نبي الله شعيب عليه السلام يعتبر نبي الله شعيب عليه السلام من أنبياء الله العرب الذي اختصّه الله بالنبوّة في فترةٍ من فترات التاريخ ليدعو قومه إلى توحيد الله تعالى وعبادته وعدم الإشراك به، ولم يأل نبي الله شعيب عليه السلام جهداً في سبيل هداية قومه إلى جادة الصواب والطريق المستقيم، ولكن مشيئة الله سبقت، فلم يؤمن معه إلّا قليلٌ من الناس، ثمّ حقّت كلمة العذاب على قوم شعيب حينما استكبروا عن دعوة الله تعالى. نسب شعيب عليه السلام يرجع المؤرخون نسب شعيب عليه السلام إلى إبراهيم عليه السلام، وتحديداً إلى مدين بن إبراهيم الذي ينسب إليه أهل مدين قوم شعيب، وقيل كذلك أنّه ابن بنت لوط عليه السلام، حيث جاء شعيب عليه السلام بعد لوط ولم يكن بينهما إلّا فترةٌ قصيرة من الزمن، وذلك مصداق قوله تعالى على لسان شعيب حينما حذّر قومه من حلول عذاب الله فيهم: (وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ) [هود:89]. كم كان عمره خديجة رضي الله عنها عندما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم إليك الحقيقة - YouTube. وقد سكن أهل مدين في منطقة في شمال الجزيرة العربية فيما يلي أرض الشام، وقيل أنّها كانت قريبةً من منطقة معان في الأردن، حيث كانت ديارهم تطل على البحر الأحمر. ولم يثبت في أي من الأخبار المدة التي عاش فيها نبي الله شعيب عليه السلام، ولم يرد في ذلك أثرٌ صحيح.
وروى الحكيم: كانت تبلغ من العمر ثماني وعشرين سنة لما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن كثير عن البيهقي: كان عمرها حينها خمسة وثلاثون سنة وقيلت خمسة وعشرين. كم عدد بنات الرسول وما اسمائهن؟ في أي سنة تزوج الرسول من خديجة؟ كانت سنة المولد النبوي – صلى الله عليه وسلم – سنة الفيل ، وتوافق سنة 570 م. ثبت أن سن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما تزوج السيدة خديجة – رضي الله عنها – كان عمره خمسة وعشرون سنة ، وبالتالي يكون زواجه منها عام 595. ميلادي. وكان ذلك قبل بعثته بنحو خمسة عشر عاماً – صلى الله عليه وسلم – والله ورسوله أعلم. من هما الهجرتان ولماذا يسميان بهذا الاسم؟ حب الرسول لخديجة أفضل أزواج ونساء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – كان الرسول قد تزوجها في الجاهلية قبل البعثة ، وكان يحبها كثيرًا ، وكانت بدورها محبة جدًا لرسول الله ، لأنها كانت خير مساعد له في الشدائد والأزمات. تجلى حب رسول الله لخديجة رضي الله عنها في مواقف كثيرة. صلى الله عليه وسلم – وفيا لحبها ، فكان خير على أصحابها وأهلها ، وهذا ما ذكرته عائشة رضي الله عنها بقولها: "لم أغش في زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم إلا خديجة وأنا لم أضيع.
وروى الحاكم المتوفى سنة 405 في كتابه المستدرك من طريق إبراهيم بن سعد الزهري عن محمد بن إسحاق أن أبا طالب وخديجة بنت خويلد هلكا في عام واحد، وذلك قبل مهاجَر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين، وكان لها يوم تزوجها ثمانٍ وعشرون سنة. ـ قال البيهقي في كتاب دلائل النبوة: قال أبو عبد الله الحاكم: قرأت بخط أبي بكر بن أبي خيثمة قال: حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال: ثم بلغت خديجة خمسا وستين سنة، ويقال خمسين سنة، وهو أصح. مات أبو بكر بن أبي خيثمة سنة 279، ومات مصعب بن عبد الله الزبيري سنة 236. أقول: إذا كانت السيدة خديجة رضي الله عنها قد بلغت خمسا وستين سنة يوم وفاتها فهذا يعني أنها كانت في الأربعين من العمر يوم زواج النبي صلى الله عليه وسلم بها، وإذا كانت قد بلغت خمسين سنة يوم وفاتها فهذا يعني أنها كانت في الخامسة والعشرين من العمر يوم زواج النبي صلى الله عليه وسلم بها. * ـ تلخيص: القول الأول وهو المشهور: كان عمرها يوم زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة، وكان عمرها يوم وفاتها خمسا وستين سنة، وهذا ما رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى عن الواقدي بأسانيده. القول الثاني: كان عمرها يوم زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين سنة، وهذا ما رواه ابن عساكر عن أبي بكر بن عثمان بن سهل بن حُنيف.
مولده: ولد علي بن أبي طالب سنة 23 قبل الهجرة وهو ما يوافق 599 ميلاديا … وقد ولد علي بن أبي طالب في مكة المكرمة.
وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها وجميع الغزوات؛ إلا غزوة تبوك، فقد خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهله وعياله. وهو زوج الطاهرة البتول فاطمة بنت محمد الرسول صلى الله عليه وسلم، سيدة نساء أهل الجنة ، تزوجها في السنة الثانية من الهجرة. أوصافه الخَلقية: كان علي رضي الله عنه رجلاً آدم، شديد الأدمة، أشكل العينين، عظيم اللحية ، كثير شعر الصدر، حسن الوجه، ضحوك السن، خفيف المشي على الأرض، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، أسلمت وصحبت وماتت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
كانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وكَرَّمَ وَجْهَهُ ءادَمَ اللَّونِ ثَقِيلَ العَيْنَيْنِ عَظِيمَهُما حَسَنَ الوَجْهِ رَبْعَةَ القَدِّ إِلى القِصَرِ أَقْرَبَ كَثِيرَ شَعَرِ الصَّدْرِ عَظِيمَ اللِّحْيَةِ أَصْلَعَ الرَّأْسِ كَثِيرَ التَّبَسُّمِ من أَشْجعِ الصَّحَابَةِ وأَعْلَمَهُمْ في القَضاءِ وأَزْهَدَهُمْ في الدُّنْيا لَمْ يَسْجُدْ لِصَنَمٍ قَطُّ رَضِيَ اللهُ عَنْه. كانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وأَرْضاهُ غَزِيرَ العِلْمِ زاهِدًا وَرِعًا شُجاعًا، ويَكْفِيهِ خُصُوصِيَّةً أَنَّهُ مِنَ المَغْفُورِ لَهُمْ حَيْثُ جاءَ في الحَدِيثِ عَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ إِذا قُلْتَهُنَّ غَفَرَ اللهُ لَكَ وإِنْ كُنْتَ مَغْفُورًا لَكَ قالَ قُلْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ العَلِيُّ العَظِيمُ لا إِلهَ إِلاّ اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ لا إِلهَ إِلاّ اللهُ سُبْحانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ) رواه الترمذيّ في سننه. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ قالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ (لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللهَ ورَسُولَهُ يَفَتْحُ اللهُ عَلى يَدَيْهِ قالَ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ ما أَحْبَبْتُ الإِمارَةَ إِلاّ يَوْمَئِذٍ قالَ فَتَساوَرْتُ لَها رَجاءَ أَنْ أُدْعَى لَها قالَ فَدَعا رَسُولُ اللهِ عَلَيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ فَأَعْطاهُ إِيّاها وقالَ امْشِ ولا تَلْتَفِتْ حَتَّى يَفْتَحَ اللهُ عَلَيْك) رواه مسلم في صحيحه.
غُري غيري، إلي تعرضت أم إلي تشوقت؟! هيهات هيهات، وقد طلقتك ثلاثًا لا رجعة لي فيك. قال معاوية: رحمة الله عليك يا أبا الحسن، والله؛ إنه لكذلك؛ فكيف حزنك عليه يا ضرار؟ قال: حزن من ذبح وحيدها لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها". ما روي في ترشيح أمير المؤمنين علي في الخلافة ومبايعته: لما قتل عثمان رضي الله عنه؛ ثارت الفتن والزعازع، وأظلمت أرجاء المدينة، وعظمت المصيبة على المسلمين، وضاقت المدينة برجال الثوار، وبقي المسلمون أيامًا بدون إمام يرجع إليه في أمور المسلمين، وأخذ الثوار يلتمسون خليفة وفيمن يصلح وفيمن يلتزم، فطلب المصريون عليًا؛ فاختبأ عنهم. والبصريون وأهل الكوفة طلبوا من الزبير أن يكون خليفة؛ فأبى. وطلبوا من طلحة بن عبيد الله؛ فأبى ورفض. وأرادوا عبد الله بن عمر بن الخطاب وقالوا: أنت ابن أمير المؤمنين عمر، فأنت أحق بهذا الأمر من غيرك، فقال: والله؛ لا أتعرض لهذا الأمر التمسوا غيري. رابع الخلفاء الراشدين هو. وأتى عليًا رضي الله عنه كبار الصحابة من المهاجرين والأنصار وألحوا وقالوا: يا أبا الحسن! لا نجد اليوم أحدًا أحق بهذا الأمر ولا أقدم سابقة ولا أقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم منك. فقال رضي الله عنه: "لا يكون هذا من قبل الثوار، ولا يكون إلا عن طريق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار، أهل السابقة والفضل، ولا يكون إلا في المسجد، فإن بيعتي لا تكون خفية".
وأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِيَدِهِ عِنْدَ غَدِيرِ خُم فقال (اللهم والِ مَنْ والاهُ وعادِ مَنْ عاداهُ وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ) رواه أحمد في مسنده، وكانَ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ لا يَجِدُ حَرًّا ولا بَرْدًا بَعْدَ أَنْ دَعا لَهُ رَسولُ اللهِ صلّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ في خَيْبَرَ قائِلاً (اللهم اكْفِهِ أَذَى الحَرِّ والبَرْدِ) رواه النسائيّ في السنن الكبرى، فَكانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَخْرُجُ في البَرْدِ في الملاءتينِ ويَخْرُجُ في الحَرِّ في الحَشْوِ والثَّوْبِ الغَلِيظ.