واضاف اللحيدان انه ما دام دليل الحكم هو الاعتراف وحده, وما دام ان الجهد مبذول (في اشارة لمساعي رجال القبائل) والاحتمال وارد, ولا يفوت بالتأجيل مصلحة, وقد يتم التنفيذ وتكون الحال ان هناك تنازلاً لم يتمكن المتنازل من ابدائه, وقد ينكشف وجود دليل ان القاتل غير هذا المعترف, وقد حصل مرات شيء من ذلك في المحكمة الكبرى بالرياض والمحكمة الكبرى في جدة (وربما غيرهما). وانتهى خطاب اللحيدان الى انه رأى ضرورة التأني. عن موقع الهيلا – قبيلة عتيبه – ( الأحد – 23/11/1426هـ) الموافق 25 / ديسمبر/ 2005 – العدد 1652 شخص أرسل لي يقول أن دلمخ السبيعي ابومسفر بعد هروبه من السعوديه زبن عند آل قناص من قبيلة الكرب في اليمن وعاش عندهم و توفي قبل فتره بسبب مرض كورونا.
كشف الدكتور ثواب السبيعي، أبرز الأخطاء التي يقع فيها السائح عند السكن لدى عائلة خلال رحلته لأي دولة. وأوضح "السبيعي" خلال حديثه ببرنامج الليوان المذاع عبر قناة روتانا خليجية، أنه يجب الحذر من الدخول في خصوصيات الشعوب، مشيرًا إلى أن بعض الشعوب تشعر بالحساسية من الحديث عن خصوصياتها وأهلها وأمورها المادية، مؤكدًا أن ما يهم الدول هو بناء علاقة جميلة في البلد التي تزورها. ثواب بن دلمخ السبيعي يشارك في دائرة. كما حذر "السبيعي" من سائقي التاكسي، حيث لا يجب اخبارهم بالمكان الذي تسكن فيه لزيادة الأمان، مؤكدًا أنه لا توجد علاقة بينهم وبين سائقي التاكسي. وأكد أن العائلات بالخارج لديهم قوانين لكل شيء، مثل طريقة غسيل الملابس، مشيرًا إلى احترامك للقوانين وعدم كسرها تخلق علاقة جيدة معهم. واختتم حديثه مؤكدًا أن الدول يهمها أن يكتب الزائر تقييم جيد وليس بناء علاقة شخصية معهم، من خلال التركيز على ماذا قدمت لك حتى تكتشف البلد.
اما ثواب ففضل البقاء خاصة لانه يعلم مدى معاناة والده اذا ما هرب. وأصر ثواب على البقاء (لانه لم يقتل احدا حتى يهرب), فسلم نفسه للشرطة ممنياً نفسه بأن (القاتل سيعود.. ولو بعد حين). مضت سنة, وسنتان, وثواب خلف اسوار السجن, ولم يظهر دلمخ (القاتل) او يكشف احد مكانه حتى أهله.. ولم يتضح له اثر. 7 سنوات مرت ثقيلة على ثواب المتهم البريء (ان جاز الوصف وصحت روايته للحدث) كانت خلالها التحقيقات تسير على قدم وساق, وفي الخارج زوجته التي تركها حاملا في الشهر الثالث وضعت مولودها وتوفيت بعد 6 أشهر من دخوله السجن, لتحول كفالة الطفل الى جده من والده. في عام 1407هـ نقل ثواب (القاتل) الى سجن الرياض, ثم عاد الى الطائف, وهناك انهكه اليأس من عدم عودة القاتل الحقيقي لتبرئته. فالتقى باحد النزلاء من اقارب القتيل, ليقنعه بان ذوي الدم لايريدون ان يضيع ابنهم هدرا, ومن الاحسن له الاعتراف بالقتل ثم يوافقون على العفو. عندها كان اليأس قد دب في جسد ثواب, فاستحسن الفكرة وهكذا عدها حلا ينقذه من تلك الاسوار (حسب فهمه) فاعترف بأنه القاتل.. قصة السجين ثواب السبيعي - الموقع المثالي. وسجلت القضية باسمه (فالاعتراف سيد الادلة).. والحياة بيأس (حسب اعتقاده) بلا طعم.. لكنه كل لحظة كان يعتقد ان ابن عمه حتما سيعود لتنكشف الحقيقة.
ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل
"قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى? أَخِيهِ مِن قَبْلُ? فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا? وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" (يوسف-64). "هناك أسرار كثيرة نحن عنها غافلون.. فمن منا لا يتمنى أن يحافظ على ماله وبيته وأولاده ورزقه ومن يحب... ومن منا لا يتمنى أن يحفظه الله من الشر، والحوادث والهموم ومشاكل العصر والأمراض... بالطبع كلنا يتمنى ذلك، ولكن القليل من يفكر بطريقة مختلفة! كل الاحتياطات والإجراءات التي قد تقوم بها ربما لا تفيد شيئاً، الذي يحفظك هو الله تعالى، وهذا ما أدركه أنبياء الله عليهم السلام مثل سيدنا يعقوب عندما فقد ابنه يوسف.. فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين اعراب. ولكنه لم يفقد الأمل من رحمة الله وحفظه فقال: "فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"(يوسف-64)... فما فوائد هذا الدعاء المدعم بتجارب كثير من الناس:- 1- الإكثار من هذا الدعاء يساعدك على اتخاذ القرار السليم للحفاظ على حياتك! 2- الله تعالى يهيء لك الظروف المناسبة ويلهمك التصرف الصحيح الذي يضمن الحفاظ على بيتك ومالك وأولادك وأهلك ومن تحب! 3- هذا الدعاء يعطيك راحة نفسية ويخلصك من القلق وتزداد ثقتك بالله تعالى. 4- هذا الدعاء يساعد على إرجاع ما فقدته من صحة أو رزق أو فرصة عمل... 5- هذا الدعاء يمنحك قوة واطمئنان لتشعر بمزيد من السعادة.. 6- يذكرك بسيدنا يوسف وكيف أن الله تعالى قد حفظه في الجب وفي السجن ونجاه من فتنة النساء.. وآتاه الله من الملك.. 7- هذا الدعاء يعينك على الاستغناء عن الناس واللجوء إلى الله، فالله هو الوحيد القادر على حمايتك وبخاصة في مثل هذا العصر.. ( الدكتور الكحيل).
،ومن يكشف السوء إلا الله! ،ومن يشفي المريض إلا الله! ،ومن يجبر الكسير إلا الله! ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62] ، قال: فقلت في نفسي: يا من يجيب المضطر إذا دعاه أجبني! يا من يجيب المضطر إذا دعاه أجبني! يا من يجيب المضطر إذا دعاه أجبني! ، قال: فوالله ما انتهيت من الدعاء، إلا وفارس قد أقبل على فرس من أسفل الوادي ومعه حربة أرسلها، فوقعت في لبة هذا الرجل، فإذا هو مقتول على قفاه، قلت: أسألك بالله ،أنت رسول من؟ قال: أنا رسول من يجيب المضطر إذا دعاه، لما دعوت الدعوة الأولى كنت في السماء السابعة، ولما دعوت بالدعوة الثانية كنت في الرابعة، ولما دعوت الثالثة أتيت إلى الأرض لأقتل هذا المجرم… أرأيتم: ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾. فيا من تريد ان يحفظك الله.. احفظ الله، ويا من تريد سعادة الدنيا والآخرة.. فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. احفظ الله، ويا من تريد النجاة من الأخطار.. احفظ الله. فما حفظ الله تعالى من جعل الصلاة آخر اهتماماته فاخرها أحيانا ونام عنها أحيانا، وتهاون بها وتكاسل عنها أحيانا، وما حفظ الله من أفنى عمره وأبلى شابه في غير طاعة الله وانفق ماله في غير مرضاة الله، وما حفظ الله، من أطلق لجوارحه العَنَانَ لتهيم في معاصي الله، ألا فليتقِ اللهَ أو لائك، وليُراجِعُوا أنفُسَهُم، ولِيَتُوبوا لبارئهم، فإنَّهُ تَوَّابٌ رحيم، يَقبَلُ التوبة، ويعفُوا عن الكثير، ومن فوائد الدعاء بهذه الآية الكريمة: ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64] – أن الإكثار من هذا الدعاء يساعدك على اتخاذ القرار السليم للحفاظ على حياتك!