المواضيع الجديدة مشاركات اليوم الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال): 00905397600411 المنتديات الاسلاميات العامة مملكة القران الكريم لا يوجد إعلان حتى الآن. مشاركات جديدة كاتب الموضوع أعمدة أسرار التسجيل: Jul 2011 المشاركات: 5186 تلقى 16 أعطى 0 تفسير آية ((وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ)) التفسير: تفسير ابن كثير قال ابن عباس قال ابن عباس وكذا روي عن أبى هريرة ومجاهد والشعبي: ( و متخذات أخدان يعني أخلاء) وقال الحسن البصري: ( يعني الصديق) وقال الضحاك: ( متخذات أخدان....... ذات الخليل الواحد المقرة به " يعني معترفة بهذه الصداقة و مجاهرة بها " نهى اللّه عن ذلك يعني تزويجها ما دامت كذلك. تفسير الجلالين ( ولا متخذات أخذان) أخلاء يزنون بهن سرا تفسير القرطبي {ولا متخذات أخدان} أصدقاء على الفاحشة، واحدهم خدن وخدين، وهو الذي يخادنك، ورجل خدنة، إذا اتخذ أخدانا أي أصحابا، عن أبي زيد. وقيل: المسافحة المجاهرة بالزنى، أي التي تكري نفسها لذلك. وذات الخدن هي التي تزني سرا. وقيل: المسافحة المبذولة، وذات الخدن التي تزني بواحد. وكانت العرب تعيب الإعلان بالزنى، ولا تعيب اتخاذ الأخدان، ثم رفع الإسلام جميع ذلك، وفي ذلك نزل قوله تعالى: {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} [الأنعام: 151]؛ عن ابن عباس وغيره.
وعن ابن عباس قال: (غير مسافحات المسافحات المعلنات بالزنا ولا متخذات أخدان ، ذات الخليل الواحد، كان أهل الجاهلية يحرمون ما ظهر من الزنا ، ويستحلون ما خفي ، يقولون: " أما ما ظهر منه فهو لؤم ، وأما ما خفي فلا بأس بذلك "، فأنزل الله تبارك وتعالى ( ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن). وقال عامر: الزنا زناءان: تزني بالخدن ولا تزني بغيره، وتكون المرأة سوما ، ثم قرأ قوله تعالى (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان)، وقد قيل عن السدي: (أما " المحصنات " فالعفائف ، فلتنكح الأمة بإذن أهلها محصنة – و " المحصنات " العفائف – غير مسافحة ، و " المسافحة " المعلنة بالزنا – ولا متخذة صديقا). وقال قتادة: (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان " " المسافحة ": البغي التي تؤاجر نفسها من عرض لها، و" ذات الخدن ": ذات الخليل الواحد. فنهاهم الله عن نكاحهما جميعا)، وقد قال الضحاك بن مزاحم في قوله تعالى: "محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان"، أما "المحصنات " فهن الحرائر، يقول: تزوج حرة، وأما " المسافحات " فهن المعالنات بغير مهر، وأما " متخذات أخدان " فذات الخليل الواحد المستسرة به، نهى الله عن ذلك).
رواه الترمذي 3101 وقال: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ وكذلك جاء عن عبد الله بن مغفل أن امرأة كانت بغيّا في الجاهلية فمرّ بها رجل أو مرّت به فبسط يده إليها فقالت: مه ، إن الله أذهب بالشرك وجاء بالإسلام فتركها وولّى وجعل ينظر إليها حتى أصاب وجهه الحائط ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: " أنت عبد أراد الله بك خيرا ، إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا عجّل له عقوبة ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة ". رواه الحاكم 1/349 وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. ينظر صحيح الجامع رقم 308. فهذه الآيات والأحاديث تدلّ دلالة واضحة على تحريم إقامة علاقة أو صداقة بين الرجال والنساء الأجنبيات ومفاسد هذه وما تؤدي إليه من أنواع البلاء واضحة في الواقع وللعيان ، نسأل الله أن يباعد بيننا وبين الحرام ، وأن يقينا أسباب سخطه ، وأن يعيذنا من غضبه وأليم عقابه ، وصلى الله على نبينا محمد. 24 0 58, 214
ولما روى معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( العين وكاء السه ، فإذا نامت العينان استطلق الوكاء) رواه أحمد والطبراني ، وفي سنده ضعف ، لكن له شواهد تعضده ، كحديث صفوان المذكور ، وبذلك يكون حديثا حسنا........, أما النعاس فلا ينقض الوضوء ، لأنه لا يذهب معه الشعور ، وبذلك تجتمع الأحاديث الواردة في هذا الباب " انتهى. وقال علماء اللجنة الدائمة: " النوم المستغرق مظنة لنقض الوضوء فمن نام نوماً مستغرقاً في المسجد أو غيره وجب عليه إعادة وضوئه, سواء كان قائماً أو قاعداً أو مضطجعاً, وسواء كان في يده سبحة أم لا, أما إن كان غير مستغرق كالنعاس الذي لا يفقد معه الشعور فلا تجب عليه إعادة الوضوء لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم الدالة على التفصيل المذكور " انتهى. النوم ينقض الوضوء إذا كان مستغرقاً - الإسلام سؤال وجواب. "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/262). وقالوا أيضاً: " إن النوم الخفيف الذي لا يزول معه الشعور لا ينقض الوضوء, فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخر صلاة العشاء بعض الأحيان حتى كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضئون " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/263). وانظر: "المجموع" (2/14-24) ، "مواهب الجليل" (1/312) ، "الشرح الممتع" (2/189-191).
والراجح هو أن القائم حكمه حكم القاعد، والساجد حكمه حكم المضطجع. وقد اختلف العلماء في تحديد قليل النوم وكثيره، فقيل: الكثير ما يتغير به النائم عن هيئته، ومنها: أن يرى حلماً. هل النعاس يبطل الوضوء عند. قال ابن قدامة: والصحيح أنه لا حد له، لأن التحديد إنما يعلم بتوقيف ولا توقيف في هذا، فمتى وجدنا ما يدل على الكثرة مثل سقوط المتمكن وغيره انتقض وضوءه، وإن شك في كثرته لم ينتقض، لأن الطهارة متيقنة، فلا تزول بالشك. انتهى. والله أعلم.
ووضع الجَنْب لا يستلزم الاستغراق " انتهى باختصار. التفريق بين النوم الخفيف والثقيل - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مجموع الفتاوى عند تعداده لنواقض الوضوء: " النوم إذا كان كثيراً بحيث لا يشعر النائم لو أحدث ، فأما إذا كان النوم يسيراً يشعر النائم بنفسه لو أحدث فإنه لا ينقض الوضوء ، ولا فرق في ذلك أن يكون نائماً مضطجعاً أو قاعداً معتمداً أو قاعداً غير معتمد ، فالمهم حالة حضور القلب ، فإذا كان بحيث لو أحْدث لأحسَّ بنفسه فإن وضوءه لا ينتقض ، وإن كان في حال لو أحْدث لم يحسّ بنفسه ، فإنه يجب عليه الوضوء ، وذلك لأن النوم نفسه ليس بناقض وإنما مظنة الحدث ، فإذا كان الحدثُ مُنتفياً لكون الإنسان يشعر به لو حصل منه ، فإنه لا ينتقض الوضوء. والدليل على أن النوم نفسه ليس بناقض أن يسيره لا ينقض الوضوء ، ولو كان ناقضاً لنقض يسيرهُ وكثيرهُ كما ينقض البولُ يسيرهُ وكثيره " انتهى. ونحوه في فتاوى ابن باز (10/144) ، قال: " النوم ينقض الوضوء إذا كان مستغرقا قد أزال الشعور؛ لما روى الصحابي الجليل صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم) أخرجه النسائي والترمذي واللفظ له ، وصححه ابن خزيمة.
[1] الشك في النوم ينقض الوضوء تعتبر مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء اليسيرة خاصة، وكذلك مدة الغفوة الصحية التي يعتد بها في خلال اليوم والتي تدخل أحياناً في مرحلة الشك في علاقتها بالوضوء، وهل لها علاقة في نقض الوضوء أم لا. ما هي النواقض التي تبطل الوضوء؟ – e3arabi – إي عربي. ويقول العلماء أن الوضوء الأصل فيه الطهارة، وأن المسلم إذا توضأ يبقى طاهر مادام لم يحدث أو يقوم بشيء من مبطلات الوضوء، ولا يخرج من حالة الوضوء بمجرد الشك، فلو شك الإنسان في وضوئه وكان يعلم في الأصل أنه طاهر، فلا يعتد بالشك، ويبقى مرجح لبقاء الوضوء كما هو. لذلك فلو توضأ الشخص ثم حدث ونام نوم يسير على هيئة المتمكن من نفسه، وكان نومه من النوع الذي ينتبه بسرعة، وكان في الأصل متوضأ، ثم استيقظ وشك هل بقى وضوءه أم فقده، فكما سبق ذكره أن الأصل في الإنسان الطهارة ما دام توضأ، فيرجح الطهارة. كيفية الوضوء بعد النوم كثيراً ما يتوضأ الشخص استعداداً للصلاة، قبل ميعادها أو يصلي بالفعل الصلاة التي حان موعدها، ثم بعد ذلك قد يدخل في غفوة بسيطة أو نوم قليل وقد سبق بيان مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، وأحيانا يتعمد البعض اللجوء للغفوة للاستفادة من مدة الغفوة الصحية، لكن الأمر فيما يخص الوضوء، هل إذا انتقض الوضوء بسبب النوم، واستيقظ الإنسان ماذا يجب عليه الوضوء.
النَّومُ الخفيفُ لا يَنقُضُ الوضوءَ، وهو المشهورُ مِن مذهَبِ المالكيَّة ضابطُ النَّومِ الثَّقيلِ عند المالكيَّة: ما لا يشعُرُ صاحِبُه بالأصواتِ، أو بسقُوطِ شَيءٍ مِن يده، أو سيلانِ رِيقه، ونحو ذلك؛ فإنْ شعَر بذلك فهو نومٌ خفيفٌ. ((مواهب الجليل)) للحطاب (1/428)، وينظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/154). ، وإليه رجَع أبو عُبَيد قال ابن عبدِ البَرِّ: (رُوِّينا عن أبي عُبَيد أنَّه قال: كنتُ أُفتي أنَّ مَن نام جالسًا لا وضوءَ عليه، حتى خرج إلى جنبي يومَ الجمعةِ رجلٌ فنام، فخرَجَتْ منه رِيحٌ، فقلت له: قمْ فتوضَّأ، فقال: لم أنمْ، فقلتُ: بلى، وقد خرجتْ منك ريحٌ تنقُضُ الوضوءَ، فجعل يحلِفُ أنَّه ما كان ذلك منه، وقال لي: بل منك خرَجَتْ! فتركتُ ما كنتُ أعتقِدُ في نوم الجالِسِ، وراعيتُ غَلبةَ النَّومِ ومخالطَتَه للقَلبِ). ((الاستذكار)) (2/74-75). ، واختاره ابنُ باز قال ابن باز: (النَّوم ينقُضُ الوضوءَ إذا كان مُستغرقًا قد أزال الشُّعورَ). ((مجموع فتاوى ابن باز)) (10/144). هل النعاس يبطل الوضوء للصف. ، وابن عثيمين قال ابنُ عثيمين: (النَّوم: إذا كان كثيرًا بحيث لا يشعُر النَّائِمُ لو أحدث، فأمَّا إذا كان النَّومُ يَسيرًا يشعُر النَّائم بنفسه لو أحدَث، فإنَّه لا ينقُضُ الوضوءَ، ولا فرْق في ذلك أن يكون نائمًا مضطجعًا، أو قاعدًا معتمِدًا، أو قاعدًا غير معتمِدٍ، فالمهمُّ حالةُ حضورِ القَلبِ، فإذا كان بحيث لو أحدثَ لأحسَّ بنفسِه، فإنَّ وضوءَه لا ينتقِضُ، وإن كان في حالٍ لو أحدَثَ لم يُحسَّ بنفسِه، فإنَّه يجِبُ عليه الوضوءُ).
ولفظه عند أبي داود: "كان أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون" فهذا يدل على أن زوال العقل ليس حدثاً، لا بل هو مظنةً للحدث، ويدل لذلك أيضاً قوله عليه الصلاة والسلام: "وكاء ألسه العينان، فمن نام فليتوضأ" رواه أبو داود. 4- مس المرأة بشهوة: وهذا الذي انتقى من بين الأقوال الثلاثة في المسألة، والقول الثاني: هو أنه ينقضُ مطلقاً، والثالث: هو أنه لا ينقضُ مطلقاً سواء كان بشهوةٍ أو بغير شهوة، إذا لم يخرج مع الشهوة شيء وهذا القول هو أصحُ الأقوال لعدم ثبوت ما يدل على النقض به. هل النعاس يبطل الوضوء على. 5- لمس الفرج باليد سواء كان قُبلاً أو دُبراً: وهنا ظهر قول جمهور العلماء وهو الصحيح إذا كان اللمس بدون حائلٍ، وسواء كان لمس فرجهِ أو فرج غيره، وسواء كان الممسوس صغيراً أو كبيراً من الأحياء أو الأموات، وذلك لحديث بسرةَ بنت صفوان رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "من مسّ ذكرهُ فليتوضأ" رواه الترمذي. 6- أكلُ لحم الجزور: في الوضوء بأن من أكل لحم الإبل فيها قولان للعلماء: الأول وهو قول الجمهور وهو أنّ لا يتوضأ من أكلِ لحومها. والثاني: قالوا أنه يتوجب الوضوء في ذلك، وسواء كان اللحمُ نيّئاً أو مطبوخاً، وأما ألبانها ومرق لحمها وأي طعامٍ طُبخ من لحمها فاستعمالُ ذلك لا يُنقضُ الوضوء.
هل الغفوة تبطل الوضوء هناك العديد من الأمور الفقهية الهامة التي يحتاج الناس لمعرفتها، حتى تستقيم لهم عبادتهم، يتمكنوا من القيام بها بالشكل الصحيح، ومن تلك الأمور والأحكام ما يتعلق بالصلاة، وبشكل خاص الوضوء، ومن أحكام الوضوء الهامة ما يتعلق بانتقاض الوضوء، ومن المعروف أن النوم في سبات عميق يفسد الوضوء، ويستوجب وضوء جديد للصلاة. لكن أي نوم هو المعني بتجديد الوضوء، وهل الأمر ذاته ينطبق على الغفوة، وما هي مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، كلها أمور وأحكام إسلامية يتوجب على الفرد معرفتها من أجل القيام بصلاته وعبادته بشكل صحيح. ما هي مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء قال الفقهاء في أمر مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، مستدلين بأحاديث النبي ما يلي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم أخرجه النسائي، والترمذي واللفظ له، وصححه ابن خزيمة، ولما روى معاوية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: العين وكاء السه؛ فإذا نامت العينان استطلق الوكاء رواه أحمد، والطبراني. أما فيما يخص النعاس فالأمر مختلف، حيث أن النعاس لا يفسد الوضوء، ولا يتسبب في ضرورة تجديده، والغفوة التي تنقض الوضوء، هي الغفوة التي تطول والتي لا تكون جلسة صاحبها فيها محكمة بحيث يشعر بنفسه، ولا تتجاوز تلك المدة ولا تصل إلى ساعة مثلاً، وقد تم تقسيم الحكم في أمر الغفوة إلى أقسام كما يلي: أصحاب الرأي الأول يعتقدون بأن النوم مهما كان يسير او طويل ومهما كانت مدته يعتبر نوم يفسد الوضوء ويستوجب تجديد الوضوء، مهما كانت صفة النوم، واقف أو جالس أو مضجع.