وقوله: ( فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا) يقول: فجعلنا تلك المضغة اللحم عظاما. وقوله: ( فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا) يقول: فألبسنا العظام لحما. وقد ذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: ( ثُمَّ خَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عَظْما) وعصبا، فكسوناه لحما. وقوله: ( ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ) يقول: ثم أنشأنا هذا الإنسان خلقا آخر. تفسير: (ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما). واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ) فقال بعضهم: إنشاؤه إياه خلقا آخر: نفخه الروح فيه؛ فيصير حينئذ إنسانا، وكان قبل ذلك صورة. والان لنأخذ تفسير القرطبي للايات: ( المصدر انقر هنا) سلالة من طين اي إذا عصرته انسل من بين أصابعك؛ فالذي يخرج هو السلالة. « نطفة » قد مضى القول فيه. « ثم أنشأناه خلقا آخر » اختلف الناس في الخلق الآخر؛ فقال ابن عباس والشعبي وأبو العالية والضحاك وابن زيد: هو نفخ الروح فيه بعد أن كان جمادا. والان لناخذ تفسير ابن كثير للايات: ( المصدر انقر هنا) يقول تعالى مخبرًا عن ابتداء خلق الإنسان من سلالة من طين، وهو آدم، عليه السلام، خلقه الله من صلصال من حمأ مسنون.
والمذهب أنها تستأنف عدة جديدة بعد وضع الحمل، فإذا وضعت الحمل نقول لها الآن إبدائي فاحسبي أربعة أشهر وعشراً، قالوا: لأنهما عدتان، عدة من الزوج وعدة من صاحب هذا الحمل غير الشرعي فهما عدتان، فلم تعتد أصلاً. والأرجح وهو قول في المسألة؛ أنها تحسب من موت زوجها أربعة أشهر وعشراً، ويعلم براءة رحمها منه بوضع الحمل، فالمقصود من عدة الثاني العلم ببراءة الرحم وبوضع الحمل يتبين لنا براءة رحمها، إذاً الصحيح أنها تحسب من وفاة زوجها فإذا تم لها أربعة أشهر وعشراً فقد انتهت عدتها من زوجها، فإذا كان منها حمل فلا يحل لها أن تنكح حتى تضع هذا الحمل، وذلك لأنها بوضع الحمل تستبرئ رحمها من هذا الواطئُ الوطءَ غيرَ الشرعي. قال: [وأكثر مدة الحمل أربع سنين وأقلها ستة أشهر وغالبها تسعة أشهر] تقدم الكلام على هذا ولا شك أن غالب الحمل تسعة أشهر وهذا معلوم من الواقع. قال: [ويباح إلقاء النطفة قبل أربعين يوماً بدواء مباح] هذا في حكم إلقاء النطفة وهو ما يسمى بالإجهاظ أو الإنزال، فيباح إلقاء النطفة قبل أربعين يوماً بدواء مباح، هذا المشهور في المذهب – وهذا الشرط إذن الزوج لما له من الحق في ذلك، إذاً الأحوال في المذهب ثلاثة: الحالة الأولى: حالة النطفة فيباح إلقاء هذه النطفة بدواءٍ مباح.
والاستفهام إنكار عليهم ظنهم أن لا حامي للرسول صلى الله عليه وسلم من ضر الأصنام. والمراد ب عبده هو الرسول صلى الله عليه وسلم لا محالة وبقرينة ويخوفونك. وفي استحضار الرسول صلى الله عليه وسلم بوصف العبودية وإضافته إلى ضمير الجلالة، معنى عظيم من تشريفه بهذه الإضافة وتحقيق أنه غير مسلمه إلى أعدائه". [التحرير والتنوير]
{ { وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ}} من الأصنام والأنداد أن تنالك بسوء، وهذا من غيهم وضلالهم. "أليس الله بكاف عبده"- للقارئ/ المنشاوي - YouTube. { { وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ}} لأنه تعالى الذي بيده الهداية والإضلال، وهو الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. { { أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ}} له العزة الكاملة التي قهر بها كل شيء، وبعزته يكفي عبده ويدفع عنه مكرهم. { { ذِي انْتِقَامٍ}} ممن عصاه، فاحذروا موجبات نقمته. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 8 0 22, 545
5 - التشويق و الإغراء: إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه. هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الصف: من الآية10). النــداء: وأدواته هي: الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد. ô أغراض النداء البلاغية عديدة ومنها: إظهار التحسُّر والحزن: { مثل: قول الشاعر يرثي ابنته: يا درة نزعت من تاج والدها. التعجب: ô مثل: قال أبو العلاء المعري: فَوَاعَجَبًا كَمْ يَدِّعِي الفَضْلَ نَاقِصٌ الاستبعاد: إذا كان المنادى بعيد المنال. ô مثل: يا بلاداً حجبت منذ الأزل. اليس الله بكاف عبده صورة. الاستغاثة: ô مثل: يا الله للمؤمنين. التعظيم: ô مثل: يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل التنبيه: صاحبي تقصيا نظريكما. 5 - التمنــي: أداته الأصلية ( ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي ( لو / هل / عسى). { لو: تفيد إظهار التمني بعيد نادر الحدوث ô مثل: لو كان ذلك يشترى أو يرجع. { هل ، لعل: لإظهار التمني قريب الحدوث. ô مثل: لعل الكرب ينتهي. { ليت: تفيد استحالة حدوث الشيء ¶ مثل: ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب. هناك أسلوب آخر هو: الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معنى ، ودائماً يفيد: الدعاء ô مثل: (جزاك الله خيراً).