غالبًا ما تلجأ الفتيات اللواتي يجدن أنفسهن في هذه الحالة إلى الجراحة باعتبارها شريان الحياة الذي يسمح لهن بالزواج مرة أخرى دون إلحاق العار بأسرهن. وتتفق آمنة نصير ، أستاذة الفكر الإسلامي والفلسفة بجامعة الأزهر ، مع الفتوى قائلة إنها "تمنع انتشار الرذيلة والفجور". وقالت لـ " موقع مصرنا الإخباري " إن فضح أو فضح الفتيات أو النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب أو تم إغراؤهن للانخراط في الجنس قبل الزواج أمر ضار لأنه لا يتركهن بلا أمل. "عندما يتم نبذهم من قبل عائلاتهم أو المجتمع ، يتم إهمالهم في البرد ولا يتم منحهم فرصة للبحث عن حياة كريمة. قد تمنحهم جراحة [ترميم غشاء البكارة] فرصة ثانية وقد ينتقلون ليصبحوا زوجات و قالت. "إن الله رحيم ورحيم ، ويشجع المؤمنين على التوبة والاستغفار عن ذنوبهم. فلماذا إذاً يحكم المجتمع بقسوة أو يدين أولئك الذين ارتكبوا أخطاء في الماضي؟" رداً على مكالمة من موقع مصرنا الإخباري على الخط الساخن لدار الإفتاء ، قال رجل دين من الأزهر إن الفتيات اللاتي خضعن لعملية ترميم غشاء البكارة لا يحتاجن إلى إبلاغ أزواجهن المستقبليين بهذا الأمر لأنه قد يلقي بظلاله على الزواج. أما السيد سليمان ، وهو باحث أزهري آخر ، فيصر على أن الفتيات اللاتي يخضعن للعملية يجب ألا يخفن ذلك عن أزواجهن في المستقبل قبل الزواج ، "لأن الصدق والصدق هما مفتاح العلاقة الصحية والزواج الناجح".
أو أي إجراء آخر تحت اسم مختلف يهدف إلى إعادة بناء غشاء البكارة أو إصلاحه. وإنه يجب إجراء ذلك للأغراض الطبية. وحثت الوزراء على اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقالت إن هذه الممارسات "ضارة" ويمكن أن "تؤدي إلى تفاقم معتقدات اجتماعية وثقافية وسياسية بأن قيمة المرأة تتوقف على عذريتها قبل الزواج أو عدم عذريتها". وأشارت إلى أن الحكومة التزمت بسن تشريعات لحظر اختبار العذرية. لكنها لم تلتزم بعد بمثل هذا فيما يتعلق بجراحة غشاء البكارة. حكم ترقيع غشاء البكارة ويذكر أن الدكتور "علي جمعة" عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب والمفتي المصري السابق أجاز ترقيع أو رتق غشاء البكارة بشروط. وأضاف في فتوى له صدرت في آب الماضي 2021 أن الأصل في الشريعة هو الستر والعفاف؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلـم: «مَنْ سَتَرَ مسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وأن إجراء عملية طبية لإعادة غشاء البكارة "جائز شرعًا؛ درءًا للمفاسد، وسترًا للأعراض. ويجوز للطبيب فعلها ولو بالأجر، إلا لمن اشتهرت بالزنا والعياذ بالله. أو أقيم عليها الحدّ فيه فلا يجوز ذلك؛ لانتفاء العلة حينئذٍ". حسب نص رده، بتاريخ عام 2003، والمنشور على موقع دار الإفتاء المصرية.
وفي حين أن عملية غشاء البكارة قانونية وآمنة نسبياً، إذا تم إجراؤها من قبل طبيب نسائي معتمد، إلا أنها لا تزال مثيرة للجدل في مصر، وفقاً للمؤسسة. وتنظّم رندة فخر الدين، المديرة التنفيذية لاتحاد منظمات غير حكومية تعنى بالنساء والأطفال، ورش عمل تثقيفية حول الصحة الجنسية، لتعليم المشاركين - من بين أمور أخرى - أن غشاء البكارة يمكن أن يتمزّق بسبب الرياضة أو حوادث السيارات. وينظر آخرون إلى الجراحة على أنها طريقة عملية للمساعدة في حماية النساء من مخاطر "جرائم الشرف أو التشهير". وقال رضا الدنبوقي، مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية: "إلى أن يغيّر المجتمع وجهة نظره حول هذه القضية، يجب تشجيع النساء حقاً على القيام بذلك (العملية)". الموقف الديني من ترقيع غشاء البكارة في مصر، ذات الأغلبية المسلمة، غير واضح أيضاً، حيث يصرّ بعض رجال الدين على أنه يجب ألا يُسمَح به إلا في حالات الاغتصاب، أو "إذا غُرّت الفتاة وأرادت التوبة". وتحدثت المؤسسة أيضاً عن "المعالجة بالأعشاب" التي "تحفّز النزيف أثناء الجماع"، ما يعطي الانطباع بأن غشاء البكارة قد تمزّق. ونقلت عن أخصائي علاج بالأعشاب، طلب عدم الكشف عن هويته، على الرغم من أن عمله قانوني، قوله إنه عالج حوالي 4000 امرأة من مصر وآلاف النساء من الجزائر والمغرب.
تفسير و معنى الآية 8 من سورة الجمعة عدة تفاسير - سورة الجمعة: عدد الآيات 11 - - الصفحة 553 - الجزء 28. ﴿ التفسير الميسر ﴾ قل: إن الموت الذي تهربون منه لا مفرَّ منه، فإنه آتٍ إليكم عند مجيء آجالكم، ثم ترجعون يوم البعث إلى الله العالم بما غاب وما حضر، فيخبركم بأعمالكم، وسيجازيكم عليها. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه» الفاء زائدة «ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة» السر والعلانية «فينبئكم بما كنتم تعملون» فيجازيكم به. إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة الجمعة - تفسير قوله تعالى قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم- الجزء رقم28. ﴿ تفسير السعدي ﴾ هذا وإن كانوا لا يتمنون الموت بما قدمت أيديهم، و يفرون منه [غاية الفرار]، فإن ذلك لا ينجيهم، بل لا بد أن يلاقيهم الموت الذي قد حتمه الله على العباد وكتبه عليهم. ثم بعد الموت واستكمال الآجال، يرد الخلق كلهم يوم القيامة إلى عالم الغيب والشهادة، فينبئهم بما كانوا يعملون، من خير وشر، قليل وكثير. ﴿ تفسير البغوي ﴾ "قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون". ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم أمر الله- تعالى- رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يخبرهم بأنهم لا مفر لهم من الموت، مهما حرصوا على الهروب منه.
ولم يتعرض هؤلاء للمباهلة كما قرره طائفة من المتكلمين وغيرهم ، ومال إليه ابن جرير بعد ما قارب القول الأول; فإنه قال: القول في تفسير قوله تعالى: ( قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين) وهذه الآية مما احتج الله به لنبيه صلى الله عليه وسلم على اليهود الذين كانوا بين ظهراني مهاجره ، وفضح بها أحبارهم وعلماءهم; وذلك أن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم إلى قضية عادلة بينه وبينهم ، فيما كان بينه وبينهم من الخلاف ، كما أمره أن يدعو الفريق الآخر من النصارى إذا خالفوه في عيسى ابن مريم ، عليه السلام ، وجادلوه فيه ، إلى فاصلة بينه وبينهم من المباهلة. فقال لفريق [ من] اليهود: إن كنتم محقين فتمنوا الموت ، فإن ذلك غير ضار بكم إن كنتم محقين فيما تدعون من الإيمان وقرب المنزلة من الله ، بل أعطيكم أمنيتكم من الموت إذا تمنيتم ، فإنما تصيرون إلى الراحة من تعب الدنيا ونصبها وكدر عيشها ، والفوز بجوار الله في جناته إن كان الأمر كما تزعمون: من أن الدار الآخرة لكم خالصة دوننا. وإن لم تعطوها علم الناس أنكم المبطلون ونحن المحقون في دعوانا ، وانكشف أمرنا وأمركم لهم ، فامتنعت اليهود من الإجابة إلى ذلك لعلمها أنها إن تمنت الموت هلكت ، فذهبت دنياها وصارت إلى خزي الأبد في آخرتها ، كما امتنع فريق [ من] النصارى.
وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) ( ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين) أي: بعلمهم بما عندهم من العلم بك ، والكفر بذلك ، ولو تمنوه يوم قال لهم ذلك ما بقي على الأرض يهودي إلا مات. وقال الضحاك ، عن ابن عباس: ( فتمنوا الموت) فسلوا الموت. وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة ، قوله: ( فتمنوا الموت إن كنتم صادقين) قال: قال ابن عباس: لو تمنى اليهود الموت لماتوا. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا عثام ، سمعت الأعمش قال: لا أظنه إلا عن المنهال ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، قال: لو تمنوا الموت لشرق أحدهم بريقه. إعراب قوله تعالى: قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الآية 8 سورة الجمعة. وهذه أسانيد صحيحة إلى ابن عباس. وقال ابن جرير في تفسيره: وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا. ولرأوا مقاعدهم من النار. ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون أهلا ولا مالا ". حدثنا بذلك أبو كريب ، حدثنا زكريا بن عدي ، حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفيه نظر؛ لأنها لا ترتب بين قوله: ﴿إِنَّ الموت الذي تَفِرُّونَ مِنْهُ﴾ وبين قوله ﴿فَإِنَّهُ مُلاَقِيكُمْ﴾ فليس نظيراً لما مثله. قال القرطبي: ويجوز أن يتم الكلام عند قوله: ﴿الذي تَفِرُّونَ﴾ ثم يبدأ بقوله ﴿فَإِنَّهُ مُلاَقِيكُمْ﴾. وقرأ زيد بن علي: «إنَّهُ» بغير فاء. وفيها أوجه:
- كما يجب على المسلم أن يجتهد في اجتناب الكبائر، لئلا تكون حائلا بينه وبين وعد الله له بالمغفرة ، يشير إلى ذلك قوله تعالى: { إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} ( سورة النساء: 31)، وقال سبحانه: { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [النجم: 32]. قال السعدي (ت: 1376هـ): اللَّمَمَ: الذنوب الصغار، التي لا يصر صاحبها عليها، أو التي يلم بها العبد، المرة بعد المرة، على وجه الندرة والقلة، فهذه ليس مجرد الإقدام عليها مخرجا للعبد من أن يكون من المحسنين، فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات، تدخل تحت مغفرة الله التي وسعت كل شيء ( [6]). قل إن الموت الذي تفرون من و. ومن أخطر الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات. وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، واليمين الغموس، ترك الصلاة، شرب الخمر، نقص المكاييل والموازين وغيرها. ثالثًا: المسابقة الى الخيرات والأعمال الصالحة على المسلم أن يحرص على السعي في نفع المخلوقين في قوله وفعله وماله وجاهه، استجابة لقول الله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148] ، وقوله تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ( آل عمران:133 ، وقوله: { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} (الحديد: 21).
وإعادة { إِنّ} الأولى لزيادة التأكيد كقول جرير: إن الخليفةَ إن الله سربله سِربال مُلْككٍ به تُزْجى الخَواتِيم وتقدم عند قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً} في سورة [ الكهف: 30]. وفي سورة الحج أيضاً. والإِنباء بما كانوا يعملون كناية عن الحساب عليه ، وهو تعريض بالوعيد. قراءة سورة الجمعة