليه ينصح لهؤلاء ولهؤلاء، ولا يكتم العيب، ولا يكذب على صاحب السلعة، ويقول: إنها هذا حدُّها، وهو يكذب لأجل مصلحة المشتري. المقصود أن عليه النصح، والحذر من الكذب، وإخفاء العيوب، وإذا فعل شيئًا من هذا؛ فقد أثم، وصار كسبه خبيثًا، لكن عليه أن يتقي الله، وأن ينصح لهذا وهذا، للبائع والمشتري، ويبرئ ذمته، ولا يجوز له كتمان العيوب، ولا الغش، ولا الخيانة، ولا الكذب لا على المشتري، ولا على البائع، هذا الواجب عليه أن ينصح لله، ولعباد الله، وبذلك تكون مهنته لا بأس بها، ويكون أجره لا بأس به، أما إن كان غش الناس، وخان الأمانة، وكذب؛ فقد تعاطى منكرًا عظيمًا، نسأل الله العافية، وصارت دلالته فيها الشر الكثير، ولم تجز له حلالًا؛ بسبب غشه وخيانته وكذبه، نسأل الله العافية.
5 دولار على كل مشترك جديد ينضم لشركته، وحسوب تأخذ 0. أخذ عمولة من مواقع الكترونية مقابل الترويج للسلع التي يبيعونها - الإسلام سؤال وجواب. 5 دولار وتعطي للمسوق ـ وهو أنا ـ دولارا واحدا على كل مشترك جديد، فأنا أعلم فقط ما سوف تعطيني شركة حسوب على كل تسجيل جديد، ولا أعلم كم تأخذ هي، فهي تتفق مع المعلن في هذا الأمر، وهكذا نستفيد جميعا، فالمعلن يستفيد من كل شخص جديد سجل في موقعه، وأنا أستفيد على كل مشترك جديد سجل عن طريقي في موقع المعلن، وشركة حسوب تأخذ كذلك نسبة معينة، لأنها تلعب دور الوسيط، والطريقة الثانية: عند إتمام عملية شراء تحصل على عمولة. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالترويج للشركات المباحة لا مانع منه وفق ما ذكرت بأن تجلب لها الزبناء على أن تعطى مقابل كل زبون تجلبه عمولة معلومة، وكل بيع يتم عن طريقك عمولة معلومة وهكذا، ويدخل هذا في باب السمسرة وهي جعالة، وقد قال تعالى: وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ {يوسف:72}. وجاء في كشاف القناع: فمن فعله ـ أي العمل المسمى عليه الجعل ـ والسمسرة داخلة في الجعالة بعد أن بلغه الجعل استحقه كدين استقر أي كسائر الديون على المجاعل، لأن العقد استقر بتمام العمل فاستحق ما جعل له.
أما إن كان هذا المال الذي تأخذه من صاحب المصنع أو المحل ، يزاد على المشتري في ثمن السلعة ، فلا يجوز لك أخذه ، ولا يجوز للبائع فعل ذلك ؛ لأن في هذا إضراراً بالمشتري بزيادة السعر عليه " انتهى. وما ذكرناه هو في مجرد الدلالة على سلع معينة ، دون أن يصحبها ما يسمى ب " التسويق الهرمي أو الشبكي " لأنه تسويق محرم ، كما سبق بيانه في جواب السؤال رقم ( 42579). والله أعلم.
تاريخ النشر: الخميس 17 ربيع الأول 1433 هـ - 9-2-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 173297 8659 0 265 السؤال في البداية أتوجه بالشكر لكل القائمين على الموقع ووفقكم الله لما فيه خير للأمة، وسؤالي هو: هناك موقع إلكتروني اسمه متاجر يقوم بالتسويق لمنتجات الشركات، وهذا الموقع يطلب مسوقين عبر الأنترنت، وبمجرد تسجيلك كمسوق تحصل على 20 دولارا، وكلما أتيت بمسوق جديد تحصل على مبلغ، وكلما قمت ببيع منتوج تحصل على عمولة أيضا، وإذا أتيت بصاحب منتج ليعمل مع الشركة حصلت على عمولة، فما حكم هذا التسويق؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان حال الموقع ومعاملته كما ذكرت فلا حرج في التعامل معه إن كان يسوق لما هو مباح مشروع، لجواز السمسرة وأخذ أجرة عليها، جاء في كشاف القناع: فمن فعله ـ أي العمل المسمى عليه الجعل، والسمسرة داخلة في الجعالة ـ بعد أن بلغه الجعل استحقه كدين استقر أي كسائر الديون على المجاعل، لأن العقد استقر بتمام العمل فاستحق ما جعل له. اهـ. وانظر في بعض ضوابط التسويق الفتوى رقم: 171049. والله أعلم.
منتجع صن رايز جراند سيليكت أربيان بيتش ريزورت هو من منتجعات شرم الشيخ 5 نجوم الفخمة. وتم تصنيفه كـ "منتجع الأحلام" للكثير من النزلاء نظرًا لما يقدمه من خدمات توفر أعلى مستويات الراحة للضيوف.
Sun Rise Arabian Beach Resort منتجع صن رايز شرم الشيخ صيفك عندنا @Orange Egypt - YouTube
مقالات قد تهمك ايضاً في شرم الشيخ: فنادق شرم الشيخ: افضل 5 مناطق للسكن في شرم الشيخ قائمة 10 من افضل فنادق شرم الشيخ الموصى بها افضل 4 شقق فندقية في شرم الشيخ افضل 5 اماكن سياحية في شرم الشيخ افضل 4 من مطاعم شرم الشيخ افضل 6 من اسواق شرم الشيخ موصى بزيارتها