[٢٢] وتجدر مناقشة ما نقله الشيخ المفيد و ابن أبي الحديد في كتابيهما: أنّ علياً عليه السلام ناشد الناس في رحبة القصر - أو رحبة الجامع بالكوفة -: أيّكم سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه»؟ فقام اثنا عشر رجلاً فشهدوا بها... وقال زيد بن أرقم: وكنت أنا في من سمع ذلك فكتمته، فذهب اللَّه ببصري، وكان يندم على ما فاته من الشهادة ويستغفر اللَّه. [٢٣] ولاتصحّ هذه الرواية لأُمور عدّة: منها: هذه الرواية مرسلة، وقد رواها أبو إسرائيل والحكم بن أبي سلمان، وهما مجهولان، فلايمكن إذاً الاعتماد عليها. [٢٤] ومنها: هذه الرواية تتعارض مع ما رواه الإمام أحمد في مسنده، حيث روى حادثة يوم الرحبة عن طريق أبي الطُفَيل، وجاء فيها: «... فقام ثلاثون من الناس فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول اللَّه، قال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللّهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه. قال (أي أبو الطفيل): فخرجت، وكأنّ في نفسي شيئاً، فلقيت زيد بن أرقم، فقلت له: إنّي سمعت علياً رضي اللَّه تعالى عنه يقول كذا وكذا، قال: فما تنكر قد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول ذلك له».
[4] ويقال أول مشاهده مع الرسول المريسيع [5] وقيل أول مشاهده الخندق. [6] أنزل الله تصديقه في سورة المنافقون وكان ذلك في غزوة بني المصطلق ، وقيل في غزوة تبوك ، وشهد زيد بن أرقم مع علي معركة صفين ، وهو معدود في خاصة أصحابه. [7] تصديق الله لزيد [ عدل] زيد بن أرقم هو الذي رفع إلى الرسول محمد عن عبد الله ابن أبيّ بن سلول قوله: «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» فأكذبه عبد الله بن أبيّ وحلف أن زيد بن أرقم كاذب، فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم، فتبادر أبو بكر وعمر إلى زيد ليبشراه فسبق أبو بكر عمر فأقسم عمر ألا يبادره بعدها إلى شيء، وجاء النبي فأخذ بأذن زيد وقال: وفت أذنك يا غلام. [8] روايته للحديث [ عدل] رُوى له عن الرسول محمد سبعون حديثًا، اتفقا البخاري ومسلم على أربعة منها، وللبخارى حديثان، ولمسلم ستة. روى عنه أنس بن مالك، وابن عباس، وكثير من التابعين. [ بحاجة لمصدر] وفاته [ عدل] توفى بالكوفة سنة ست وستين. وقال محمد بن سعد وآخرون: سنة ثمان وستين.
في الفترة الأخيرة بدأ مصطلح البيدوفيليا يتكرر في الصفحات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة وخاصةً مع انتشار بعض الجرائم التي هزت المجتمعات العربية، ولكن هل تساءلت عن معنى البيدوفيليا وأسبابها وفقاً للعلم؟ معنى بيدوفيليا كلمة بيدوفيليا هي كلمة مشتقة من كلمتين يونانيتين هما (بيدو) التي تعني طفل وفيليا التي تعني (الحب) وبالتالي يصبح المعنى هو حب الأطفال، وقد استخدمت هذه الكلمة لأول مرة في نهاية القرن التاسع عشر ضمن النبذة لتقرير للطبيب النفسي الألماني ريتشارد فون كرافت إيبنج. ما هي البيدوفيليا - موسوعة. [1] ما هي البيدوفيليا؟ كتعريف وللإجابة على سؤال ما هي البيدوفيليا، يمكن أن نقول أنّ الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية ( DSM-5) يصف البيدوفيليا على أنّها انحراف جنسي يتضمن وجود دوافع ورغبات جنسية مكثفة ومتكررة نحو أطفال صغار دون سنّ البلوغ. كما يجب أن تكون هذه الرغبات شديدة بحيث تجعل المصاب بها يُعاني من صعوبة في التعامل مع الآخرين وشعور بالضيق بسبب هذه الرغبات. [2] تاريخ البيدوفيليا من غير المعروف تماماً متى بدأت البيدوفيليا ولكنّها كانت موجودةً منذ القدم، ففي اليونان القديمة وروما كانت البيدوفيليا أمراً شائعاً ويمارس بشكل علني، حينها كانت البيدوفيليا منتشرةً بشكل أكبر ضمن طبقة النبلاء وكانت تُعتبر كقطوس يمر فيها الشباب بشكل طبيعي وواجب مدني للشاب المراهق.
ما هو الاعتداء الجنسي على الأطفال الاستفزازات أو الاعتداء الجنسي على الأطفال هي سلوكيات أو دوافع جنسية غير طبيعية تتميز بالتخيلات الجنسية الشديدة والحث الذي يستمر في العودة. قد تتضمن السلوكيات والأشياء غير العادية أشياء أو أنشطة أو مواقف لا يعتبرها الآخرون عادة إثارة جنسية ، وهناك العديد من القصص مثل قصة بيتزا جيت. في كثير من الأحيان ، قد تكون paraphilia ضرورية للشخص الذي يمتلكها للوظيفة الجنسية ، على الرغم من أنها قد تكون أيضًا مصدر ضائقة كبيرة. يمكن أن يؤدي التشاؤم إلى مشاكل شخصية واجتماعية ومهنية. قد يُطلق على الشخص المصاب بالبارافيليا "غريب" أو "منحرف". السلوكيات المرتبطة بها لها أيضًا عواقب اجتماعية وقانونية خطيرة. أسباب الاعتداء الجنسي على الأطفال الأسباب الكامنة وراء الاعتداء الجنسي على الأطفال غير واضحة ، على الرغم من أن السلوك الجنسي في مرحلة الطفولة يرتبط منذ فترة طويلة بالاعتداء الجنسي أو الإهمال الذي حدث أثناء الطفولة ، فقد أشارت الدراسات الحديثة إلى بعض التغييرات في بنية الدماغ ووظيفته التي قد تكون نتيجة لمشاكل النمو العصبي التي تحدث في الرحم. البيدوفيليا: خلل نفسي أم اعتداء جنسي؟ - موقع الأكاديمية بوست. أو في مرحلة الطفولة المبكرة.
د. كريم مأمون رغم ما يسببه التحرش الجنسي بالأطفال من أضرار جسدية ونفسية وسلوكية، يحاول البعض تبريره بأنه سلوك طبيعي عند بعض الأشخاص نتيجة ميولهم الجنسية نحو الأطفال بشكل فطري، وهو ما يسمى بالبيدوفيليا، لكن الحقيقة أن البيدوفيليا هي اضطراب نفسي يمكن علاجه بينما التحرش هو جريمة تجب معاقبة فاعلها. ما البيدوفيليا أو الغلمانية؟ البيدوفيليا (Pedophile) أو الغلمانية أو الولع الجنسي بالأطفال أو الانجذاب الجنسي للأطفال، كلها مصطلحات مترادفة تشير إلى اضطراب جنسي يميل فيه الشخص البالغ جنسيًا نحو الأطفال دون سن البلوغ، التي تكون عادة 13 عامًا أو أصغر، وغالبًا من سن سبع إلى 13 سنة، وتعتمد شهوته الجنسية على تخيل ممارسة سلوكيات جنسية مع الأطفال، وقد تصل إلى التحرش أو الاعتداء الجنسي بحالات نادرة، وقد يكون الانجذاب إلى أحد الجنسين أو كليهما. ربما يدرك المصاب ميوله الجنسية تجاه الأطفال عند البلوغ، وقد يكون الاضطراب مستمرًا مدى الحياة، وقد تقل حدته مع الوقت. ما هي البيدوفيليا ؟ " وأسبابها | Sotor. عادة ما توجد النسبة الكبرى من المصابين بهذا الاضطراب بين الرجال (بنسبة 3- 5%) مقارنة بالنساء اللاتي يصبن بنسبة قليلة جدًا. ويبدو أن خطر البيدوفيليا ليس ببعيد، فإذا استمرت الحال على الوتيرة نفسها، وتصاعدت الأصوات المطالبة بمساواة البيدوفيل مع بقية أفراد المجتمع، بدعوى ترسيخ الحريات وتعزيز حقوق الأطفال وتمكين الشباب، فإنه لا يستبعد أن نجد المجتمعات الغربية في يوم من الأيام تحتفي بزواج رجل بيدوفيل بطفل.
لكن في المقابل، بدأ الكثير من علماء النفس بالنظر إلى البيدوفيليا على أنّها ميول جنسي وهذا يتضح في تعريف الاضطراب البيدوفيلي المذكور في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، حيث أنّه يشترط " شعور الشخص بالضيق وعدم القدرة على التعامل مع الآخرين بسبب الدوافع الجنسية البيدوفيلية "، ويؤكد العديد من علماء النفس على الفصل بين البيدوفيليا كمجرد انجذاب جنسي للأطفال والتسبب بالأذى للأطفال بناءً على الدوافع البيدوفيلية. [2] يُجادل المؤيدون للتصنيف كميول جنسي على أنّ البيدوفيليا لا تتحول دوماً إلى اضطراب وأنّ الشخص البيدوفيلي يمكن أن يعيش دون أن يتصرف تحت تأثير البيدوفيليا. ورغم أنّ الإعلام لا يُركز إلا على حالات الاعتداء الجنسي من البيدوفيليين إلا أنّ العديد منهم يعيشون حياتهم دون لمس أي طفل. علمياً يدعم مؤيدو تصنيف البيدوفيليا كميل جنسي طرحهم بأنّها أمرٌ غير قابل للتغيير من ناحية وبوجود بعض الخصائص المشتركة لدى البيدوفيليين: انخفاض متوسط معدلات الذكاء لدى البيدوفيليين بحوالي 10 نقاط. وكون معظمهم يساريي اليد وأقصر نسبياً من غيرهم (وهذا لا يعني التعميم بأن كل ر قصير القامة أو يساري شخص بيدوفيلي).
ولتطبيع مسألة البيدوفيليا هناك أربع خطوات يسير عليها أصحاب حركة البيدوفيليا: تبدأ أولى الخطوات بكسر "التابو" الاجتماعي عبر الحديث عن البيدوفيليا، سلبًا أو إيجابًا، بشكل علني ومفتوح أمام الجماهير وفي وسائل الإعلام. ثم تتبعها خطوة نزع الصفات السلبية عن البيدوفيل وتبرئة البيدوفيليا من أي طعن أو خلل يوجه إليها من أجل إزالة أي اتهام أخلاقي عن المتحرشين بالأطفال وتحويلهم من مجرمين إلى ضحايا، لجذب التعاطف تجاههم. بعد ذلك، تأتي خطوة إثبات أن البيدوفيل هو بشر كالبقية، يستحق نفس الحقوق والكرامة والمساواة. وأخيرًا تنتهي المسيرة بتقنين وضع البيدوفيليا دستوريًا وقانونيًا لتصبح إعاقة البيدوفيل شكلًا من أشكال الرجعية وتكميم الأفواه وتعطيل مسيرة التقدم والحرية. هل من علاقة بين البيدوفيليا والتحرش الجنسي بالأطفال؟ يجب التفريق بين الميل الجنسي للأطفال (Pedophilia) والتحرش الجنسي بالأطفال(Child Sexual Offending)، فليس كل من لديهم ميل جنسي للأطفال يقومون بسلوكيات وفقًا لهذا الميل (الانتقال من الفكرة إلى السلوك)، أي أنه ليس كل مشتهٍ للأطفال هو متحرشًا بهم، وكذلك ليس كل المتحرشين بالأطفال مصابين بالبيدوفيليا، وبالتالي فإن المتحرّشين بالأطفال يتم التعرف عليهم عن طريق أفعالهم، في حين أن مشتهي الأطفال يتم التعرف عليهم من خلال رغباتهم.
وينقسم المصابون إلى الذين يعانون من خيالات واستثارة جنسية تجاه الأطفال تدفعهم نحو إيذائهم مع الشعور المستمر بالقلق والخجل والذنب، ومنهم من يصل بهم الأمر إلى درجة الاعتداء الجنسي والاغتصاب، وهم نادرون، وبين من يكتفون بالتحرش بهم من خلال مداعبتهم عن طريق اللمس، والتعرية، والتقبيل للتلذّذ ولإشباع الحاجة الجنسية الملحة التي تتملكهم. ويصنّف هذا الاضطراب في خانة اضطرابات الولع الجنسي Paraphilic Disordres. جل المصابين بالبيدوفيليا هم من فئة الرجال، وتعد النساء المصابات بهذا الاضطراب من الحالات النادرة. يجب علينا الآن التفريق بين الميل والاضطراب: فرّق عزيزي وعزيزتي هنا بين الميل Pedophile وبين الاضطراب Pedophilic disorder: تشير الإحصاءات إلى أن 5% فقط من المصابين بالميل الجنسي للأطفال هم من يقومون بسلوكيات وفقًا لهذا الميل، بينما كثيرون (45% من المترددين على العيادات الجنسية) يطلبون المساعدة للتخلص من هذا الاضطراب. بمعنى أوضح ليس كل مصاب باشتهاء الاطفال يتحول إلى متحرش. (الانتقال من الفكرة إلى السلوك acting on). من المهم التنويه أنه في أغلب الحالات يكون المتحرش ذا صفةٍ سلطوية رسمية (من أحد أقربائه) أو اعتبارية على الطفل، ومعروف مسبقًا له، وقد يقع الاضطراب بين أفراد الأسرة الواحدة (ما يعقد وسائل الحل والوقاية المستقبلية والعلاج كما يعقد الحكم القضائي بالطبع).
بالإضافة إلى ذلك بينت الدراسات أنّ دماغ الشخص البيدوفيلي يحوي كميةً أقل من المادة الرمادية في النواة المخططية وهو ما يؤثر بشكل كبير على السلوكيات الإدمانية لديهم. يوجد حالياً علاجات مستخدمة للتعامل مع البيدوفيليا ولكنّ هذه العلاجات بالطبع لا تستطيع إزالة شعور الانجذاب للأطفال تماماً وقد لا يكون ذلك ممكناً حتى، تُستخدم هذه العلاجات المتوفرة لمساعدة الأشخاص البيدوفيليين على التعامل مع دوافعهم الشديدة ومنعهم من القيام بتصرفات بناءً عليها. يكون علاج الاضطراب البيدوفيلي ناجحاً وفعالاً فقط في حال كان المريض ملتزماً ومتحمساً للتحكم في سلوكه وهي -أي الالتزام والحماس للعلاج- سماتٌ يصعب على المعالج تقييمها. ينقسم علاج الاضطراب البيدوفيلي إلى شقين، الأول هو العلاج النفسي والثاني هو العلاج الدوائي، ورغم إمكانية استخدام أحدهما بشكل منفصل تكون النتائج أفضل عندما يُستخدم الاثنان معاً: العلاج النفسي للبيدوفيليا: اعتاد معظم المعالجين على استخدام تقنيات العلاج السلوكي المعرفي في معالجة البيدوفيليين، بحيث يُركّز على تمكين الفرد من تحديد رغباته الجنسية والتغلب على التبريرات حول سلوكياته، كما قد يخضع لعلاج قائم على التعاطف وتقنيات للتحكم في الاندفاع الجنسي.