اعمال يوم عرفة عند الشيعة ، ننتظر جميعنا يوم عرفة من عام إلى آخر للصلاة والدعاء والاستغفار خلال هذا اليوم وذلك لأن عبادة يوم عرفة تعتبر من أفضل العبادات فهو خير يوم طلعت فيه الشمس، ويجب على المسلمين التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالعبادات في جميع أيام العام وخصوصاً في الأيام المحببة إليه سبحانه وتعالى ومنها يوم عرفة، وهناك بعض الأعمال والعادات التي يقوم بها الشيعة خلال هذا اليوم، وفي هذا الموضوع سنوضح إليكم بعض هذه الأعمال. أعمال يوم عرفة عند الشيعة تنقسم أعمال يوم عرفة عند الشيعة إلى عدة أشياء مختلفة ومنها: الغسل في بداية اليوم. الصوم للأشخاص المكلفين به سواء النساء أو الرجال. يحرص الشيعة على زيارة الحسين رضي الله عنه لأن زيارته بالنسبة إليهم تعادل ألف عمرة وحجة وجهاد بل أنها تفوق كل ذلك. هناك العديد من الأحاديث التي توضح فضل زيارة الإمام الحسين خلال هذا اليوم. اعمال يوم عرفه عند الشيعه حسين الاكرف. يعتقد بعض الشيعة أن زيارة الإمام الحسين لا يقل أجرها عن الوقوف بجبل عرفات. يقوم الشيعة بعد صلاة العصر بصلاة ركعتين لله سبحانه وتعالى بغرض أن يغفر لهم ذنوبهم ومن أجل الحصول على ثواب يوم عرفة ويقومون بالدعاء كثيراً خلال هذه الصلاة.
وسائل الشيعة: ج20، هامش ص234.
الخامس: أن تصلي بعد ذلك أربع ركعات بتسليمين، في كل ركعة الحمد والتوحيد خمسين مرة، وهي صلاة أمير المؤمنين عليه السلام. السادس: أن يدعوَ بما ذكره بن طاووس في كتاب الإقبال مرويّاً عن النّبي صلى الله عليه وآله وهو: (سُبْحانَ الَّذي فِي السَّمآءِ عَرْشُهُ، سُبْحانَ الَّذى فِي الأَرْضِ حُكْمُهُ... ) راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان. السابع: أن يدعوَ بهذه الصّلوات التي رويت عن الإمام الّصادق عليه السلام: أنّ من أراد أن يسرّ محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم فليقل في صلاته عليهم: (اَللّـهُمَّ يا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِي الأَوَّلينَ... راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان. الثامن: أن يدعوَ بدعاء اُمّ داوُد المذكور في أعمال رجب، ثمّ يسبّح بهذا التّسبيح وثوابه لا يحصى كثرة، تركناه اختصاراً وهو: (سُبْحانَ اللهَ قَبْلَ كُلِّ اَحَد، وَسُبْحانَ اللهِ بَعْدَ كُلِّ اَحَد... راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان. كيفية صلاة عيد الفطر عند الشيعة وأحكامها وأعمالها – المنصة. التاسع: قراءة دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة.
3. المجلسي، بحار الأنوار، ج 96، ص 249. 4. المجلسي، بحار الأنوار، ج 96، ص 251. 5. التبريزي، مناسك الحج، صص 155 - 157. 6. مغنية، الفقه علی المذاهب الخمسة، ج 1، ص 278. 7. اعمال يوم عرفه عند الشيعه مواليد. الحر العاملي، وسائل الشیعة، ج 13، ص 559 ــ 560. 8. المجلسي، مفاتح الجنان، ص 173. 9. الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج 1، ص 77. 10. ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 169. 11. الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج 3، ص 113. 12. الطوسي، الإستبصار، ج 2، ص 133.
بينما تجد في نفس الآية ﴿ ربنا ماخلقت هذا باطلا ﴾ بيان بأن الخلق خاص بالله نحو عباده، كذلك ﴿ ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته ﴾ بيان بأن إدخال النار بيد الله وحده يعذب به من يشاء من خلقه، وأيضا ﴿ ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ﴾ بيان بأن إرسال الرسل خاص بالله نحو عباده وفي نفس الآية ﴿ ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ﴾ كلها خاصة بالله لا يمكن لكائن من كان ومهما كان أن يختص أو يشترك بأي شي مما ذكره الله من مغفرة الذنوب وتكفير السيئات والموت والأجر.
ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب؛ فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة. فدل قوله رَبِّ الْعَالَمِينَ على انفراده بالخلق والتدبير، والنعم، وكمال غناه، وتمام فقر العالمين إليه، بكل وجه واعتبار"، انتهى، "التفسير" (39). قال الثعلبي في "الكشف والبيان" (2/ 385): "ويكون بمعنى المربِّي. تقول العرب: ربَّ يربُّ ربابةً وربوبًا، فهو ربٌّ، مثلَ: برَّ وطَبَّ. قال الشاعر: يَرُبُّ الذي يَأْتِي مِنَ الخَيْرِ، إنَّهُ... إذا فَعَلَ المَعْرُوفَ زَادَ وَتَمَّمَا". انتهى. وذكره الرازي في "تفسيره" (8/ 213)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 136 - 137). معنى كلمة الرخاء. وقال "ابن تيمية": "و "الرَّبُّ" هُوَ الْمُرَبِّي الْخَالِقُ الرَّازِقُ النَّاصِرُ الْهَادِي. وَهَذَا الِاسْمُ أَحَقُّ بِاسْمِ الِاسْتِعَانَةِ وَالْمَسْأَلَةِ. وَلِهَذَا يُقَالُ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ رَبِّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ؛ فَعَامَّةُ الْمَسْأَلَةِ وَالِاسْتِعَانَةُ الْمَشْرُوعَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ.
يذكر ابن فارس في "مقاييسه" أن لفظ (الرب) يدل على ثلاثة أصول، هي: الأصل الأول: إصلاح الشيء والقيام عليه؛ فالرب: المالك، والخالق، والصاحب. والرب: المصلح للشيء، يقال: ربَّ فلان ضيعته، إذا قام على إصلاحها. والله جل ثناؤه الرب؛ لأنه مصلح أحوال خلقه. والرباني: العارف بالله عز وجل، والحبر، منسوب إلى الربان. وربَّ الولد: أي رباه حتى أدرك، فـ (الربيب) هو الصبي الذي تربيه، و(الربيبة) الصبية. الأصل الثاني: لزوم الشيء والإقامة عليه، وهو مناسب للأصل الأول؛ يقال: أربت السحابة بهذه البلدة: إذا دامت. وأرض مُرْب: لا يزال بها مطر؛ ولذلك سمي السحاب رباباً. معنى كلمة الرجز. ويقولون: قد ربّ فلان قومه: أي: ساسهم، وجعلهم ينقادون له. وربيت القوم: أي: حكمتهم وسدتهم، وفي هذا المعنى يقال لصاحب البيت: رب الدار، وصاحب الناقة: رب الناقة، ومالك الضيعة: رب الضيعة. الأصل الثالث: ضم الشيء للشيء، وهو أيضاً مناسب لما قبله؛ يقولون: فلان يَرُبُّ الناس: أي: يجمعهم، أو يجتمع عليه الناس، ويسمون مكان جمعهم (بالمرّبّ). و(التربُّب) هو الانضمام والتجمع. وتأتي كلمة (الرب) بمعنى السيد أيضاً، فتستعمل بمعنى ضد العبد، أو الخادم. قال ابن فارس: "ومتى أنعم النظر في هذه الأصول الثلاثة كان الباب كله قياساً واحداً"، ومراده أن هذه الأصول الثلاثة لمعنى (الرب)، ترجع إلى أصل واحد عند النظر والتأمل.
وهي ثانية أركان الإسلام في الفرضية فإنها فرضت في ليلة المعراج بعد عشر من البعثة لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلها إلى شيء غير التوحيد الذي هو الركن الأول ففرضت خمسين ثم خففها الله عز وجل إلى خمس كما تواترت النصوص بذلك في الصحيحين وغيرهما وهي ثانية في الذكر فما ذكرت شرائع الإسلام في آية من الآيات أو حديث من السنة إلا وبدئ بها بعد التوحيد قبل غيرها كما في الآيات السابقة وكما في حديث جبريل (٢) وحديث ((بني الإسلام)) (٣) وحديث وفد عبد القيس (٤) وحديث معاذ بن جبل (٥) وحديث ((أمرت أن أقاتل الناس)) (٦) وغيرها مما لا يحصى. وهي ثانية في آيات الأمر بالجهاد وفي آيات وعيد الكفار كما في قوله تعالى: فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ [التوبة: ٥] وقال الله تعالى: كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ [المرسلات: ٤٦ - ٤٩]. وهي ثانية في مدح المؤمنين كما قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: ١ - ٢] وفي ذم الكفار بتركها كما في قوله تعالى: فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ [الانشقاق: ٢٠ - ٢١] وقوله: فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى [القيامة: ٣١ - ٣٢] وكذا في ذم المنافقين بعدم اهتمامهم لها كما في قوله تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء: ١٤٢].
2011-02-20, 04:19 AM #1 معنى اسم الله تعالى (الرب) الرب وهو اسم عظيم لله جل وعلا،تكرر وروده في القرآن الكريم في مقامات عديدة وسياقات متنوعة تزيد على خمسمائة مرة ،قال الله تعالى:{الحمدُ للهِ ربِ العالمين}،وقال تعالى:{قل إنَّ صلاتي ونُسكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالمين}. معنى كلمة الرباعية. ومعنى الرب:أي ذو الربوبية على خلقه أجمعين خلقًا وملكًا و تصرفًا وتدبيرًا ،وهو من الأسماء الدالة على جملة معانٍ لا على معنى واحد. بل إن هذا الاسم إذا أُفرد تناول في دلالاته سائر أسماء الله الحسنى وصفاته العليا،وفي هذا يقول العلامة ابن القيم-رحمه الله-: (إن الرب هو القادر الخالق البارئ المصوِّر الحيُّ القيّوم العليم السميع البصير المحسن المنعم الجواد،المعطي المانع،الضار النافع،المقدِّم المؤخِّر،الذي يُضل من يشاء ويهدي من يشاء،ويُسعد من يشاء ويُشقي من يشاء ،ويُعزُّ من يشاء ويُذلُّ من يشاء،إلى غير ذلك من معاني ربوبيته التي له منها ما يستحقُّه من الأسماء الحسنى). اهـ من مختصر فقه الأسماء الحسنى لعبد الرزاق البدر 2011-02-23, 02:17 PM #2 رد: معنى اسم الله تعالى (الرب) المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سطوع الحق الرب وهو اسم عظيم لله جل وعلا،تكرر وروده في القرآن الكريم في مقامات عديدة وسياقات متنوعة تزيد على خمسمائة مرة ،قال الله تعالى:{الحمدُ للهِ ربِ العالمين}،وقال تعالى:{قل إنَّ صلاتي ونُسكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالمين}.
بعد الصلاة و السلام على اشرف الخلق سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم. تحية دينية … و بعد: جرت مناقشة حادة بينى و بين احد الاصدقاء فكلمة اسم ربي فهو كما يزعم انها اشتقت من التربية و يقول فذلك ان الرب رباة كما انه مربى الانسانية جمعاء بمسلميها و غيرها بينما انا اقول ان كلمة الرب لا تعني ما يقول البتة لان كهذه الكلمة تطلق على العديد نقول مثلا رب العمل و رب كلمة تقال: اما رب العائلة و ربة المنزل فيصح ان تدخل بها التربية كذا قولي: و ارجو الجواب الصحيح من فضلكم عاجلا و غير اجل. وشكرا. الاجابة الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد: فالرب اسم من اسماء الله تعالى و لا يقال فغيرة الا بالاضافة تقول: رب الدار رب هكذا و اما الرب فلا يقال الا لله عز و جل و ربما قيل انه الاسم الاعظم كما ذكر هذا عدد من المفسرين. "السراء والضراء" في سورة "آل عمران" فُهِمَت خطأ.. فما المقصود؟. وهو فاللغة يطلق على عدة معان: يطلق على المالك كما يقال لمالك الدار: رب الدار و يطلق على السيد و منه قوله تعالى: اذكرنى عند ربك [يوسف:42] و فالحديث: ان تلد الامة ربتها اي سيدتها كما يقال لمالك الدار رب الدار و يطلق على المصلح و المدبر و القائم. قال الهروى و غيره: يقال لمن قام باصلاح شيء و اتمامه: ربما ربة يربة فهو رب له و منه سمى الربانيون لقيامهم بالكتب.