لا جديد يذكر ولا قديم يعاد نصائح أولاً ؛ لا تعلّق راحتك بشخص. ثانياً ؛ تدخلت بشيء مايهمك ولا لك علاقة فيه ، مايحق لك المطالبة بالإحترام. ثالثاً ؛ لا يضايقك شخص عاملك بالمثل ، لانه عكس اسلوبك معه لا اكثر. رابعاً ؛ من باب الأدب ، لا تعطيهم مشاعر ماتحملها لهم اصلاً. خامساً ؛ حافظ على اللي يعذرك دائماً. سادساً ؛ لا تسمح للأحزان بأن تعمّر داخلك! سابعاً ؛ صمتك اذا مانفعك ، ماراح يضرّك. ثامناً ؛ اجعل اعتذارك على قد الخطأ ، بدون زيادة او نقصان تاسعاً ؛ مافيه شيء بالدنيا يوقف عليك. لا جديد يذكر ، و لا قديم يعاد ... عاشراً واخيراً ؛ قدّس نفسك ، انت لست فرصة ثانية ، ولست خطة احتياطية ، ولا علاج مؤقت! إما كمال او زوال.
؟؟ * كما أسلفت… كتبت هذا المقال يوم 9 سبتمبر الماضي… أي قبل ثلاثة أشهر ونصف… ومع ذلك لا جديد يذكر… مما يؤكد أن المجلس إما أنه لا يقرأ.. أو يقرأ ولا يكترث..!!
* وكفى. صحيفة الصيحة
ما جاء من عودة الاتفاقيات مع الجانب الاسرائيلي من عودة التنسيق المدني والأمني وغيره هو خطوة خاطئة وفي توقيت خاطئ، في ظل الجهود المحلية والدولية لإتمام المصالحة الوطنية التي أصبحت حلم في حياة الشعب الفلسطيني وانقلاب بليغ أمام اجتماع المجلس الوطني واجتماع الأمناء العامين، لذلك سياسة الانصياع لابد أن تزول وسياسة التنازلات بدون مقابل لابد أن تنحدر.
ويعلم من أبويها أنهما لا يشيران عليها بفراقه». أبو حيان: « سبب نزولها أن أزواجه صلى الله عليه وسلم، تغايرنَ وأردنَ زيادة في كسوة ونفقة، فنزلت. ولما نصر الله نبيّه وفرّق عنه الأحزاب وفتح عليه قريظة والنضير، ظنّ أزواجه أنه اختصّ بنفائس اليهود وذخائرهم، فقعدنَ حوله وقلنَ: يا رسول الله، بناتُ كسرى وقيصر في الحليّ والحلل والإماء والخول! ونحن على ما تراه من الفاقة والضيق! وآلمنَ قلبه بمطالبتهنّ له بتوسعة الحال، وأن يعاملهنّ بما يعامل به الملوك والأكابر أزواجهم، فأمره الله أن يتلو عليهنّ ما نزل في أمرهنّ». الشوكاني: « معنى: (الحياة الدنيا وزينتها): سعتها ونضارتها ورفاهيتها والتنعم فيها». ياأيها النبي قل لأزواجك. الألوسي: «(يا أيها النبي قُلْ لأزواجك إنْ كنتنّ تُردنَ الحياةَ الدنيا) أي: السعة والتنعم فيها. (وزينتها) أي: زخرفها، وهو تخصيص بعد تعميم».
قالت: فإني أختار الله ورسوله، والدار الآخرة، ولا تخبرهنّ بذلك. قال: ثم تتبعهنّ. فجعل يخيرهنّ ويقرأ عليهنّ القرآن، ويخبرهن بما صنعت عائشة، فتتابعن على ذلك.
فأراد اللّه أن يسهل الأمر على رسوله، وأن يرفع درجة زوجاته، ويُذْهِبَ عنهن كل أمر ينقص أجرهن، فأمر رسوله أن يخيرهن فقال: { { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}} أي: ليس لكن في غيرها مطلب، وصرتن ترضين لوجودها، وتغضبن لفقدها، فليس لي فيكن أرب وحاجة، وأنتن بهذه الحال. { { فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ}} شيئا مما عندي، من الدنيا { { وَأُسَرِّحْكُنَّ}} أي: أفارقكن { { سَرَاحًا جَمِيلًا}} من دون مغاضبة ولا مشاتمة، بل بسعة صدر، وانشراح بال، قبل أن تبلغ الحال إلى ما لا ينبغي. { { وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ}} أي: هذه الأشياء مرادكن، وغاية مقصودكن، وإذا حصل لَكُنَّ اللّه ورسوله والجنة، لم تبالين بسعة الدنيا وضيقها، ويسرها وعسرها، وقنعتن من رسول اللّه بما تيسر، ولم تطلبن منه ما يشق عليه، { { فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}} رتب الأجر على وصفهن بالإحسان، لأنه السبب الموجب لذلك، لا لكونهن زوجات للرسول فإن مجرد ذلك، لا يكفي، بل لا يفيد شيئًا، مع عدم الإحسان، فخيَّرهن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في ذلك، فاخترن اللّه ورسوله، والدار الآخرة، كلهن، ولم يتخلف منهن واحدة، رضي اللّه عنهن.