إنها رواية من جانب واحد، وهذا هو بالتحديد ما يدفع إلى التشكيك في صدقيتها. تماماً كما حدث مع غسان كنفاني، إذ كيف يمكن الركون إلى أن الرسائل المنشورة هي فقط ما كتبه أنسي الحاج وغسان كنفاني؟ وكيف يمكن التأكد من أنها لم تُخضع صندوق رسائلها إلى عملية مونتاج لاستظهار حالة عاطفية تريد التأكيد عليها؟ والأهم أنها خالفت مضمون الرسائل التي تمثل ميثاق المحبة، حيث خالفت ما كتبه غسان كنفاني مثلاً عندما كتب (إن قصتنا لا تكتب، وسأحتقر نفسي لو حاولت ذات يوم أن أفعل). هذا هو ما يثير الاستغراب.
[٢] أمّا غادة السمان فقد بررت نشرها لتلك الرسائل لما تحويه من أسلوب أدبي رائع، إذ تُؤكّد في الصفحات الأولى من الكتاب على عهد بينها وبين غسان حول نشر هذه الرسائل، إذ إنّه بعد مفارقة أحدهما الحياة، يتكفّل الطرف الآخر بنشرها كنموذج للتعبير عن الحب الذي يسعى له الكثيرون. [٢] كما أنّنا نلحظ في هذه الرسائل وجهًا آخر لغسان العاشق المحب الضعيف المنهزم المعذب بنار الهوى، كما يُذكر تعرضه للسخرية من قِبَل أصدقائه؛ بسبب حبه لغادة من طرفٍ واحد، وعدم اكتراثها واهتمامها بشعوره، إذ في معظم رسائله لغادة يُردد دائمًا عبارة "اكتبي لي، أرجوكِ"، "اكتبي لي الآن"، [٢] ومن هذه الرسائل ما يأتي: "متى سترجعين؟ متى ستكتبين لي حقاً؟ متى ستشعرين أنّني أستحقك؟ إنّني انتظرت، وأنتظر وأظل أقول لك: خذيني تحت عينيك". [٣] سأظل أكتب لك. سأظل. وسأظل أُحبك. وستظلين بعيدة.. وستظل قدمي تنتفض باتجاه مكبح السيارة كلما مررت في رأس النبع وشهدت سيارتك واقفة هناك على الرصيف.. أنتِ تسكنين فيّ. أنتِ. وليس "كلماتك" كما كتبت لي. أنتِ! ". [٤] "أنتِ في جلدي، وأحسكِ مثلما أحس فلسطين: ضياعها كارثة بلا أيّ بديل". [٥] "أنتظرك. أنتظرك. وأفتقدك أكثر مما في توق رجل واحد أن يفتقد امرأة واحدة، وأحبك، ولن أترك أبدًا سمائي التي تحدثت عنها "تفجر الثلوج"، إنّني فخور بآثار خطواتنا ولا أُريد لشيء، حتى السماء، أن تكنسها".
معدّل تبريد الصهارة: ويثّر في نسيج الصخور النارية كالآتي: [٧] التبريد البطيء يُشكّل بلورات كبيرة الحجم: حيث تبرد الصُهارة والكُتل الصخرية الجوفية الناجمة عنها وتتبلور ببطء، وتتميز بملمس خشن تظهر فيه البلورات المعدنية بالعين المجردة. التبريد السريع يُشكّل بلورات صغيرة الحجم: حيث تبرد الحمم البركانية بشكل سريع على سطح الأرض، وتتميز بقوامٍ أملس، وحبيبات دقيقة مُشكّلةً بلورات صغيرة جداً لا يُمكن رؤيتها بالعين المجردة. الصخور الناتجة عن تبريد الماجما تسمى - موقع محتويات. التبريد السريع جداً لا يُشكّل بلورات: ويحدث ذلك عندما يتمّ إخماد الحمم البركانية في مياه باردة، فتبرد بسرعة كبيرة جداً؛ ممّا يمنعها من تشكيل بلورات، ويجعلها ذات نسيج زجاجي. أنواع الصخور النارية تتعدّد أنواع الصخور النارية وتُصنّف وفقاً لما يأتي: [٨] المكان الذي تتشكل فيه: تُقسم الصخور النارية حسب مكان تشكّلها إلى ما يأتي: صخور نارية جوفية: (بالإنجليزية: Intrusive Rocks)؛ أو الصخور المتداخلة، وهي الصخور التي تتشكّل من تبريد وتماسُك الماغما تحت سطح الأرض. صخور نارية سطحية: (بالإنجليزية: Extructive Rocks)؛ وهي الصخور التي تتشكّل من تبريد الصهارة والحمم البركانية على سطح الأرض. النسيج: يُمكن تصنيف الصخور النارية حسب نسيجها إلى ما يأتي: صخور دقيقة الحبيبات: أيّ الصخور التي تتمتّع بملمسٍ ناعم كالزجاج، مثل: الصخور السطحية أو الصخور البركانية.
الجزيرة جبلية للغاية، مغطاة بالكامل تقريبًا من الشمال إلى الجنوب بكتلة ضخمة من الصخور البلورية. أعلى قمم هذه الكتل الجبلية هي سينتو (2710 م)، رتوندو (2625 م)، إنكودين (2136 م). تنحدر الكتلة الجبلية شديدة الانحدار والوعرة في اتجاه الشمال والجنوب إلى الساحل الغربي والجنوب الغربي للجزيرة، خاصة مع الوديان العميقة الموازية لبعضها البعض، على شكل فروع متعامدة مع البحر وذات منحدر حاد. أهم خلجان الجزيرة، أجاكسيو، بورتو، ساجور، فالينكو. من مميزات الصخور النارية. - أفضل إجابة. إن امتداد الجبال إلى الساحل الشرقي للجزيرة معتدل نسبيًا ويسمح بتكوين خط ساحلي وسهول ساحلية ضيقة في الأجزاء الغربية. سهل علييفيا هو السهل الوحيد في الجزيرة. على الرغم من أن مناخ البحر الأبيض المتوسط هو السائد في جزيرة كورسيكا، إلا أن الأجزاء الأعلى فيها تتلقى كميات وفيرة من الأمطار. ما يقرب من نصف الجزيرة مغطى بأشجار الصنوبر والبلوط والكستناء، وبسبب المناطق الزراعية المحدودة، فإن مصدر الرزق الرئيسي للناس هو تربية الحيوانات وزراعة الكروم. في عام 557، أسس الإغريق من فوكا مدينة على الساحل الشرقي للجزيرة، ثم غزاها القرطاجيون في القرن الثالث قبل الميلاد، وأصبحت الجزيرة تحت الحكم الروماني عام 221.
[٣] حجر البيريدوتاتيت: من أنواعه: lherzolite ، harzburgite ، dunite ، wehrlite، ويعد مصدرًا للنيكل والبلانين والأماس والزبرجد الزيتوني والعقيق. [٤] مميزات الصخور النارية نتيجة لتكون هذه الصخور بطريقة ومكونات مميزة فإنها تتمتع بميزات لا تنافسها فيها أفضل أنواع الصخور الأخرى، ويذكر من هذه الميزات ما يلي: [٥] توجد الصخور على هيئة كتل صخرية ضخمة متماسكة على خلاف الصخور المتحولة والرسوبية. تُعد الصخور صماء ولا تحتوي على أي مسامات، كما أنها ملساء جدًا. تقاوم أثر المياه والرياح وعوامل التجوية، ويعود ذلك لبنيتها القوية والمتينة. لا تحتوي هذه الصخور على الأحافير أو بقايا الحيوانات والنباتات، إذ إنها تكونت بفعل صهارة البراكين ذات الحرارة العالية جدًا، والموجودة أسفل طبقات الأرض ، فلا يمكن لأي شيء أن يبقى دون أن ينصهر بتلك الحرارة. تحتوي الصخور على بلورات، ويختلف حجم البلورات بحسب سرعة التجمد، فكلما كان التجمد بطيئًا زاد حجم البلورات. تحتوي على مكونات معدنية ذات قيمة عالية. تختلف أشكالها وألونها، فبعضها جذاب وقد استخدم في صناعة التماثيل والبناء قديمًا وحديثًا، كما استخدم في صناعة جواهر وأحجاز الزينة لجمال صورته.