يُوضع لهم منابر من نورٍ، ومنابر من لؤلؤٍ، ومنابر من ياقوتٍ، ومنابر من زبرجدٍ، ومنابر من ذهبٍ، ومنابر من فضَّةٍ، ويجلس أدناهم -وما فيهم دنيء- على كثبان المسك والكافور، ما يرون بأنَّ أصحابَ الكراسي بأفضل منهم مجلسًا. قال أبو هريرة : قلتُ: يا رسول الله، وهل نرى ربنا؟ قال ﷺ: نعم، هل تتمارون في رؤية الشَّمس والقمر ليلة البدر؟ قلنا: لا. وزير الأوقاف: واجب الوقت الآن إطعام الطعام وتفريج كرب المكروبين - اليوم السابع. قال ﷺ: فكذلك لا تتمارون في رؤية ربِّكم تعالى، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ إلا حاضره الله محاضرةً، حتى إنَّه ليقول للرجل منهم: يا فلان بن فلان، أتذكر يوم عملتَ كذا وكذا؟ يُذكِّره ببعض غدراته في الدنيا. أي ربّ، أفلم تغفر لي؟ فيقول: بلى، فبسَعَة مغفرتي بلغتَ منزلتك هذه.
وتفسير الحسن: أنّ هذا آخر مواطن يوم القيامة، فإذا ختمت أفواههم لم يكن بعد ذلك إلا دخول النّار). [تفسير القرآن العظيم: 2/817] قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {اليوم نختم على أفواههم وتكلّمنا أيديهم... } وفي قراءة عبد الله: {ولتكلّمنا}, كأنه قال: نختم على أفواههم لتكلمنا, والواو في هذا الموضع بمنزلة قوله: {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون}. [معاني القرآن: 2/381] قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم} وفي قراءة عبد الله بن مسعود: {اليوم نختم على أفواههم, ولتكلمنا أيديهم} في الكلام حذف على هذه القراءة, كما قال تعالى: {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين}. [معاني القرآن: 5/512] تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66)} قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {ولو نشاء لطمسنا على أعينهم} [يس: 66]، يعني: المشركين. {فاستبقوا الصّراط فأنّى يبصرون} [يس: 66] سعيدٌ، عن قتادة، قال: {ولو نشاء لأعميناهم فاستبقوا الصّراط}، أي: الطّريق {فأنّى يبصرون} [يس: 66] فكيف يبصرون إذا أغشيناهم).
وتابع جمعة:"ومن إكرام الله تعالى لأهل الجنة أنهم يشربون عند الحوض من يد الحبيب (صلى الله عليه وسلم) شربة لا يظمأون بعدها أبدًا, فعن عبد الله بن عمرو (رضي الله عنهما) أنه قال: قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنْ اللَّبَنِ وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنْ الْمِسْكِ وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلَا يَظْمَأُ أَبدا". وأهل الجنة تأتيهم البشريات من ساعة الاحتضار إلى الاستقرار في جنات النعيم, ففي لحظة الاحتضار تكون لهم البشرى, حيث يقول الحق سبحانه: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ". وعند السؤال يكون لهم التثبيت, حيث يقول الحق سبحانه: " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ".
[7] حُكم الأغاني إنّ الأغاني التي تُستخدَم معها آلات العزف الموسيقيّ حرامٌ مُطلقاً، ولا يحلّ سماعها أبداً، وقد رُوِي عن الصحابيّ الجليل عبد الله بن مسعود أنّه أقسم ثلاثاً أنّ آية لقمان الواردة في قوله سبحانه وتعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) ، [4] فقد نزلت في المعازف، وأنّ لهو الحديث الذي يُضلّ عن سبيل الله هو المعازف. وأمّا الأغاني دون مُصاحبة آلات العزف، ولكنّ في معناها سوءاً أو كلاماً سيِّئاً، مثل: الغزَل، أو الهِجاء، أو نحو ذلك؛ فهو غناءٌ مذمومٌ كذلك على قَدر ما فيه من سوء وكلام لا يستقيم مع أحكام الشّريعة الإسلاميّة. [8] وإذا كان الغناء دون مرافقة المعازف والآلات الموسيقيّة، ولم تكن كلماته بذيئةً أو سيّئةً بل كانت ثناءً على الإسلام والمسلمين، وكانت كلماته تدعو إلى الحماسة، والبطولة، ومكارم الأخلاق، ونحو ذلك؛ فالغناء الذي صفته هكذا يُعدّ من النّشيد الذي هو سُنّة، وقد استعمله النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والصّحابة الكِرام أثناء حفر الخندق وبناء المسجد ، وأنشدوا في الغزوات، وكلّ ذلك بمشاركة الرّسول وتحت سمْعه وبصره، ولو لم يكن جائِزاً لما فعله النبيّ الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- ولما أقرّه، ومثل هذا النّشيد لا حرجَ في سماعه.
في العام 2019 حصلت فرح على جائزة أفضل مغنية أوبرا شابة من أوبرا باريس. الرائد الرسمي: انتزاع أرض لربط تطاوين بالطريق السيارة. وتم قبولها في أوبرا باريس سنة 2016 وتنافست حينها مع 800 مطرب من أنحاء العالم، وكانت بين 4 أشخاص فقط وصلوا للنهائيات، وأضافت فرح أنها كانت "أول مصرية وعربية تغني على مسرح أوبرا باريس". والديباني متحصلة على درجة البكالوريوس في العمارة من ألمانيا، ودرجة البكالوريوس في الغناء الأوبرالي من كلية هانس إيسلير، والماجستير في الأوبرا من جامعة الفنون ببرلين. *عربي بوست
[7] حُكم الأغاني إنّ الأغاني التي تُستخدَم معها آلات العزف الموسيقيّ حرامٌ مُطلقاً، ولا يحلّ سماعها أبداً، وقد رُوِي عن الصحابيّ الجليل عبد الله بن مسعود أنّه أقسم ثلاثاً أنّ آية لقمان الواردة في قوله سبحانه وتعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) ، [4] فقد نزلت في المعازف، وأنّ لهو الحديث الذي يُضلّ عن سبيل الله هو المعازف. وأمّا الأغاني دون مُصاحبة آلات العزف، ولكنّ في معناها سوءاً أو كلاماً سيِّئاً، مثل: الغزَل، أو الهِجاء، أو نحو ذلك؛ فهو غناءٌ مذمومٌ كذلك على قَدر ما فيه من سوء وكلام لا يستقيم مع أحكام الشّريعة الإسلاميّة. [8] وإذا كان الغناء دون مرافقة المعازف والآلات الموسيقيّة، ولم تكن كلماته بذيئةً أو سيّئةً بل كانت ثناءً على الإسلام والمسلمين، وكانت كلماته تدعو إلى الحماسة، والبطولة، ومكارم الأخلاق، ونحو ذلك؛ فالغناء الذي صفته هكذا يُعدّ من النّشيد الذي هو سُنّة، وقد استعمله النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والصّحابة الكِرام أثناء حفر الخندق وبناء المسجد ، وأنشدوا في الغزوات، وكلّ ذلك بمشاركة الرّسول وتحت سمْعه وبصره، ولو لم يكن جائِزاً لما فعله النبيّ الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- ولما أقرّه، ومثل هذا النّشيد لا حرجَ في سماعه.
[11] وأمّا قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- (يستحلّون)؛ فهو من أقوى الأدلّة على تحريم المعازف، وأنّها مُحرَّمة، فلو كانت آلات اللّهو والمعازف حلالاً لما احتاج أن يقول يستحِلّونها؛ فالحلال لا يُستحَلّ؛ لأنّه حلال أصلاً، وإنّما يُستحَلّ الحرام ، فدلّ ذلك على تحريم المعازف، ومن ناحية أخرى يُستدَلّ على تحريم المعازف بدلالة الاقتران الموجودة في الحديث، والتي تفيد التّحريم ؛ فاقتران المعازف مع جُملة من المُحرَّمات، مثل: الخمر، والحرير، والحِر: أي الزّنا، وهي مُحرَّمَة تحريماً قطعيّاً بالنّص والإجماع، يدلّ بدلالة الاقتران بالمحرّمات على تحريم المعازف. [11] ومن أهمّ الأدلة على تحريم الغناء قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) ، [4] قال ابن كثير صاحب كتاب تفسير القرآن العظيم في تفسير هذه الآية، قال ابن مسعود في هذه الآية: (الغناء، والله الذي لا إله إلا هو)، يُردِّدها ثلاث مرّاتٍ، وقال الحسن البصريّ: نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير. 13 ويُباح الدف للنّساء خاصّةً وفي المناسبات مثل: الأعياد، والأعراس، شرطَ أن يكون الكلام المُصاحِب له كلاما طيّباً لا خُبثَ فيه، ولا فُحشَ، وألّا يستمع الرّجال لأصوات النّساء؛ حِفظاً للدّين والحَيَاء.
عقاب من يسمع الاغاني وقت الاذان: يغضب الله عليه ويسخطه ، ويحرم من دخول الجنة ويصبح من الهالكين في النار
ثم ذكر رحمه الله بعض الأحاديث الدالة على شدة عقاب الله تعالى ثم قال: والأحاديث في هذا الباب أضعاف أضعاف ما ذكرنا ، فلا ينبغي لمن نصح نفيه أن يتعامى عنها ، ويرسل نفسه في المعاصي ويتعلق بحسن الرجاء وحسن الظن" باختصار.