وأضاف أن الصندوق شرع منذ مطلع العام الحالي بإطلاق سلسلة من المشاريع ضمن محور التوعية والتثقيف تستهدف فئة الشباب لتشجيعهم على الانخراط في الحياة السياسية، وبما يعزز مسيرة الإصلاح السياسي في المملكة. كما يستهدف طلبة الصف العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية في أقاليم الشمال (قصبة إربد) والوسط (مادبا) والجنوب (القويرة). بدورها، أكدت المديرة التنفيذية لمعهد السياسة والمجتمع الدكتورة رشا فتيان أن المشروع يهدف إلى التوعية بمفهوم الانتخاب كأهم أدوات الممارسة الديمقراطية، وتثقيف المشاركين حول مفاهيم العمل العام والمواطنة، وأهمية مجلس النواب وارتباطه بالشأن العام. كما يهدف إلى تعزيز قدراتهم ومهاراتهم في الحوار والتواصل والإقناع وكسب التأييد وأساسيات الحملات الانتخابية وامتلاك الأدوات الفضلى لقراءة البيانات والبرامج الانتخابية. توقيع الملك عبدالله. وبينت أن المشروع يعمل على تمكين الفئة المستهدفة من أدوات نقل خبراتهم التي اكتسبوها إلى أقرانهم وكيفية إطلاق المبادرات والحملات التوعوية، إضافة إلى تمكين وتعزيز قدرات المرشدين والمعلمين المستهدفين من نفس المدارس على تحفيز الطلاب لإطلاق مبادرات سياسية مستدامة. وسيعمل المشروع على تدريب 80 طالبًا وطالبة وتحفيزهم على إجراء وتنظيم حملة انتخابية للبرلمان الافتراضي بقوائم عن طريق محاكاة الطلاب لبرنامج انتخابي يركز على القضايا ذات الأولوية وتوسيع أصحاب المصلحة في مجتمعهم الطلابي والأسري وبلدتهم، وصولاً إلى شباب قيادي ومرشحين وناخبين جدد مؤهلين كمرحلة أولى بالعمل البرلماني البرامجي القائم على قوائم.
شكراً لكـ إخي وكلنــا إبأ متعب.. تحيتي
أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع مصرف الراجحي، يقدم بموجبها المصرف حلولًا تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، للعملاء الراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية والسكنية في مختلف أحياء المدينة الاقتصادية؛ وفقًا لشروط ومعايير التمويل المعتمدة لدى البنك. وتساهم هذه الشراكة في تطوير السوق العقاري عن طريق توفير الحلول التمويلية لمختلف شرائح المجتمع الراغبين في التملك في بيئة نوعية، وتقديم تسهيلات عقارية لجميع القطاعات المعتمدة لدى البنك الذين يرغبون في الاستفادة من العروض السكنية بالمدينة الاقتصادية. "مصرف الراجحي" يوقّع اتفاقية حلول تمويلية مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد إبراهيم لنجاوي: "نسعد اليوم بالشراكة الاستراتيجية والتعاون مع مصرف الراجحي، ليكون بنكًا معتمدًا لتمويل مختلف المنتجات الاستثمارية والسكنية". وأضاف "لنجاوي": "يأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار جهود المدينة الاقتصادية المستمرة والهادفة إلى مواصلة توفير حلول سكنية متنوعة تناسب كافة مستويات الدخل، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ببرامج جودة حياة نوعية، وزيادة الطلب من قِبَل أكبر شريحة من المواطنين".
ويخضع سكان المدينة البالغ عددهم 25 مليونا لحجر صارم منذ مطلع نيسان (أبريل). ويواجه بعضهم صعوبات في الحصول على المواد الغذائية، فيما يرسل المصابون إلى مراكز حجر حيث الظروف الصحية متفاوتة. لكن الوضع أقل خطورة بكثير في بكين، بيد أن العاصمة الصينية سجلت أكثر من مائة إصابة منذ الأسبوع الماضي، بينها 33 كشف عنها أمس في ارتفاع مقارنة بالأيام السابقة. ومن أجل تحديد المصابين وعزلهم بأسرع وقت ممكن تشن سلطات بكين حملة تشخيص وسعتها يوم الثلاثاء لتشمل 12 منطقة من أصل 16 في المدينة. شبرا للمواد الغذائية الكمية المحددة من. ويوم الإثنين خضع المقيمون والعاملون في منطقة تشاويانج التي تضم أكبر عدد من السكان في العاصمة الصينية وكثيرا من الشركات العالمية والمكاتب والسفارات والمراكز التجارية، لفحوصات تشخيص. وبدأت 11 منطقة جديدة فحص سكانها أمس. وتشمل حملة الفحوصات هذه نحو 20 مليون نسمة في بكين. وبموازاة ذلك، بدأت العاصمة الصينية فرض قيود. وعلى الرغم من تأثير عودة ظهور كوفيد - 19 في شنغهاي، استأنف أكثر من أربعة آلاف عامل في مصنع سايك موتور SAIC Motor، وهي شركة صينية لصناعة السيارات، العمل بينما كانت محمية من الفيروس. وقال هوانج جيان ينج في فرع سيارات الركاب لشركة سايك موتور "إنه منذ 18 نيسان (أبريل)، بدأت الشركات المصنعة للمركبات وقطع الغيار والفروع اللوجستية لأكبر 500 شركة في العالم اختبار الضغط لاستئناف العمل والإنتاج، مع التركيز على دعم الموظفين وسلسلة التوريد وإدارة الإنتاج، إضافة إلى تدابير الوقاية من الوباء".
عاشت بكين أمس على وقع مخاوف من إعلان إغلاق تام على غرار شنغهاي، مع توسيع نطاق فحوصات التشخيص لتشمل أغلبية سكانها البالغ عددهم 22 مليونا، وتسجيل ارتفاع في عدد الإصابات وإغلاق القاعات الرياضية ومواقع سياحية وإلغاء العروض وحفلات الزواج. وبات يحظر على الفنادق استضافة اجتماعات، على ما أعلنت بلدية المدينة أمس. لكن الحياة لا تزال طبيعية بشكل واسع في بكين. فالمتاجر والمطاعم ودور السينما لا تزال مفتوحة. ومع أن السلطات لم تطرح إمكان فرض الإغلاق، إلا أن ما حصل في شنغهاي يخيف كثيرا من سكان بكين الذين يفضلون تشكيل مخزون من المواد الغذائية تحسبا لهذا الاحتمال. وهم يتوجهون بأعداد كبيرة في الأيام الأخيرة إلى المتاجر ومنصات البيع عبر الإنترنت لشراء اللحوم والفاكهة والخضار والمياه وغيرها من الحاجيات. ثلاجة شبرا للمواد الغذائية. وقالت جاو من سكان بكين وهي تشتري حاجياتها لـ"الفرنسية"، "ما كان أحد ليتوقع ما يحصل في شنغهاي". وأضافت جاو المسؤولة في مجال الموارد البشرية البالغة 35 عاما "لا أظن أن الوضع سيكون بهذا السوء في بكين. لكننا اشترينا الأرز والمعكرونة والزيت ما يكفينا لأسبوع أو أسبوعين على الأقل". وقال شو هيجيان الناطق باسم البلدية مساء الإثنين "إن انتشار الفيروس تحت السيطرة".
وأوضح البنك أن النظام المالي الصيني يعمل على تنسيق السيطرة على كوفيد - 19 مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق سلاسة اللوجستيات وكذلك سلاسل الصناعة والإمداد. ولدفع التنمية السليمة لمنصة الاقتصاد، سيتم تعزيز عمل شركات المنصات الكبيرة، بحسب البنك المركزي الصيني.
منذ يوم الجمعة، سجلت بكين 70 إصابة محلية في ثماني مناطق من أحيائها الستة عشر، وسجلت تشاويانج 46 من إجمالي عدد الإصابات، حسبما قال مسؤول صحي محلي يوم الاثنين. وحي تشاويانغ يسكن فيه الكثير من الأثرياء وتقع فيه معظم السفارات الأجنبية بالإضافة إلى أماكن الترفيه ومقار الشركات. ويوجد فيها القليل من المصانع. وقال مسؤول بالبلدية يوم الأحد "التفشي الحالي في بكين ينتشر خلسة من مصادر ما زالت غير معروفة حتى الآن ويتطور بسرعة". وخضع أكثر من عشرة مبان في تشاويانج للإغلاق. ثلاجة شبرا للمواد الغذائية | معدات سوبر ماركت | دليل الاعمال التجارية. وبالنسبة لبقية المنطقة، يجري السكان الاختبار يوم الاثنين ومرتين أخريين يومي الأربعاء والجمعة. (إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير)