تدرس إدارة الكرة بنادي الزمالك تسويق عبد الله جمعة الظهير الأيسر للفريق في الخليج خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل عدم الحاجة الفنية لتواجده في ظل وجود الثنائي أحمد فتوح ومحمد عبد الشافي في مركز الظهير الأيسر. كما تتفق إدارة الكرة بالنادي مع رأي الفرنسي كارتيرون المدير الفني السابق للفريق بشأن عدم قدرة اللاعب علي استعادة مستواه منذ عودته من الإصابة وهو ما يجعل تواجده فى الزمالك خلال الموسم المقبل أمر صعب. من ناحية أخرى شهدت الساعات الماضية كواليس مثيرة في مفاوضات الزمالك مع المغربي اشرف بن شرقي لتجديد عقده مع الفريق الأبيض والذي ينتهي مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري. وعلم "اليوم السابع" أن بن شرقي كان هو الطرف الأقوي في مفاوضات التجديد في الفترة الماضية ورفض اكثر من مرة التوقيع خلال فترة تولي المجالس السابقة، الا ان الوضع حاليا اختلف بشكل كبير بعد اتخاذ الإدارة الحالية قرارا بتقديم عرض أخير لبن شرقي بما يناسب امكانيات النادي ويكون في نفس الوقت مرضي للاعب الدولي. واكد مصدر داخل الزمالك أن هناك عدم رضا داخل إدارة النادي من تصرفات بن شرقي خاصة بعد خروج اللاعب عن النص في مباراة سموحة وارتكابه لأمر ينافي مباديء النادي، وهو الأمر الذي جعل ادارة الزمالك ترغب في انهاء العلاقة بين الطرفيين خاصة في حالة عدم رضوخ اللاعب لطلبات النادي.
كشف مصدر بالجهاز الطبي لنادي الزمالك ، سبب غياب محمد عبد الشافي الظهير الأيسر للفريق، وزميله عبد الله جمعة، عن القائمة التي اختارها المدير الفني البرتغالي جوسفالدو فيريرا لمواجهة الاتحاد السكندري في الدوري المصري الممتاز. ومن المقرر أن تقام مباراة الزمالك والاتحاد على ملعب برج العرب في إطار منافسات الجولة الخامسة عشر من الدوري. طالع أيضًا.. قائمة الزمالك لمباراة الاتحاد السكندري في الدوري.. عودة الونش وقال المصدر لـ"بطولات": "محمد عبد الشافي يعاني من كدمة في الركبة وهي سبب استبعاده من قائمة الفريق لمباراة الاتحاد السكندري". وأضاف: "عبد الشافي أدى تدريبات تأهيلية في صالة الجيمانزيوم ولم يشارك في مران الزمالك الجماعي الختامي لمباراة الاتحاد قبل السفر للدخول في معسكر مغلق استعدادا للقاء". وأردف: "كما جاء استبعاد عبد الله جمعة الظهير الأيسر للفريق بسبب استمرار إصابته بكدمة قوية في الركبة منذ مباراة بيراميدز وخضوعه لبرنامج تأهيلي".
وأوضحت الشبكة أن بن شرقي ينتهي عقده مع الزمالك فى يونيو المقبل، ووافق على العرض السعودي لضمامه لصفوف النصر والعودة مجدداً إلى السعودية بعد رحلته مع الهلال من يناير إلى أغسطس وأضافت الشبكة أنه من بين الأندية التى تحاول للتعاقد مع أشرف بن شرقي، نادي الاتفاق السعودى الذي يقوده باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق للزمالك ونادي التعاون السعودى. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
شرع بعدها في رحلة البحث عن ناشر، وهي المهمة التي بدت صعبة منذ البداية، هذا أنه كان لا يحظى بتقدير الوسط الأدبي الذي كان يرى فيه نموذج المثقف المغرور سليل العائلة البرجوازية الذي يتردد على النوادي الأدبية، لتمضية الوقت، دون أن يفلح في إنجاز عمل قيّم. الشاعر لويس أراغون كان يصفه بـ«المغرور المُتكلف»، وأناتول فرانس كتب بشأنه: «الحياة قصيرة جداً وبروست مملٌ جداً»، وأندريه جيد كان يطلق عليه لقب «الدوقة» لسلوكه الأرستقراطي المتعالي. أما فرديناند سيلين وباريز فكانا يهاجمانه علانية بسبب أصوله اليهودية وميوله المثلية. إنتاجه الضئيل: روايتان لم تحظيا باستقبال جيد، إلى جانب بعض الترجمات غير الناجحة، جعل دور النشر تستقبل روايته الجديدة بفتور وسلبية شديدة. أول رسائل الرفض وصلته من الكاتب أندريه جيد الذي كان على رأس دار النشر العريقة «غاليمار»، والتي كان بروست يتمنى النشر فيها. تحميل كتاب البحث عن الزمن المفقود 6 PDF - مكتبة نور. أندريه جيد الذي كان يرى بروست شخصاً متغطرساً لم يقرأ الرواية، واكتفى بفتح صفحتين فقط: صفحة 62 التي وجد فيها مقطع «منقوع الزيزفون وحلوى المادلين» الشهير صعب القراءة بسبب التفاصيل الصغيرة، ثم صفحة 64 التي وجد العبارات المستخدمة فيها لوصف شخصية الخالة ليوني غريبة وغير مألوفة.
تستعرض كتاباته تأثير الماضي على الحاضر. كان بروست ناقداً ومترجماً واجتماعياً أيضاً. ولد بروست بالقرب من باريس في عام 1871 لعائلة غنية، ودرس القانون والأدب. ارتباطاته الاجتماعية جعلته يرتاد غرف الضيوف الفخمة لدى النبلاء. قام بروست بكتابة عدد من المقالات للصحف الباريسية. نشر أيضاً القصص مثل "المتع والأيام" (1896). كتاب للبيع. عانى من مرض الربو منذ طفولته، وأصبح مبتعداً عن المجتمع مع حلول العام 1897 بعدما ازدادت حالته الصحية سوءا. كما أثرت وفاة والدته في العام 1905 على جعله أكثر انعزالاً. كان بروست نصف يهودي وأيد ألفرد دريفس كثيراً. كل المؤلفون
كما قرر أن سعر الرواية سيكون ثلاثة فرنكات ونصف الفرنك، وقام بتصحّيح كل الأخطاء بنفسه مراراً وتكراراً، ما كلفه دفع خمسمائة فرنك إضافية للناشر غراسي. بعد صدور الرواية في الـ14 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1913، ونجاحها الكاسح، أدرك الناشرون خطأهم، وعلى رأسهم أندريه جيد، الذي كتب لبروست رسالة اعتذار طويلة، أصبحت فيما بعد أشهر رسالة اعتذار في عالم الأدب، علماً بأن مسودة هذه الرسالة قد بيعت في مزاد «سوذبيز» الفني بأكثر من 145 مليون يورو نقرأ فيها ما يلي: «عزيزي بروست، منذ بضعة أيام لا أفارق روايتك ولا لحظة، للأسف أشعر بالألم لأني أحببتها كثيراً، رفضي لهذا الكتاب سيبقى أكبر خطأ في تاريخ مؤسسة (غاليمار). أشعر بالخجل لأني المسؤول، إنه الندم والتأنيب الأكثر حرقة في حياتي». البحث عن الزمن المفقود مارسيل بروست. جيد أرجع فشله في اكتشاف قيمة عمل بروست للأحكام المُسبقة التي كان هذا الأخير ضحيتها حيث كتب: «التقيتك في بعض مناسبات المجتمع الراقي، فحسبتك متكبراً، كان عليَّ ألا أرضخ للأحكام المسبقة». بعد ثلاث سنوات التحق بروست بدار نشر «غاليمار»، وفاز بجائزة «الغونكور» عن روايته «في ظلال الفتيات» عام 1919؛ الذكرى التي يحتفل الفرنسيون بمرور مائة عام عليها هذه الأيام.
الشعور بقيمة الزمن والذات بعد القراءة إن الفائدة الرئيسة التي يُمكن أن ألخص فيها قيمة قراءة هذا العمل لمن يهتم بتطور فن الرواية أو القارئ العادي (الذي سيواجه صعوبة دون شك في المطاولة مع هذا العمل) هو ما قدمه بروست من إحساس بالزمن يخرج به القارئ بعد نهاية القراءة، ومغيّرًا شعوره بالسن وتقدمها ومرور الزمن، فنتعرف على شخصية -بطل الرواية الذي يروي حكايته (سارد بروست)- وهو صغير مرورًا بمرحلة الصبا والشباب المبكر والبلوغ والكهولة انتهاءً بالشيخوخة التي يكتشف القارئ مع الرواي صدمة إدراك بلوغ سن الشيخوخة.