التّعقيم والتّنظيف لكل ما يستخدمه الطّفل في حياتيه اليوميّة، والاهتمام بالنّظافة من خلال غسل الوسائد، وأغطية السّرير، وفرشاة الشّعر، والمشط، والقبّعات. استخدام زيت شجرة الشاي ، يمكن الوقاية من القمل من خلال وضع عدّة قطرات قليلة من زيت شجرة الشّاي في الشّامبو، وهذه الطّريقة مفيدة لجميع أفراد العائلة؛ لأنّ القمل لا يحب رائحة زيت شجرة الشاي ويتجنّبها، ويمكن استخدام الشّامبو أو البلسم الذي يحتوي على زيت جوز الهند أو زيت الزّيتون؛ لأنّ هذه الزّيوت تحتوي على الأحماض الدّهنية التي تكسّر الهيكل الخارجي للقمل مما يقتله، وتوجد عدّة زيوت أساسيّة جيدة في الوقاية من القمل ومنها، زيت الكافور، وزيت الخزامى، وزيت إكليل الجبل. تجنّب الأشخاص المصابين بالقمل ، لا يمكن تفادي القمل كما هو الحال في الأمراض المعدية، لذلك يجب تجنّب الأشخاص المصابين وأغراضهم الشّخصية أو الذين في مرحلة العلاج، والتي تتمثّل بمدّة مقدارها أسبوعين. تنظيف المنزل ، وذلك مرةً واحدة في الشّهر، تنظيفاً عميقاً، وتطهير السجاد والفراش والمناشف حيث يمكن أن يتواجد القمل في انتظار للاتصال البشري. استخدام الأدوية الواقية من القمل ؛ إذ توجد أدوية أثبتت فاعليّتها في الوقاية من القمل.
أعراض الإصابة بالقمل الإصابة بالقمل تسبّب الأعراض الآتية: [٤] حكّة قويّة لا يمكن مقاومتها. تهيّج وخدوش بسبّب الحكّة. وجود بيض القمل الذي يمكن رؤيته على الشّعر. طرق الحماية الطبيعية من القمل توجد بعض الطّرق الطّبيعية التي تحمي من القمل دون استخدام الأدويّة الكيميائيّة التي من الممكن أن تضرّ فروة الرّأس والشّعر [٤] ، ومنها: زيت شجرة الشاي زيت شجرة الشّاي علاجٌ طبيعي يوصف لعلاج ومنع القمل، وذلك عن طريق وضع عدّة قطرات من زيت شجرة الشّاي في الشّامبو، أو بالطّريقة الآتية: [٥] المكونات: 6 قطرات من زيت شجرة الشّاي. كوب من الماء. زجاجة رذاذ أو مشط. مشط. طريقة التحضير: باستخدام زجاجة الرّذاذ يتم عمل خليط من الماء وزيت شجرة الشاي. ثمّ يُرشّ الشّعر بالخليط قبل تصفيفه، أو يوضع الخليط على المشط ويمشط الشّعر به. زيت جوز الهند زيت جوز الهند يخفّف من القمل، ويمنع تكاثره في الرّأس، ويستخدم بالطّريقة الآتية: [٦] زيت جوز الهند. مشط ذو أسنان رفيعة. طريقة التّطبيق: يوضع زيت جوز الهند على الشّعر المبلّل بالماء. بعد ذلك، يستخدم المشط لإزالة القمل، أو للتّأكد من عدم وجوده. زيت اليانسون زيت اليانسون مفيد في نمو الشّعر، ويصلح الشّعر التّالف، وتدليكه على فروة الرّأس يرطّبها ويزيل القشرة، ويساعد على نمو شعرٍ جديد، ولأنّه يحتوي على خصائص مطهّرة ومضادة للميكروبات، فإنّه يقضي على الالتهابات في فروة الرّأس، كما ويخلّصها من القمل، فهو من أفضل العلاجات للجرب والقشرة والقمل.
ومن دلالة هذه الكلمة أيضاً أنه ينبغي أن نعولم شعيرة الحج وهذا الذي يحدث الآن والحمد لله عندما تنقل شعائر الحج للعالم كله ليرى حقيقة الحج وأنه توجه إلى بيت واحد وقبلة واحدة وتعظيم لشعائر الله سبحانه وتعالى كما أمر الله سبحانه وتعالى من عهد ابراهيم عليه الصلاة والسلام إلى عهد نبينا صلى الله عليه وسلم إظهاراً للتوحيد، عرفة، حتى يقول قائل أنا تأملت في عرفة، الناس يخرجون من الحج ويتركون الحرم والمطاف والمقام ويذهبون إلى عرفة أرض لا يوجد فيها أي مَعْلَم مقدّس، جرداء، إنما يقولون لا إله إلا الله، قال إشارة إلى التوحيد الخالص لأن الحج لُبُه هو التوحيد. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الموحدين وأن يرزقنا اتّباع سيد المرسلين. وأذن في الناس بالحج - إسلام أون لاين. [1] عن ابن عباس قال: لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت قيل له أذن في الناس بالحج ، قال: رب وما يبلغ صوتي ؟ قال: أذن وعلي البلاغ. قال فنادى إبراهيم: يا أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق ، فسمعه من بين السماء والأرض ، أفلا ترون أن الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون الراوي: قابوس بن أبي ظبيان المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: فتح الباري لابن حجر – الصفحة أو الرقم: 3/478 – خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي islamiyyat مزيد من المقالات بواسطة »
وبين أيدينا موسمٌ من مواسم تجارة الآخرة الرابحة إنها أيام العشر من ذي الحجة قال صلى الله عليه وسلم: « ما من أيام العملُ الصالحُ فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر »؛ قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله قال: « ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلٌ خرج بنفسهِ وماله فلم يرجع من ذلك بشيء » [أخرجه البخاري]، ولأحمد: « فأكثروا فيهن من التهليل والتمجيد والتكبير والتحميد ». ويستحب صيام عرفة لغير الحاج فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسل الله سئل عن صوم يوم عرفة، فقال: « يكفر السنة الماضية والباقية » [رواه مسلم]. أخي المسلم: أنت في سفَر سيعقبُه سفر إلى قبرك، فتزوّد من هذه لتلك، يقول ابن القيم رحمه الله: "الناسُ منذ خُلِقوا لم يزالوا مسافرين، وليسَ لهم حَطٌّ عن رحالهم إلا في الجنة أو النار، والعاقلُ يعلمُ أنَّ السفرَ مبنيٌّ على المشقةِ وركوبِ الأخطارِ، ومن المحال عادةً أن يُطْلَبَ فيه نعيمٌ و لذَّةٌ وراحةٌ إنَّما ذلك بعد انتهاء السفرِ، ومن المعلوم أنَّ كلَّ وطأةِ قدَمٍ أو كلَّ آن من آناتِ السفرِ غيرُ واقفةٍ، ولا المكَّلفُ واقفٌ، وقد ثَبَتَ أنَّه مسافرٌ، على الحال التي يجبُ أن يكونَ المسافرُ عليها من تهيئةِ الزاد الموصل، وإذا نَزَلَ أو نامَ أو استراحَ، فعلى قدم الاستعداد للسير" أ.
وقوله تعالى: { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} رُويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: الأيام المعلومات: أيام العشر، وهذا هو مذهب الشافعي ، والمشهور من مذهب أحمد ، وفي المقصود بـ (الأيام المعلومات) أقوال أُخر تُنظر في كتب التفسير. وقد ثبتت أحاديث عدة في فضل العمل في هذه الأيام، ذكرناها في مقالنا (فضل العشر) يمكن الرجوع إليها. وقوله تعالى: { فكلوا منها} الأمر بالأكل في الآية على سبيل الرخصة والاستحباب، كما ذهب إلى الأكثرون؛ وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نحر هديه، أمر من كل بدنة ببضعة فتطبخ، فأكل من لحمها، وحَسَا من مرقها. رواه مسلم. ورُويَ عن بعض التابعين قوله: كان المشركون لا يأكلون من ذبائحهم، فرخص للمسلمين، فمن شاء أكل ومن لم يشأ لم يأكل. و{ البائس} هو الذي أصابه البؤس والعَوَز -ضيق المال- وهو الفقير؛ وهذا قول جَمْع من المفسرين؛ وفرَّق بعضهم بين البائس والفقير. قال بعض أهل العلم: ذكر سبحانه اسم { البائس} مع أن اسم { الفقير} مغن عنه؛ لترقيق أفئدة الناس على الفقير، بتذكيرهم أنه في حالة بؤس؛ ولأن اسم { الفقير} لشيوع استخدامه، لم يعد مشعراً بمعنى الحاجة، فذكر الله سبحانه الوصفين من باب التأكيد، أو أن البائس أشد حاجة من الفقير.
وأذكر أبي وبعض عمومتي يأتون من الجنوب من النماص إلى مكة والمسافة طويلة ربما خمسمائة كيلومتر ويأتون مشياً على الأقدام وأذكر أحد كبار السنّ في القرية رحمه الله كان اسمه عثمان يقول أنه حجّ أكثر من ستين مرة على قدميه! طبعاً أنت لما تقيسها بمن يأتي من الصين ومن الهند ومن الشام تعتبر خمسمائة كيلومتر مسافة قليلة لكن في مقاييسنا اليوم تعتبر مشقة كبيرة! فقصة الحج هي قصة عظيمة ينبغي علينا أن نتأملها ونتدبرها وخاصة مع هذه الآيات التي هي تبين الشرارة الأولى التي انطلقت منها هذه الشعيرة عندما نبين هذا لأبنائنا ولبناتنا الصغار وللأجيال وللعالم في كل مكان وللملسمين وخاصة مثل هذه البرامج التي يشاهدها كل الناس وإلى الآن الناس في مصر يتشوقون للحج ولا يصلون إليه إلا بمشقة، الناس في المغرب يتشوقون لبيت الله الحرام، الناس في أوروبا، الناس في الصين، الناس في الهند، يتحرّقون شوقاً إلى بيت الله الحرام. بعضهم يقول مجرد أن ينظر الواحد إلى الكعبة عبر شاشة التلفزيون لا يملك نفسه من أن يبكي! هو شعور ليس بسهل! تقف في حضرة الرب الكريم وفي بيته الحرام وأمام الكعبة وهذا منظر مهيب ومشهد مهيب لكن الذي تعوّد عليه وهو قريب منه لا يشعر بمثل هذا إلا الذي يتكلف ذلك ويستحضر هذه العظمة.