الخبير الاستراتيجي السعودي اللواء محمد القبيبان لـ"دجلة": إيران لا ترغب بأن تكون للسعودية علاقات ناجحة مع دول الإقليم تعليقات القراء أكتب تعليقا
وأكد القبيبان، أن دول التحالف لن تقبل باستمرار العراقيل أمام العملية السلمية باليمن، موضحًا أنه لن يقبل بعدم التزام أية طرف بتنفيذ اتفاق السويد.
وقال اللواء ركن متقاعد محمد القبيبان، إن صناعة الطائرات ليست بالشيء السهل، حتى في دول مثل أوروبا، فإن صناعة الطائرات لا تقوم على دولة بمفردها، نظرا للتكلفة العالية وعدم توفر التكنولوجيا في دولة واحدة، مضيفا: "فمثلا طائرة التورنادو تصنّعها بريطانيا بشراكة إيطالية ألمانية، وطائرة الرافال تصنعها فرنسا بشراكة مع دول أخرى، وبالتالي الشراكة السعودية الأوكرانية هي جزء من هذه التحالفات الصناعية". نظرة استراتيجية وأوضح اللواء الركن متقاعد محمد القبيبان، أن السعودية كانت ذات نظرة استراتيجية عندما اتجهت للشرق وقامت بشراكة تقنية مع أوكرانيا، وأضاف "أوكرانيا دولة صديقة ولديها علاقات قوية مع السعودية، وهي دولة واعدة ولديها قدرات تصنيع عالية، لكن بسبب اقتصادها، وصعوبة البدء في التصنيع بمفردها، لم يكن بمقدورها التصنيع، وأضاف "لكن أوكرانيا لديها الرغبة في الشراكة، والرغبة في الانفتاح على الشرق الأوسط، والأهم من ذلك كله، الرغبة في نقل التقنية، وهو الأمر الذي كان يمثل تحدّيا عند التعامل مع الدول الغربية". وقال اللواء الركن متقاعد محمد القبيبان، إن الشراكة تدخل ضمن تنويع الصناعات العسكرية وهذا أفضل من الاعتماد على الغرب فقط، حيث إنه سوف يساهم في تطوير العقيدة العسكرية السعودية، مشيرا إلى أن العقيدة العسكرية والتي تعني "كيف تقاتل" مرتبطة كثيرا بالسلاح الذي تستخدمه، وبما أننا نستخدم أسلحة الغرب فالعقيدة العسكرية ستكون قريبة منهم، وبالتالي فإن خطوة السعودية في التوجه شرقا، ستكون مفيدة لتطوير العقيدة العسكرية، وعدم الالتزام بعقيدة عسكرية واحدة، والتي قد تكون واضحة للخصم.
أما الحديث فيقصد الهرّة الوحشية فلا يصح بيعها لعدم الانتفاع بها، كما أن النهي للتنزيه (أنظر المجموع ج9 ص 229) أقول: إن الأحوال اليوم قد تغيّرت، والفتاوى يجب أن تتغير أيضاً بتغير الأحوال لتراعي متقلبات الزمن، فالناس إذا سدّدت أنت عليهم الطريق المشروع، انصرفوا إلى غير المشروع بقوة ولم يقفوا عند الحلال والحرام. لذلك فإن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد نص بالتحريم، فالكلب ورد فيه النص لكن يستثنى فيه أيضاً كلب الصيد وكلب الحراسة في كثير من أحكامه. والهرّ كذلك ورد فيه نص لكن اختلف فيه العلماء حسب فهمهم للحديث أو حسب المراد من الهرّ: الأهلي أو الوحشي الذي لا ينتفع به. وفي زماننا كما قال السائل تباع الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات للزينة على سبيل المثال فما حكم هذا النوع من البيع؟. وفي الحديث عن أنس رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً، وكان لي أخ يقال له أبو عمير، قال: «أحسبه فطيماً، وكان إذا جاء قال له: يا أبا عمير ما فعل النغير، والنغير طير كان يلعب به» (رواه البخاري) نعم... حكم شراء القطط - ووردز. ومثل هذا الحديث يفتح باباً واسعاً أمام الفقهاء، كأن يجيزوا اتخاذ الطيور من أجل الزينة وتسلية الأطفال بها في البيوت والحدائق العامة.
بيع وشراء القطط حرامٌ في الشريعة الإسلامية؛ إذ أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- نهى عن بيع السُنورِ. بيع وشراء القطط الأهلية إنَّما هو مكروهٌ وليس حرام. وبناءً على كلِّ ما سبقَ، فلا حرجَ عليكَ أخي الكريمِ من إهداءِ ابنتكَ هرةً أليفةً بمناسبةِ ذكرى ميلادها العاشر ، وذلك لجوازِ بيعهنَّ وشرائهنَّ عند جمهور أهل العلمِ، ولجوازِ تربيتهنَّ بإجماعِ أهلِ العلمِ.
أما اقْتِناءُ الكلاب؛ فمُحَرم للأدلة الكثيرة على تحريم اقْتِنائه إلا كلاب الصَّيْد، والحراسة والزَّرْع، وحراسة الماشية. ففي الصحيحين عن ابن عباس أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: " لا تَدْخُلُ الملائكة ُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ ولا تماثيلُ "، وفيهما عن ابن عمر أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: " مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا - إلا كَلْبَ ماشيةٍ، أو ضَارٍ - نَقَصَ من عَمَلِهِ كلَّ يَوْمٍ قيراطانِ " (متفق عليهما)، وفى روايةٍ: " إلا كَلْبَ صَيْدٍ أو ماشيةٍ "، وفى روايةٍ: " إلاَّ كَلْبَ زَرْعٍ، أو غَنَمٍ، أو صَيْدٍ ". قال النَّوَوِيُّ في (شَرْحِ مُسْلِمٍ): "وأمَّا القيراطُ هنا: فهو مقدارٌ معلومٌ عند الله تعالى، والمرادُ: نَقَصَ جُزْءٌ من أَجْر عَمَلِهِ". وقال أيضًا: "وأمَّا اقْتِناءُ الكلاب؛ فمذهبُنا - الشافعي َّة- أنَّه يَحْرُمُ اقْتِناءُ الكلبِ بغير حاجةٍ. حكم بيع القطط - موضوع. ويَجُوزُ اقْتِناؤهُ للصَّيْد وللزَّرْع وللماشية. وهل يَجُوزُ لحفظ الدُّور والدُّرُوب ونحوها؟ فيه وجهان؛ أحدهما: لا يَجُوزُ لظواهر الأحاديث؛ فإنها مُصَرِّحَةٌ بالنَّهْى؛ إلا لزَرْعٍ أو صَيْدٍ أو ماشيةٍ، وأصحُّها: يَجُوزُ، قياسًا على الثَّلاثة، عملاً بالعلَّة المفهومة من الأحاديث، وهى الحاجةٌ... وأما اقْتِناءُ ما ليس له فائدةٌ؛ فيَتَرَتَّبُ عليه نُقصانُ الأجر؛ كما في الأحاديث السَّابقة".
الاحابة الجواب:اقتناءها في البيت لا بأس به، هي من الطوافين عليكم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى إنها يتوضأ من سؤرها الباقي منها الذي شربت منه يتوضأ منه لأنه ريقها طاهر، ويوكل ما أكلت منه أيضا هذا تخفيف عن العباد بحكم القطط تخلطهم حتى ولو لم يرضوا تسور الجدران وتأتي غصبا عليهم، فالقطط لا بأس باقتنائه، إنما بيع القطط حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن السنور: وهو الهر، وعن ثمن الكلب فهو حرام، ما تباع القطط ولا الكلاب.