إحداثيات: 33°53′04″N 35°29′59″E / 33. 8843321°N 35. 4996877°E دار ابن كثير تاريخ التأسيس 1403 هـ - 1983م تواريخ مهمة تأسيس فرع في بيروت سنة 1994م بطاقة تعريفية الشكل القانوني شركة ذات مسؤولية محدودة الحالة دار نشر حرة المقر دمشق سوريا بيروت لبنان التخصص ديني المجموعات اتحاد الناشرين العرب نقابة الناشرين اللبنانين اتحاد الناشرين السوريين عناوين مشهورة جامع الأصول في أحاديث الرسول تاريخ الطبري البداية والنهاية تفسير ابن كثير لغات النشر العربية الشركة الأم فروع المؤسسة دار ابن كثير دمشق دار ابن كثير بيروت الموقع الرسمي www المنافسون الرئيسيون تعديل مصدري - تعديل كتاب البداية والنهاية ويُعد أشهر إصدارات الدار. دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع، هي دار نشر عربية تأسست بمدينة دمشق في سوريا ، سنة 1403 هـ الموافق لـ 1983م. [1] محتويات 1 مجموعات الدار 2 فرع لبنان 3 نوع الإصدارات 4 محققون ومؤلفون تعاملوا مع الدار 5 انظر أيضًا 6 مراجع مجموعات الدار [ عدل] حصلت دار ابن كثير على رخصة دار نشر من وزارة الإعلام بالجمهورية العربية السورية عام 1406 هـ الموافق لـ 1986م ، وهي عضو في اتحاد الناشرين السوريين منذ أن كان لجنة تحضيرية، وشغل صاحب الدار عضو المكتب التنفيذي لثلاث دورات، والدورة الحالية يشغل رئيس اتحاد الناشرين السوريين.
عنوان الكتاب إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول - ت حلاق - دار ابن كثير وصف الكتاب من أيسر ما أُلِّـف في أصول الفقه ، مع قوة في العبارة ، ووضح في المعنى والإمام الشوكاني يُطيل النفس في عرض الآراء ومناقشة الأقوال وهو يُقسِّم مباحث علم الأصول إلى تقسيمات بديعة بحيث يسهل تناولها على القارئ. فإنه لما تكلّم عن الإجماع قسّم مباحثه إلى عشرين مبحثاً. وهو كتاب في أصول الفقه ، استفاد فيه المؤلف مما كتبه السابقون ، وجمع خلاصة علم الأصول ، ورتبه أحسن ترتيب ، وجعله في مقدمة ، وسبعة مقاصد ، وخاتمة. وعرض الشوكاني في المقدمة تعريف علم الأصول ، والأحكام الشرعية ، والمبادىء اللغوية في الأصول ، وتقسيم اللفظ ، والمقصد الأول في الكتاب ، والثاني في السنة وما يتعلق فيها من مباحث ، والثالث في الإجماع ، والرابع فب الأوامر والنواهي والمباحث التي تشمل المصادر الثلاثة السابقة ، والخامس في القياس والإستدلال ، والسادس في الاجتهاد ، والسابع في التعادل والترجيح ، والخاتمة في حكم الأصل في الأشياء ، ومسألة شكر المنعم عقلا. ومهج الشوكاني في الكتاب أن يحقق المبادىء الأصولية ، ثم يذكر مذاهب علماء الأصول فيها ، ونسبة كل قول لصاحبه ، وأدلة كل مذهب ، وترجيح ما يراه حقا.
- نورالدين جزاكم الله خير. - مومن رابح مشاء الله. أضف تعليقا: الاسم: التعليق: أدخل الرموز التالية:
:مصاحبة الأئمة 1- بدأ من عند العلامة الجليل عبد الله بن باز - والذي نصحة لانشغاله الشديد - ، بثلاث علماء تخصصوا فيما أراد. من علم الحديث 2- الشيخ ناصر الدين الألبانى (وكان الأقرب فى المنهج وتعذر اللحاق به) 3- الشيح بديع السندى - باكستان ( لم يستطيع السفر إليه) 4- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – اليمن (يسر الله له الذهاب إليه باليمن ، وأخذ عنه علم الحديث فى سبع سنوات) – عكف الشيخ فيها على علم وجد فيه بغيتة ونجاتة. طلاب العلم: اتباعًا لسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم وجد أبا عبد الله ان الخير في تعليم ما تعلمة, كما جاء في حديث صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه (فانتهج طريق تعليم طلاب العلم من كل بقاع الدنيا الطريق الصحيح: وجد العلامة ابو عبد الله فيما تعلمه عن الحبيب محمد صلى الله وعليه وسلم هو قبلة طريق النجاة، فتبعًا له قام بالاتي: أن المسجد ✓ بنى مسجدًا بقريتة (منيىة سمنود) ✓ بنى مدرسة(لتعليم العلوم الشرعية وصحيح الحديث) ✓ أنشأ أكبر مكتبة علمية للعلوم الشرعية (تجاور المسجد بمنية سمنود) – قصدها القاصى والدانى من طلاب العلم من كل الأجناس و الألوان
مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - إذا جاءك المنافقون {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}: المنافقون أشد على الإسلام من الكفار الظاهرين, فالمنافق يظهر الإسلام ويدعي الانتماء للأمة وهو في باطنة مبغض للإسلام مبغض للأمة موالي لأعدائها يحاول بشتى الوسائل النيل من الأمة وتثبيط عزائم أبنائها وشحنهم بالهزيمة النفسية والتودد للأعداء والتعاون معهم في الباطن ومحاولة نشر مبادئهم وإظهار قواهم والتهويل من انتصاراتهم وتقدمهم, وتقزيم الأمة والتقليل من نجاحاتها ومنهجها ورسالتها. وهكذا فعل المنافقون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يبطنون الكفر ويعلنون أمامه دائما شهادتهم بأنه رسول الله, وهو ليس في حاجة لشهادتهم فالله يعلم أنه أرسله والله يشهد على كذب المنافقين ويا ويلهم من الدرك الأسفل من النار.
النفاق هو إظهار الإيمان والإسلام وإبطان الكفر، والمنافقون من أخطر أعداء الدين، ولذلك جعلهم الله تعالى في الدرك الأسفل من النار، وقد كانوا موجودين في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أنزل الله تعالى في شأنهم سورة كاملة، ذكر فيها صفاتهم وعداوتهم وصدهم عن دين الله تعالى، وحذر نبيه صلى الله عليه وسلم منهم ومن كيدهم ومكرهم بالإسلام وأهله. بين يدي سورة المنافقون تفسير قوله تعالى: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله... ) تفسير قوله تعالى: (اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله... ) ثم قال تعالى: اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً [المنافقون:2]، الجنة: ما يجتن بها المقاتل على رأسه؛ لتدفع عنه ضرب السهام أو الرماح. اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول. الجنة: ما يجتن ويستتر به. اتخذوا إيمانهم ستراً يستترون به؛ حتى يبقوا في المدينة بأموالهم وأزواجهم وأولادهم ولا يجلون كما أجلي اليهود ولا يخرجون منها ولا يقتلون. اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ [المنافقون:2]، كيف؟ جُنَّةً [المنافقون:2]، ستراً يستترون به حتى يبقوا في المدينة، ولا يجليهم رسول الله ولا يقتلهم هو وأصحابه. اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً [المنافقون:2] أيمانهم التي يحلفونها: والله إنك لرسول الله، والله يشهد إنك لرسول الله.
* * سبب التسمية: سميت بهذا الاسم لأن المحور الذي تدور عليه السورة هو أخلاق المنافقين وأحوالهم في النفاق. التعريف بالسورة: 1) مدنية. 2) آياتها 11. 3) ترتيبها الثالثة والستون. اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك. 4) نزلت بعد الحج. 5) بدأت باسلوب الشرط " إذا جاءك المنافقون " ،اسم السورة " المنافقون ". 6) الجزء ( 28) الحزب ( 56) الربع ( 6، 5). محور مواضيع السورة: تعالج السورة " التشريعات والأحكام " وتتحدث عن الإسلام من زاويته العملية وهى القضايا التشريعية. تفسير الآيات: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) إذا حضر مجلسك المنافقون -أيها الرسول- قالوا بألسنتهم, نشهد إنك لرسول الله, والله يعلم إنك لرسول الله, والله يشهد إن المنافقين لكاذبون فيما أظهروه من شهادتهم لك, وحلفوا عليه بألسنتهم, وأضمروا الكفر به. اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3) إنما جعل المنافقون أيمانهم التي أقسموها سترة ووقاية لهم من المؤاخذة والعذاب, ومنعوا أنفسهم, ومنعوا الناس عن طريق الله المستقيم, إنهم بئس ما كانوا يعملون؛ ذلك لأنهم آمنوا في الظاهر, ثم كفروا في الباطن, فختم الله على قلوبهم بسبب كفرهم, فهم لا يفهمون ما فيه صلاحهم.
(الأذل) الأقل عزة ومنعة، وعنوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. (لعمي) قيل: هو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، لأنه كان زوج أمه، وعمه الحقيقي ثابت بن قيس رضي الله عنه. (ما أردت إلى أنكذبك) ما حملك على قولك حتى جرى لك ما جرى. (مقتك) أبغضك. وانظر الأبواب: 375 – 382].
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) سواء على هؤلاء المنافقين أطلبت لهم المغفرة من الله -أيها الرسول- أم لم تطلب لهم, إن الله لن يصفح عن ذنوبهم أبدًا; لإصرارهم على الفسق ورسوخهم في الكفر. إن الله لا يوفِّق للإيمان القوم الكافرين به, الخارجين عن طاعته. هُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ (7) هؤلاء المنافقون هم الذين يقولون لأهل "المدينة": لا تنفقوا على أصحاب رسول الله من المهاجرين حتى يتفرقوا عنه. إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد. ولله وحده خزائن السموات والأرض وما فيهما من أرزاق, يعطيها من يشاء ويمنعها عمَّن يشاء, ولكن المنافقين ليس لديهم فقه ولا ينفعهم ذلك. يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ (8) يقول هؤلاء المنافقون: لئن عُدْنا إلى "المدينة" ليخرجنَّ فريقنا الأعزُّ منها فريق المؤمنين الأذل, ولله تعالى العزة ولرسوله صلى الله عليه وسلم, وللمؤمنين بالله ورسوله لا لغيرهم, ولكن المنافقين لا يعلمون ذلك؛ لفرط جهلهم.
هذه سورةُ المنافقون، مدنيَّةٌ، يخبرُ اللهُ فيها عن المنافقينَ الَّذين يُظهِرونَ الإسلامَ والإيمانَ ويُبطِنونَ الكفرَ، وهم كفَّارٌ، أكفرُ من اليهودِ والنَّصارى، أكفرُ من المشركين المعلنينَ للكفرِ، كانوا إذا جاؤُوا للنَّبيِّ يقولون: نشهدُ إنَّك رسولُ اللهِ، {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا} [البقرة:14]، فيظهرون للرَّسولِ وللمؤمنين أنَّهم مؤمنون ومصدِّقون بالرَّسولِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-. قالَ اللهُ: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} المنافقون كاذبونَ في قولهم: "نشهدُ"، قولُهم: "نشهدُ" هذا كذبٌ، أمَّا أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ فهذا حقٌّ، اللهُ شهدَ به، ولهذا قالَ تعالى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} أي: في قولهم: "نشهدُ".